مِحْرَاب|📖

لا بأس عليك.. إن أصابَ قلبَكَ الألم، هكذا الحياة، يُعرَف المعنى بِضِدِّه، "لَن تُمَكَّن حَتَّى تُبتَلَى"، كيفَ قَلبك؟ ما زال بخير؟ هاتيك الثّقوب الّتي فيه يعلَمُها الله، لولاها ما تَسَلَّل النّور إليك، هاكَ يُسرٌ في قَلبِ عُسْر قف على كُل لحظات يَومِك والمَح جَميل تدبير الله لك، مهما تَعَاظَمت الأمور و اشتَدَّ عليك الخِناق، مهما كَبُرَ الثِّقل على كاهلك فالله أَكْبَر، أكبَرُ من كُلّ ما ظَنَنتَ أنّه يَهدِمُك، لا بأس بالتّعب، لكن لا تَحنِ ظَهرك ابتَعِد قليلًا، و اطلب من الله ترتيبك ~ #تمكين

• رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ • 🌻

. لا إله إلّا أنتَ سُبحانكَ إنّي كُنت من الظالمين. 🌿

. "قيام اللّيل يا أحبة" لعل إجابة دعائك تكون اللّيلة. ✨🌿

ارتاح.. ما تحمل هم شيء أبدًا.. دراستك، رزقك، عيشتك، زواجك، حياتك كلها.. ما تحمل هم شيء بنوب، اللي عليك تعمله إنّك تسعى باللي قادر عليه وتتوكل بس. لما تكون واثق بربنا أنه مدبر أمرك وراسم دربك وكاتبلك قدرك بحكمة بالغة رح تطمئن.. حتى لو مريت بمواقف صعبة، وتفكير كتير، ولخبطات كتيرة بحياتك..معلش.. كلشي مريت فيه وعم تمر فيه وبدك تمر فيه ربنا مقدره الك لغايةٍ ما، بغض النظر الشيء اللي مريت فيه سيء أو مليح بالنسبة الك، المهم تكون متأكد أنه في خير من ورا كل حركة وكل سكون. اللي بدي احكيه، أنه ارتاح، لا تقلق، رب العالمين مدبرلك حياة حلوة وكلها خير، ما عليك أنت إلا تكون قريب منه وتثق فيه.. ربنا عظيم جدًّا، حنون جدًّا، رحيم جدًّا.. ما بضيعك والله. الحمد لله أنه ربنا..الحمد لله الحمد لله. 🌿|•

قال إن جبريل عليه السلام جاء لرسول الله ﷺ وقال إنَّ الله يُخبرك ألّا تنسى حُديرًا! جاء حُدير مع وفد اليمن لمبايعة سيدنا رسول ﷺ فدخلوا و ظل حُدير بالخارج لأنه أصغرهم يرعى الإبل و يذكر الله فبايعهم النبي ﷺ وقاموا معهم هداياهم حيث أعطى رسول الله مَن بين يديه وكلٌ تلَّهى بما معه ولم يتذكروا حُدير حتى انطلق الوفد فوجدوا من يركض خلفهم ويقول أفيكم حدير، قالوا نعم، وقال حُدير: أنا حُدير قال الرجل: إنَّ رسول الله قد أرسل إليك هديتك فتعجب حدير وقال: كيف! قال إن جبريل عليه السلام جاء لرسول الله ﷺ وقال إنَّ الله يُخبرك ألّا تنسى حُديرًا فقال حدير: اللهم كما لم تنس حُدير اجعل حُدير لا ينساك فكان لا يسكت عن ذكر الله أبدًا. اللهم آنس وحدتنا و آمن روعاتنا.

لو كان الخيرُ في كفِّي ما نِلته إلَّا بمشيئة الله. .

عن زيد بن وهب رحمه الله قال: قال لي ابن مسعود رضي الله عنه: لا تَدَعْ إذا كان يوم الجمعةِ أن تُصَلِّيَ على النبيِّ ﷺ ألف مرة، تقول: اللهمَّ صلِّ على محمَّد ﷺ. 🌿|

عَن عَائِشَة رَضي اللّٰه عَنهَا قالَتْ: كانَ رَسولُ اللّٰه ﷺ يَتختَّمُ في يَمينه، وَقُبِضَ عَليهِ الصَلاةُ وَالسَلام وَالخَاتمُ في يَمينه. • وَقالَ بَعضُ مَن مَدحَهُ في ذلِك: كَـفُّ الرِسالَةِ لَيسَ يَخفىٰ حُسنُهَا وَتَمامُ حُسنُ الكَـفِّ لِبسُ الخَـاتَـمِ ــــــــــــــ

أحياناً يشعر الإنسان برغبة في الابتعاد.. عن كل شيء، في الاختفاء قليلًا، في التوقف للحظة، في التأمل بموضعه ومركزه، ومكانه في عين نفسه أولاً، وتغيب عنه كل صور الإنجاز والإتقان والذكريات، ويُبعد عنه كلّ ما يبعده عنه! ويلمح بقلبه فجرًا قريبًا، ينظر موضع قدميه، أين وصلت؟ وماذا بعد؟ وإلى متى؟ يقول ابن القيّم: «العارِفُ ابنُ وَقتِه» وقرأتُ في كتاب «قيمة الزمن عند العلماء» ما معناه: «إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدًا له» وأيضًا «لا تنظُر إلى صِغَرِ النَّفَس بل انظُر إلى مقدارِه، وإلى ما يُعطي الله للعبد فيه» وأيضًا «لا تُنفِق أنفاسك في غير طاعة» تعلّمتُ أن حاجة الابتعاد طبيعية، وأن رغبة العزلة جيدة، كل الفكرة تكمن فيما تفعله، ما الذي تنجزه هناك، كيف تَنبُت بصَمتٍ وسُكون = أن تكون دقائق الإنسان «مُتّصلة» بالله، كل لحظة، كل نَفَس، وأن حاجة الابتعاد هي أولى خطوات القُرب = «حين يوحشك الله من خَلقه فاعلم أنّه قد فَتَحَ لك باب الأُنس به» وهنا نفهم أن الاقتراب والاغتراب نقاط قلبية، تغترب لتقترب وهذا لا يمنع خلطة الناس طبعًا لكن ضابط الأمر «أنّك تحتاج إلى الله وهذا كل شيء» ومن هنا نبدأ. كتبت على دفتري يومًا: حينَ أتعب من الحياة أضبط صلاتي، والباقي مجرد تفاصيل. • كل الفكرة أن تقترب. #تمكين