Ghorba/غُربة ..🥷🏿

"اللهم لا إيمانَ إلا بك و لا استسلام إلا لك، عليكَ أعوِّل و إليكَ أُرجعُ أمري كلّه، لا أرضا إلا بما أريتني فيه الخير و لا أصبر إلا من أجلك، أعني بحولكَ أن أقوى و أكونَ ملاذاً لمن لجأ إليَّ يبتغي من يُؤنسهُ في بؤسهِ و أكونَ رحيمةً بخلقك، لا يُعلمُ مِنِّي إلا الخير..💓" _________ |•سعيدة أورفط•|

قال النبي صلَّى الله عليه وسلم: «إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة؛ فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ»

قد يطولُ حُزنُ المرءِ ولا يُسعِفُه الحرف، وتسّاقطُ عَبراتُه ويئنُّ قلبُه، ولا يجدُ مِن قلمِه حرفًا يُخمِدُ نارًا تأجّجَت أو يُسكِنُ لهيبًا صارَ القلبُ منشأَه.. قد يُحزِنُ المرءُ نفسَه بنفسِه، ويبكي بِعينِه على عينِه، ويئنُّ بقلبِه على قلبِه.. فحُزنُه إنّما هو عزاءٌ مِنه على نفسٍ ما عادَتْ تستوي له، وبُكاؤه ما هو إلّا رحمةٌ بحالِه التي أنّ لها القلبُ أنينًا نبَّههُ إلى عدم استواءِ نفسِه وتبدُّلِ حالِه، ومِن ثمّ فالحزن والبُكاء.. والأنين. ألَا فابكوا على أنفُسِكم، ابكوا على قسوةٍ طالَتْ قلوبكم، وجفافٍ مسّ أعينكم، ابكوا على نفسٍ تعصي ولا تُحسِنُ طاعة، ابكوا عسى البُكاءُ أن يُجريَ الدّمعَ.. لا قسوة بل خشية، ولا مِن حالٍ تبدّل إنّما رجاء في جنّة واستعاذة من نار، ولا على قلبٍ قسا بل مِن قلبٍ لان وأخبَت. ابكوا رحمةً بأنفسكم، فَلَرُبّ دمعٍ دقيقٍ أثقلَ ميزانكم، وأنجاكم مِن عذابٍ أليم. ولا حولَ ولا قُوّة إلّا بالله - مُحمّد علّام

اللهم إني أصبحتُ أُشهدكَ، أنَّكَ قوامُ الاعوجاج، مُصلحُ الانكسار، مداوي الجُروحِ، و مُرتِّبِ النَّبضِ و سيِّدُ الخفقِ! إليكَ وجَّهتُ وجهي رهبةً و رغبةً إليكَ، أعلمُ أن مالي سِواكَ و لا أتَّكِلُ إلا عليكَ، إن فررتُ منكَ فلا ملجأ يُؤويني، و إن اتَّبعتَ هُداكَ فأيُّ طريقٍ يُشقيني! أسيرُ في الدُّنيا أحملُ قلباً أسيفاً لا أعملُ إلاَّ عليه، الحمدُ للهِ الذي جعلهُ بينَ الضُّلوعِ محمياً لا يُرى لهُ طريقة نبضٍ و لا لونَ جُرحٍ و لا كيفَ جُزِّءَ حينَ انقسم! أعلمُ منكَ يا مولايَ ما أذِنتَ لي بمعرفته منكَ، أنَّكَ معي في حِلِّي و ترحالي، معي إذا قلتُ لم يبقى لي من الدُّنيا إلا أنت أو قلتُ إنِّي محاطةٌ بالخِلاَّنِ مِنْ كلِّ صوب. تعرِفُ مقصدي قبلَ أن أبوح و لا يخفى عليكَ سرِّي و إن أبديتُ عكسَهُ. إنِّي أكونُ ظالمةٌ إن وضعتُ تِرحالي عندَ بابِ عبدٍ من عبادكَ أبتغي مُستقَراً و سكناً لقلبي و أحسبه بذلك عملا هيِّناً يسراً و أظُنُّهُ بجهلي لا عاقبةَ لهُ! و لكنَّني أكونُ مُنصفة إنِ فعلتُ فعلَتِيَ أبتغي العونَ للوُصولِ لمقامِ رِضاكَ. مولاي! هذهِ الرُّوحُ تضلُّ مُغتربة بينَ العبادِ ولو آلَفَت و أُلِفت و لا خيرَ فيمن لا يَألفُ و لا يُؤلف، لكِنَّها قَنوعة و كثيرة العودة لبابكَ تبتغي الأُنسَ بك، أذن لها يا زارعَ الحُبِّ فيها أن تستقِرّ، و هب لها الإيمانَ بك حتَّى لا يظهرَ لها الحقّ إلا في ما قضيت و قسمتَ لها من دونِ العبادِ أجمعين! 🧡 أورفط سعيدة 🖊 .

إنَّ الله إذا أحَبَّ عَبدًا أنارَ بَصيرته.. ولا تُستَنار البَصيرة إلّا بالحُزن.. فَعِند الحُزن يرى المَرء حَقيقة كُلّ شَيء.. حَقيقة نَفسه، وحَال قَلبه، وصُحبته، وأهله.. حقيقة الدُنيا على حالِها، وما صارت إليه رَوحه.. تُدرِك بَصيرته جَمال الأشياء الَّتي مَرَّت عليه وتجاوزها على عَجل.. تتّصِل رَوحه بالسماء وتقترِب مِن الله أكثر، فَيجعل الله مِن كُلّ ذَرَّةِ حُزنٍ في نَفس عَبده "نُورًا" يُضيء بِه بَصيرته حَتّى يُدرِك هَوان الدُنيا برغم جَمالها.. وحَقيقة الأشياء!

"هل المرأة خُلقت للخدمة والفراش؟" لا، بل خلقت للعبادة، قال جل في علاه: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } هذا السؤال ناتج عن إشكال كبير: - نظرتنا المادية لكل شيء، وافتراض أن الإنسان جاء إلى الأرض ليصنع فردوسا أرضيا. بالتالي من استطاع تحقيق أكبر إنجاز ملموس على أرض الواقع هو الذي يستحق الثناء أكثر، أما من لم يستطع فلم يقدم شيئا وكانت حياته بلا معنى. فعندما ترى المرأة أنها مأمورة بالقرار في البيت ترى في نفسها أنها لا تستطيع تحقيق ما يحققه الرجل خارج البيت، فيأتيها السؤال: هل المرأة مخلوقة لتكون خادمة؟ كأنها تقول: "لا فائدة مني في الحياة" والحقيقة أنه حتى العبد والجارية التي تعيش حياتها كلها في الخدمة لم تُخلق للخدمة! حل المشكلة يبدا من أن ندرك أن : الرجل والمرأة، الحر والعبد، الإنس والجن، خلقهم الله للعبادة، وهذه العبادة منها ما يشترك فيه الرجال والنساء كأركان الإسلام الخمس وغيرها، وطلب العلم بما لا يسع المسلم جهله. ومنها ما هو خاص بالرجل: كالجهاد والجماعات والنفقة. ومنها ما هو خاص بالمرأة: كالقيام على شؤون البيت وطاعة الزوج. إذا تجرد الإنسان من النظرة المادية وعلم أنه لم يأت للدنيا لتحقيق الفردوس الأرضي فإنه سيعلم دوره في الحياة. - هل المرأة خلقت للخدمة والفراش؟ - لا، خلق الله المرأة والرجل والجن والإنس للعبادة. وهذه العبادة بالنسبة للمرأة يدخل فيها: خدمة البيت والزوج. - هل خلق اللهُ الرجلَ للنفقة عليك وعلى عيالك؟ لا، خلقه الله للعبادة، ومن صور هذه العبادة: النفقة على بيته. - هل خلق الله الجواري والعبيد لخدمة أسيادهم؟ لا، خلقهم الله للعبادة، ومن ضمن العبادة طاعة السيد. سيموت الرجل وستموت المرأة، ولن ينفعها في الحياة الأبدية الأخروية إلا ما قدم لها. أكثر مشاكل الإنسان حلها في الرجوع للوحي والإدراك أن الإنسان لم يأت للدنيا لينافس الغرب في الصناعة والتكنولوجيا. قال تعالى مخبرا عن الإنسان: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} قال مجاهد (لحياتي) : الآخرة. وقال قتادة: هُناكُم -والله- الحياة الطويلة. #ربات_الخدور

قناة‏ علمية تعتني بِعرض مَعاني كلِمات القُرآن بِشكل مُختصر و واضح 📚 المصادر 📚 : ▫️تفسير إبن كثير ▫️تفسير السَعدي ▫️التفسير الميسر https://t.me/quranwordsmeaning

💜

لا نسمح بدخول الرجال