طقس الحشاء

النشرة التنبيهية المتوقعة لل72 ساعة القادمة رقم( 1 / 6 ) التاريخ : 11/06/2024 الوقت : 11:00:00 الحالة الجوية : أمطار متفرقة يتوقع المركز الوطني للأرصاد والانذار المبكر هطول أمطار متفرقة يصحبها الرعد أحيانا على محافظات (إب، تعز والضالع) ومناطق محدودة من محافظات (لحج، ريمة، ذمار، المحويت وحجة) وتمتد شرقا الى أجزاء من الهضاب الداخلية لمحافظات (أبين، شبوة، حضرموت والمهرة). ---------------------------------------------------------------------------------------------------- ينبه المركز الوطني للارصاد والانذار المبكر الاخوة المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار. الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد المركز الوطني للارصاد

الطقس المتوقع خلال ال24ساعة القادمة بمشيئة الله تعالى خلال الفترة من الساعة 16:00 تاريخ 08/06/2024م حتى الساعة 16:00 تاريخ09/06/2024م الطقس :- المرتفعات الجبلية :- صحو إلى غائم جزئياً حار نسبياً نهاراً، والفرصة مهيئة لتشكل السحب الركامية وهطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات (تعز، إب، الضالع ، أبين، شمال لحج ، ريمة، المحويت، حجة وغرب ذمار) في فترتي الظهيرة والمساء. المناطق الساحلية :- صحو إلى غائم جزئياً ، حار ورطب حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين (35- 41 درجة مئوية)، مع احتمال تشكل السحب الركامية الممطرة على أجزاء من أرخبيل سقطرى والسواحل الشرقية والمناطق الداخلية المحاذية لها، والرياح قوية على أرخبيل سقطرى تصل سرعتها إلى (40 عقدة)، معتدلة إلى نشطة السرعة على السواحل الجنوبية والشرقية. المناطق الصحراوية :- صحو وجاف شديد الحرارة نهارا حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين (41 - 45 درجة مئوية)،والرياح معتدلة السرعة تنشط أحيانا مثيرة للأتربة والرمال. أرخبيل سقطرى :- التنبيهات والتحذيرات :- التنبيهات والتحذيرات :- يحذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر الإخوة : * المواطنين من الأجواء الحارة وشديدة الحرارة في الصحارى و الهضاب الداخلية والسهول والسواحل وينصح بــ : - البعد عن التعرض لأشعة الشمس مباشر ة من الساعة الــ(10) صباحا وحتى الساعة الــ(3) ظهرا. - الإكثار من شرب الماء والسوائل. * مرتادي البحر والصيادين وربابنة السفن من ارتفاع الموج و إضطراب البحر حول أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية و شرق خليج عدن.

الله على عباده، من صلاة وصيام وحج وزكاة وبر وصلة للأرحام، مع ترك المحرمات والمنكرات، فذلك أفضل ما يتقرب به المسلم لربه جلا وعلا، قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه: ((وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)فإذا أراد الله تعالى أن يختص عبدًا بحبه وولايته؛ ألقى في قلبه حب الفرائض والعناية بها فكانت أولوية في حياته.فأعظم العمل الصالح في هذه العشر هو أن تحافظ على ما أفترضه الله عليك وأن تنكف عما حرم الله عليك ثم تكثر بعد ذلك من نوافل العبادة وسائر الطاعات،فبها تكمل الفرائض وترفع الدرجات وتقال العثرات، ففي الحديث القدسي : ((وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)) ومن أجلّ العبادات في هذه العشر المباركة التي نغفل عنها كثيراً كثرة الدعاء وذِكْرُ اللَّهِ -تَعَالَى بِكُلِّ أَنْوَاعِهِ، وَالذِّكْرُ مِنْ أَيْسَرِ الطَّاعَاتِ وَأَفْضَلِ الْقُرُبَاتِ،والذكر في في هذه الأيام له مزية على غيره من الأعمال؛ للنص عليه في قوله تعالى:(وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَات)وقد أرشدَ المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى كثرةِ الذِّكر في هذه الأيام، وقال: “مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ” ولنلاحظ قوله فأكثروا فهذا دليل على أن الإنسان مطالب بأن يكون ذاكرا لله في كل حياته، لكنه في هذه الأيام يضاعف جهده ويكثر من الذكر؛ لأنها أيام تجل ونفحات ربانية، فهذه إذا أيام يفضل فيها ذكر الله، وخصوصا التهليل والتكبير والتحميد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أهلَّ مُهلٌّ قطُّ، ولا كبَّر مُكبِّرٌ قطُّ، إلا بُشِّر) قيل: يا رسولَ الله بالجنَّة؟ قال: نعم وقال ابن القيم:"وكان صلى الله عليه وسلم يكثر الدعاء في عشر ذي الحجة، ويأمر فيه بالإكثار من التهليل والتكبير والتحميد وَكُلُّ هَذَا جَعَلَ الصَّحَابَةَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ- يَحْرِصُونَ عَلَى الذِّكْرِ عُمُومًا وَالتَّكْبِيرِ خُصُوصًا فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ، حَتَّى كَانَتْ أَصْوَاتُهُمْ تَرْتَجُّ بِهَا الْبُيُوتُ وَالْأَسْوَاقُ وَالْمَسَاجِدُ.فأيام العشر موسم لتلهج الألسن بالتكبير، وتضج الأصوات بالتحميد والتهليل.وما أعظمه من عمل! وما أجلها من قربة حين تذكر المولى في أعظم أيام الدنيا! 🌺🌺 عباد الله في أيام العشر، يجدر بالعبد الانتباه من الغفلة،والانضمام إلى الصالحين، وأبواب الخير كثيرة واسعة غير محصورة ولا مخصوصة بعبادة معينة أو قربة خاصة، فكل عمل صالح يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الخالصة لله -تعالى-، المهتدية بهدي النبي صلى الله عليه وسلم- وسُنته، هي عمل صالح مقبول في هذه العشر فيستحب فيها الصلاة والصيام والحج والعمرة والذكر وتلاوة القرآن والصدقات، إلى غير ذلك من أعمال صالحة وهذا من سعة رحمة الله وفضله، بعباده حيث لم يحرم أحداً من فضل هذه الأيام، فلم يقصر ثوابها وأجرها على عبادة معينة واحدة،قد لا يستطيع القيام بها إلا بعض الناس، فلو كانت قربة هذه الأيام مخصوصة بتلاوة القرآن لحرم فضلها من لا يتقن قراءة القرآن، وإذا خصصت بالصيام لحرم من لا يقدر على الصيام، لكنها صالحة لكل قربة يتقرب بها العبد، وفضلها وثوابها شامل لكل بر وخير، ما دام مصحوباً بنية وإخلاص، وهذا التنوع يمكّن المسلمَ من الفوز ببعضه إن لم يكن به كله. فلئن حالتْ ظروف المسلم دون نوع من الطاعات، استطاع أن يقوم بغيره، وأن يتناول ما يقدر عليه من أنواعه وألوانه الكثيرة. ففضل الله واسع وثوابه مبذول لجميع خلقه، وكل ميسر لما خلق له، فاستبقوا الخيرات عباد الله، ولا تكونوا من العاجزين فجدير بمَن رام المغفرة والعفو مِن الله أن يجتهد في هذه الأيام غاية الاجتهاد فهي فرصة قد لا تواتيه بعد ذلك، فما أغلاها من أيام وما أبهاها من مواسم دقائقها وساعاتها وأيامها وأسبوعها، أيامها وأوقاتها لا تُحسب ولا تقاس بالساعات فحسب، بل بالدقائق والثواني، فكل لحظة مِن أيامها ولياليها ثمينة غالية لا تقدر بثمن. ولا كنوز الدنیا تعوض ساعة واحدة فیها فعلينا أن نعمِّرها بالصلاة وتلاوة القرآن، والذكر والاستغفار، والدعاء، والتهليل والتكبير والتحميد، والصدقة، والصيام، وصلة الأرحام فالمسلم العاقل يعرف قَدر هذه الأيام الّتي أقسم الله تعالى بها، ويُبادر بالإكثار مِن العمل الصَّالح، والتعرض لنفحات ربه وألطافه، فربما أدركت العبد نفحةٌ من نفحات ربه فلا يشقى بعدها أبداً، فارتقى بسببها إلى درجات المقربين،وكان في عداد أولياء الله المتقين، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم

اللهم إنا نسألُك لهم نصرًا مُؤزَّرًا، وفرَجًا ورحمةً وثباتًا،اللهم سدِّد رأيَهم، وصوِّب رميَهم، وقوِّ عزائمَهم، واجمَع كلمتَهم. اللهم عليك بطغاة امريكا اللهم عليك باليهود الصهايِنة الغاصِبين المُحتلِّين، فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم عليك بهم،ومن شايعَهم ومن أعانَهم،اللهم فرِّق جمعَهم، وشتِّت شملَهم، ومزِّقهم كلَّ مُمزَّقٍ، واجعل تدميرَهم في تدبيرِهم يا قوي يا عزيز. اللهم وأنزِل بهم بأسَك الذي لا يُردُّ عن القومِ المُجرمِين، اللهم إنا ندرأُ بك في نُحورِهم، ونعوذُ بك من شُرورهم.اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَجْزِيَ آبَاءَنَا وَأُمَّهَاتِنَا عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ عَنَّا رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ وَعَافِهِمْ واعْفُ عَنْهُمْ.اللهم بلغنا عشر ذي الحجة وكل مواسم الطاعات ونحن في عفو وعافية وصلاح بال وستر حال وارزقنا توفيقا وقبولا وثباتا ونعوذ بك ان نكون اشقياء او محرومين.اللهم اجعل مواسِم الخيرات لنا مربَحًا ومغنَمًا، واجعل أوقات البركات والنَّفَحات لنا إلى رحمتك طريقًا وسُلَّمًا.اللهم يا وليَّ المؤمنين، ويا ناصر المُستضعَفين، ويا غِياثَ المُستغِيثين،يا عظيمَ الرجاء، ويا مُجيرَ الضُّعفاء، اللهم أغِثنا اللهم اكشِف كربَنا وعجِّل فرَجَنا وألِّف بين قلوبنا، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفَّاراً، فأرسل السماء علينا مدرارا، اللهم أغثنا غيثاً مُغيثاً هنيئاً مَريئاً عاماً واسعاً مُجَلِّلا، نافعاً غير ضار، عاجلا غير آجل، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاءٍ ولا هدم ولا غرق. اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت. اللهم يا ربنا إنك تعلم ضعف قلوبنا وتعلم ضعف أحوالنا فنتوجه إليك أجمعين في هذه الساعة المباركة وفي هذا المقام العظيم بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا، وبأنك أنت الله لا إله إلا أنت أن تسقينا الغيث اللهم أغثنا غيثاً مباركا، تحيي به البلاد، وتسقي به العباد، اللهم لا تهلكنا بالسنين ولا تجعلنا من رحمتك آيسين. برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم إنا نشهدك أننا ننكر كل معصية لا نستطيع أن نغيرها، فلا تؤاخذنا بما كسبت أيدينا، ولا بما فعل السفهاء منا، واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين

الخطبة الثانية 🕋🕋 الحمدلله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ولي الصالحين، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله النبي الأمين، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واهتدى بهداهم إلى يوم الدين. عبادالله تذكَّروا:إن ولّى رمضان بخيراته ونفحاته فها هي قد أقبلت العَشْر المبارَكات أفضل أيام السَّنة،بل أفضل أيام الدنيا والعمل الصالح فيها أيًّا كان نوعه أفضل منه في غيرها، فالصلاة، والدعاء، والصدقة، والجهاد، وقراءة القرآن، وذِكْر الله تعالى وبر الوالدين، وصلة الأرحام والأمر بالمعروف، والنَّهي عنِ المنكر، وغيرها منَ القُرُبات هي في عشر ذي الحجة أفضل منها في غيرها؛والملاحظ أن عشر ذي الحجة تقع في آخر شهر من السنة، فكأنها تعويض للمفرطين في عامهم؛ ليتداركوا أنفسهم، وليعوضوا فيها ما فاتهم، وليدركوا بها منازل من سبقهم، وليتذكر العبد بنهاية سنته نهاية عمره، وليندم على ما فرط في أيامه الخالية، وليعقد العزم على استثمار ما بقي له من حياته،فهذه الدنيا التي نعيشها لن تبقى إلى الأبد، ولن يخلّد فيها أحد، تذكر أن بلوغ هذه العشر بعد رمضان نعمة عظيمة فكم من نفس أدركت رمضان لم تدرك العيد بعده وكم نفس أدركت عيد الفطر لم تدرك عشر ذي الحجة والعيد بعدها فاحمد الله على نعمة بلوغ هذا الموسم من مواسم الجنة تذكر أن هذه العشر هي العزاء لمن فرط في رمضان فهاهو مولاك جل وعلا يمهلك ويمد في عمرك .فماذا أنت فاعل؟! تذكر كم مرت عليك في أوائل الشهور من عشر لم يكن لها ميزة أما هذه العشر فقد ميزها خالقها وجعلها خير أيام العام فاستغل الفرصة فإنها عشر مباركة قد لا تعود فإلى كل ثقيل لا يتحرك إلى كل بطيء لا ينشط.إلى كل مقتصد لا يجتهد إلى كل من كان يريد فيعجز إلى كل من أضاع عمره فبنى في الدنيا، وخسر الآخرة ها هي الفرصة لاستدراك العمر هاهي الفرصة تعود من جديد لكل من تدنست صحيفته بعد رمضان.ها هي الفرصة تعود من جديد لكل من كبا فاسودت صحيفته بعد أن كانت بيضاء إنها فرصة للتطهير والغفران،إنها فرصة للتخلص من الذنوب والأوزارفرصة لعودة الصحف نقية كما كانت.ثم تذكر أن هذه العشر في شهر ذي الحجة وهو آخر شهور العام فعما قليل ستطوى صحائفه فاختم عامك أيها المسلم بخير فان العبرة بالخواتيم والمحروم من ضيع الفرصة والتي قد لا تعود عباد الله:اغتنمواهذه الأيام بالاجتهاد في العبادة بشتى أنواعها والأعمال الصالحة بمختلف صورها ولتحذروا الذنوب والمعاصي، والانقياد للأهواء والشهوات، وإضاعة الأوقات باللهو والباطل، مما يصدّ عن ذكر الله وطاعته، ويستجلب سخطه ومقته، فتندموا على تفريطكم عند لقاء ربكم، احذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وإذا كانت الطاعة فيها أشرف فالذنب فيهاأشد، وكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه،لا تفوت على نفسك الفرصة ولاتكن من المحرومين الخاسرين الذين يتلاعب بهم الشيطان ويضيع عليه أغلى أوقات العمر وهي مواسم الطاعات فكم هو خطير وعظيم أن يفضّل الله ﷻ هذه العشر من ذي الحجة على كل أيام العام ثم يتجاهل المسلم ذلك التفضيل الرباني، والخير الإلهي، فتستوي أعماله، وصالحاته في العشر من ذي الحجة وفي وغيرها بل ربما يبارز ربه بمعاصيه في أيام فاضلة، وأوقات مباركة، وماذاك إلا دليل الحرمان، بل وخذلان الله له، وعدم نظره إليه، فليتدارك نفسه. فهذه الأيام هي من أفضل أيام عمرك جاهد نفسك على اغتنام الأوقات في الأعمال الصالحة والبعد عن كل ما يغضب الله، واعلموا أيها المؤمنون أنه يحرم على من عزم على الأضحية الأخذ من شعره وأظفاره من حين دخول شهر ذي الحجة إلى أن يضحي، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً) عباد الله، إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا فيه من الصلاة والسلام على خير البرية وأزكى البشرية محمد بن عبد الله. اللهم صل وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد وآله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة اجمعين اللهم إنا نتوجه إليك في هذه الأيام المباركة،ونسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تؤيد المسلمين بنصر منك. اللهم رد المسلمين إليك ردا جميلا، ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون، اللهم أيد المجاهدين في كل شبر من أرضك الواسعة، اللهم يا مَن لا يُهزمُ جُندُك، ولا يُخلَفُ وعدُك، ولا يُردُّ أمرُك، سبحانك وبحمدِك، عزَّ جارُك، وجلَّ ثناؤُك، وتقدَّسَت أسماؤُك، نسألُك اللهم باسمِك الأعظم أن تلطُفَ بإخواننا في غزة اللهم ارفَع عنهم البلاء،وعجِّل لهم بالفَرَج،اللهم ارحَم ضعفَهم، واجبُر كسرَهم،وتولَّ أمرَهم،يا راحِمَ المُستضعَفين،ويا ناصِرَ المظلومِين.اللهم مُدَّهم بمدَدك، وأيِّدهم بجُندك، وانصُرهم بنصرك،

🌺فضل عشر ذي الحجة 🌺 الخطبة الأولى : الْحَمْدُلِلَّهِ الْكَرِيمِ الْمَنَّانِ؛ أَفَاضَ عَلَى عِبَادِهِ مِنْ جُودِهِ وَإِحْسَانِهِ، وَغَمَرَهُمْ بِلُطْفِهِ وَنِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ؛امْتَنَّ عَلَى عِبَادِهِ بِمَوَاسِمِ الْخَيْرَاتِ،فَشَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْعِبَادَاتِ وَفَتَحَ لَهُمْ أَبْوَابَ الطَّاعَاتِ، نَحْمَدُهُ أَنْ هَدَانَا إِلَيْهِ،وَدَلَّنَا عَلَيْهِ،وَنَشْكُرُهُ عَلَى نِعَمٍ أَتَمَّهَا، وَنِقَمٍ دَفَعَهَا، وَعَافِيَةٍ أَسْبَغَهَا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نستجلب بها نعمه، ونستدفع بها نقمه،وندخرها عنده،وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ، وَخِيرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ؛َمَنْ أَطَاعَهُ أَفْلَحَ وَفَازَ، وَمَنْ عَصَاهُ خَسِرَ وَخَابَ،صَلَّى الله وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين،وعلى أصحابه والتابعين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أما بعد : فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل فإن تقوى الله أمان من كل خوف وغنى ما بعده فقر وسعادة لا شقوة فيها(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) 🌺 عبادالله:بين الحين والحين تظلل الناس سحابة موسمية متعاظمة، تمطر عليهم خيرًا بلا عدٍّ ولا حساب، تُمحى بها الخطايا، وتُغفر بها الزلات، وتُرفع بها الدرجات،وتمتلئ بها صحائف الحسنات،فالكيِّس الكيِّس من تعرَّض لسحائب الرحمة،فنال من خيرها،وأصاب من غيثها،فهي فرص لا تتكرر كثيرًا،بل هي ومضات تضيء للحظات ولا تلبث أن ينطفئ نورها، ويخبو أوارها، فانتهزوها لعلها لا تعود إلى يوم القيامة وَالْعَاقِلُ الْبَصِيرُ لَا يَقْبَلُ أَنْ تَمُرَّ عَلَيْهِ مِثْلُ هَذِهِ الْمِنَحِ الرَّبَّانِيَّةِ وَالْهَدَايَا الْإِلَهِيَّةِ مُرُورًا عَابِرًا دُونَ أَنْ يَكُونَ لَهُ فِيهَا نَصِيبٌ مِمَّا أَوْدَعَهُ الْمَنَّانُ الْكَرِيمُ فِيهَا،فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرّب إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات،فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات، فيسعد سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات، ويفوز بجنة عرضها الأرض والسموات. 🌺🌺 عباد الله؛لقد أطل على الأمة الإسلامية اليوم موسم مِن أعظم المواسم الّتي تكرَّم الله تعالى بها على عباده ونفحةٌ ربّانيّةٌ مِن أعظم النَّفحات،هي للمؤمنين مغنم لاكتساب الخيرات وفرصة لتحصيل الحسنات والحط من السيئات انها أَيَّامٌ مُبَارَكَاتٌ، وَذَخَائِرُ نَفِيسَاتٌ، وَسُوَيْعَاتٌ جَلِيلاتٌ،تُضَاعَفُ فِيهَا الأعْمَالُ، وَتَزْدَادُ فِيهَا الدَّرَجَاتُ، وَيَعْظُمُ فِيهَا الثَّوَابُ نحن اليوم على موعد مع الإحسان والبر، والطاعة والأجر، لا بل الأرض كلها على موعد مع الأنوار،مع الخيرات،مع الأبواب المشرعة للحسنات حين حل عليها الضيفُ المرتقب، والموسمُ المميز. أتدرون أيَ موسمٍ أظلكم، وأي ضيف قرب من دياركم؟ إنها أيام العشر من ذي الحجة، وما أدراكم ما عشرُ ذي الحجَّة؟عشرٌ في تعدادها، وعن ألف عشرٍ وعشرٍ في قدرها لقد خَصَّهَا الله جَلَّ وَعَلَا بِخَصَائِصَ وَمَيَّزَهَا بِمِيزَاتٍ، وَعَلَى المُؤْمِنِ أَنْ يَقِفَ مَعَ خَصَائِصِ هَذِهِ الأيَّامِ، لِيُقْبِلَ بِقَلْبِهِ وَنَفْسِهِ وَجَوَارِحِهِ عَلَى طَاعَةِ الله جَلَّ وَعَلَا وَحُسْنِ عِبَادَتِهِ سُبْحَانَهُ، وَاغْتِنَامِ هَذِهِ الأوْقَاتِ المُبَارَكَةِ بِالقُرُبَاتِ. 🌺 فَمِنْ خَصَائِصِ هَذِهِ الأيَّامِ: ◀️ أَنَّ الله رفع قدرها، وأعلى مكانها، وفضلهاعلى بقية أيام الشهورفلم يذكرالله فضلها في كتابه فقط بل أقسم بها وهذه أعظم فضيلة.فالله لا يقسم إلا بعظيم فهل وراء هذا تعظيم؟قال تعالى:"﴿ وَٱلْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ قال المفسرون: المراد بها عشر ذي الحجة فانظر كيف أعلى الله من شأنها وكرم فأقسم الله جل وعلا بها في كتابه الكريم وأنعم وقسمه بها يدل على عظمتها وفضلها وأهميتها وجلالة قدرها ثمِ قال بعدُ {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ}والمعنى:إن في ذلك لقِسمة لكلِّ ذي لُبٍّ وعقل أي:إن ما في هذه الأيامِ العشرِ من فُرِص للطاعةِ ومناسباتٍ للعبادة،وإغاظةٍ للشيطان،وأشياءَ معظَّمةٍ تستحقُّ أن يقسِمَ الله بها لكن منَ يعقلُ ويعملُ أولئك هم أُولُوا الألباب انها عشر مباركات كثيرة الحسنات، قليلة السيئات،عالية الدرجات، متنوعة الطاعات ومِنْ خَصَائِصِ هَذِهِ الأيَّامِ: 🌺🌺 ◀️ أَنَّ الله جَلَّ وَعَلَا اخْتَارَهَا وَاصْطَفَاهَا وفضّلها على ما سواها وَجَعَلَهَا أَفْضَلَ أَيَّامِ السَّنَةِ عَلَى الإطْلَاقِ، بل خَيْرَ أيَّامِ الدنيا وَأَفْضَلَهَا.قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا: “أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا الْعَشْرُ يَعْنِي: عَشْرَ ذِي الْحِجَّةِ- قِيلَ: وَلَا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلَا مِثْلُهُنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ عَفَّرَ

وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ” وإِنَّ أَيَّامًا تَحْظَى بِهَذِهِ الْمَكَانَةِ وَتَحْتَلُّ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ لَتَحْدُونَا إِلَى مَعْرِفَةِ فَضْلِ الْعَمَلِ وَثَوَابِ الطَّاعَةِ فِيهَا حَتَّى نُعْطِيَهَا مَزِيدَ وَقْتٍ، وَنَبْذُلَ لَهَا كَثِيرَ جُهْدٍ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ؛ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ” فهل هناك أوضح من هذا الكلام؟ وما اختار الله تعالى فضيلة العمل الصالح في عشر ذي الحجة على غيرها إلا لعظيم منزلتها ومكانتها عنده عز وجل،ومحبته وتعظيمه لها؛فقد عظمها العظيم سبحانه وأحبها وأحب العمل فيها ﻭﻗﺪ ﺩﻟﺖ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ العشر من ذي الحجة أحب الأيام إلى الله تعالى، ولذلك كان العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻮ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻳﺎﻡ، ﻭاﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺯﻛﻰ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺃﺟﺮا ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﻌﺎﻡ.قال صلى الله عليه وسلم :(ما من عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ الله عز وجل - ولا أَعْظَم أَجْرًا من خَيْرٍ يعمله في عَشْرِ الأَضْحَى) فَمَا تَقَرَّبَ إِلَى الله مُتَقَرِّبٌ بِعِبَادَةٍ أَفْضَلَ مِنَ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي هَذِهِ الأيَّامِ الشَّرِيفَةِ الفَاضِلَةِ یعني أفضل صلوات خمس تصلیها طول العام في أيام العشر. وأفضل نوافل تصليها طول العام في أيام العشر.وأفضل تلاوة قرآن وذكر لله تذكره طول العام في أيام العشر.وأفضل صیام نافلة تصومه طول العام.وأفضل صدقة تتصدق بها طول العام في هذه العشر وبِرُّ الوالِدَينِ، والإحْسانُ إلى النَّاسِ، وصِلَةُ الأرحامِ،وكلُّ عَمَلٍ صَالِحٍ في هذهِ الْعَشرِ يكونُ أفضلُ من العَمَلِ الصالحِ في غَيرِهَا؛ ﻓﺈﺫا ﺗﺼﺪﻗﺖ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻌﺸﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺟﺮا ﻭﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ اخر ﻭﺇﺫا ﺻﻠﻴﺖ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻌﺸﺮ ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ ﺗﺼﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ اﻟﻌﺸﺮ. ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺲ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻋﻤﺎﻝ حتَّى أنَّه رُوِيَ عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما بسندٍ فيه مَقالٌ أنَّه كانَ يَقولُ: "العِبَادةُ في هذِه العَشرِ تَعْدِلُ عَبادةَ سَنةٍ كَاملةٍ"وليس يخفى أن الجهاد في سبيل الله ذروةُ سنام الإسلام، فإن عجزتَ أو لم يُقدَّر لك الجهاد، ففي عمل الصالحات في هذه العشر فرصةٌ للتعويض، ووسيلةٌ لبلوغ أجرِ المجاهدين روي عن الأوزاعي قال: "بلغني أن العمل في يوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله، يصام نهارها ويحرس ليلها؛ إلا أن يختص امرؤ بالشهادة.وقَالَ الحافظُ ابنُ رَجَبٍ: "جميعُ الأعمَالِ الصَّالحةِ مُضاعَفةٌ في العَشرِ مِن غيرِ اسْتثنَاءِ شَيءٍ مِنهَا" فكل عمل صالح يقع في هذه الأيام، فهو أحب إلى الله تعالى من العمل نفسه إذا وقع في غيرها،فهي نعمة من الله أن يبلغك موسم هذه العشر ويفتح لك فيها أبواباً للطاعات، تتقرب ففيها إليه ويضاعف لك الثواب، إنها دعوة لتدارك العمر كله؛وتثقيل میزانك فالركعة بركعات، والتسبيحة بتسبيحات والصدقة بصدقات، والقربة بقربات. إن المسلم إذا كان في المسجد الحرام فإنه يقوم يصلي، فإذا فتر وتعب،وأراد أن يستريح تذكر أن الركعة بمائة ألف ركعة فيقوم متحفزا للصلاة، فيتجافى جنبه عن المضجع، وكلما تعب سلى نفسه بقوله:إن من وراء الموت نوما طويلا، فاصبري، كيف تنامين عن ركعة بمائة ألف ركعة، لئن زهدت في هذا، فوالله لا أراك تنشطين بعدها أبدا، وهكذا يستحث نفسه على السير إلى الله لما فيه خيره وفلاحه.فإذا كانت الركعة في المسجد الحرام بمائة ألف، وكانت العبادة في هذه الأيام أفضل من العبادة في المسجد الحرام في غير هذه الأيام فبكم عساها تكون الركعة إنها ركعة بمئات الألوف،وتسبيحة بمئات الألوف إنه استدراك العمرفإذا كان ثواب التسبيحة في يوم من الأيام بحسنة أو بعشر حسنات، فثواب التسبيحة في هذه العشر أضعاف مضاعفة، وثواب التهليل أضعاف مضاعفة، وثواب التكبير كذلك، ولا يعلم قدر تضاعف للثواب في هذه الأيام إلا الله سبحانه وتعالى. فأي ربح يتخلى عنه الغافل وأي خسارة تحيق بالمعرض 🌺🌺 عباد الله:إن عشر ذي الحجة بهذه الفضائل تدعونا إلى استغلال وقتها، بما يقربنا زلفى إلى ربنا، ويرفع رصيد حسناتنا تدعونا إلى استثمارها في عمل الخيرات، والتقرب إلى الله بالطاعات والمسابقة بالخيرات الموصلة للرحمات والموجبة للجنات،ألم تقرأوا قول الله تعالى-: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) وفرصُ الطاعةِ كثيرةً والعمل الصالح كثير وأولى الأعمال بالاهتمام وأعظمها هي الفرائض التي أوجبها

النشرة التحذيرية المتوقعة لل24 ساعة القادمة رقم( 2 / 6 ) التاريخ : 03/06/2024 الوقت : 11:00:00 الحالة الجوية : أجواء شديدة الحرارة أمطار متفرقة كمية الامطار التي هطلت خلال ال24 ساعة الماضية في بعض محطات الرصد الجوي :- اب : 18 تعز(المعافر) : 8 اب(السده) : 2 ريمة : 0.7 المحويت : 0.4 توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر: * أجواء شديدة الحرارة على الصحاري والهضاب الداخلية تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين (39 - 44 درجة مئوية)، حارة ورطبة على المناطق الساحلية والسهول وارخبيل سقطرى حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين (36- 40 درجة مئوية). * أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات(جحة، المحويت، اب، تعز، ريمه والضالع). ---------------------------------------------------------------------------------------------- يحذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر الإخوة المواطنين : *من الأجواء شديدة الحرارة في المناطق الصحراوية، والحارة في المناطق الساحلية و السهول عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وقت الظهيرة * كما ينبه من هطول الأمطار وعدم التواجد في بطون الأودية. الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد المركز الوطني للارصاد

تشير التوقعات المناخية لكمية الأمطار لشهر يونيو ٢٠٢٤ م بان تكون أعلى من المتوسط بشكل عام ولكن أقل بالكمية مقارنة بالشهر السابق. وتكون غزيرة لشهر يونيو على أجزاء من مناطق المرتفعات الشمالية الغربية والغربية وأجزاء من المرتفعات الوسطى، بينما تقل على بعض من أجزاء من المناطق الداخلية، والجنوبية، وتكون خفيفة إلى خفيفة جداً على بقية المناطق الصحراوية وجزيرة سقطرى. الإدارة العامة للمناخ والتغيرات المناخية قطاع الأرصاد الجوية