حياة كاااتب

كبروا وهللوا حتى يبلغ تكبيركم عنان السماء

كما لو أنَّني طفلٌ بلا طفولةٍ يحملُ إليكِ البالونات الملوَّنةْ ويشاهدُ وجهَ الطُّفولةِ حينما تضحكينْ وكما لو أنَّني أعيدُ تكوين حياتي ورسم كلِّ المشاهد فيها ...أُحبُّكِ ويبدو لي... أنَّني الآن أُعيدُ ترتيب فوضاي لأعرف كيف أُحبُّكْ يبدو الأمر صعباً وسهلاً مثل الوقوع في الحبِّ لأوِّل مرَّةْ (وكلُّ مرَّةٍ أُحبُّكِ فيها تكون المرَّةُ الأولى) ولذيذاً وشهيَّاً وخطيراً مثل فعلِ الكتابةِ لعينيكِ ومثل محاولاتي الجُّنونيَّةْ لأن ألمسَ صوتكْ كم مرَّةً قلتُ: وأبحثُ عن حرِّيَّتي في وجهِ امرأةٍ أحبُّها؟ وكم مرَّةً قلتُ: أنِّي أهربُ نحوكِ ..دون أن أعرفكْ اليوم أدركُ ما كنتُ أقولْ وأدركُ أنِّي كنتُ أتنبئُ لذاتي وأرى غدي بين يديكِ وأنَّني كنتُ أُحبُّكِ قبل أن أُحبَّكْ ويُنصفني الشِّعر حين تحبِّينني وحين ألقى بين يديكِ كلَّ ما كانت تخبرني به جنيَّتي ما أصدقَ الشِّعر حين أعيش كلَّ أحلامي وأحلام العاشقين ...دفعةً واحدةْ وأتسلَّلُ من بينِ أكفِّ العتمةِ ..هارباً إليكِ وأُمزِّقُ جسد الخوفِ وجسد البردِ لأُقبِّل -بكلِّ اطمئنانٍ- عينانِ دافئتانِ يحيا الله فيهما وتحيا سعادتي . .

الحديثُ عن الحبِّ ليسَ تماماً كما نَشتهي أن نقولا هوَ الإنحناءُ كثيراً أمامَ الحبيبِ مُقابلَ أن نستريحَ قليلا أن يُباغتَ معناكَ صمتٌ كثيفٌ يُداهمُهُ حينَ تَنوي الرحيلا كعصفورةٍ في يدَيْ طفلِها رفرفتْ كي تُخفَّفَ عنهُ العويلا كماءٍ جرى وحدَهُ في اليباسِ فأعشبَ بينَ الضلوعِ نخيلا كأجملَ ما قالَه الشعرُ عن عاشقٍ لم يزلْ مُستحيلا خُلاصةُ ما خبَّأَ اللهُ عن عبدِهِ ثُّم أظهرَهُ حينَ أضحى ذليلا السماواتُ أثقلنَ قلبي بهِ فاستحالتْ مواجيدُهُ في فؤادي صهيلا أقصرُ الوقتِ وقتٌ يَمُرُّ وأنتَ تُحاولُ أن تُمسِكَ الأرضَ كي يَستمِرَّ طويلا وفي الروحِ ما أصدقَ النبضَ حينَ يُبرعمُ من نفسِهِ شهقةً في مدارِكَ تنسابُ حُلماً جميلا تَأبَّطْ ذِراعَ الحبيبةِ وانصتْ لها ضُمَّها كي ترى سبباً منطقياً لإغوائِها في يديكَ وعِشْ حولَها سلسبِيلا إنّهُ الحبُّ يا صاحبي كسوةُ العيدِ أُغنيةُ النصرِ نشربُها في مزاجاتِنا زنجبيلا أن تكونَ القصيدةُ أُمَّكَ حينَ تعودُ من الشوقِ مُنكسِراً بعدَ ليلى إذا أحرمتْكَ الهديلا أن تشتكي ثمَّ تنسى فهذا هو الحبُّ يأتي ثقيلاً خفيفاً خفيفاً ثقيلا

لم نفعل شي ذهبنا الى قناة أيمن الجبري لنقطف الجمال من بستانه الوارف بكل شي جميل https://t.me/abath_Tabeeb

لم نذهب ولم نرجع، بقينا في انتظارٍ قلقٍ نُحمّل أرواحنا حقائب عتاب، وكانت تصرخ فينا القطارات لكن ذئب المسافات كان أعلى منه عواءً فلم نسمع. إلا أنين عمرنا المُفترس.

لم نبع ولم نشترِ، بقينا نتفرج حتى انفض السوق ومتصنعين الدهشة فغرنا أفواهنا: تعفنت في جيوب القلب المشاعر ولم ننفقها!

لم نضحك وكذلك لم نبكِ؛ صامتين بقينا وكانت صفرة ابتساماتنا تحث غرابيب الشكِّ فينا أن تواري فكرة اقترابنا..

150ورقة من روية نطفة" لادهم شرقاوي" قراتها على التوالي . جميلة جدا هذه الرواية! اسلوب الكاتب شيق جدا يجعلك تقرا وتقرأ دون ان تشعر بالملل فهو يعرض قصة غرامية رائعة ويعرض معها حقائق واشياء واقعية يمزج الخيال بالحقيقة ويتحدث عن الحب والحرب والمقاومة والقومية والإيمان والصبر واشياء اخرى كثيرة جدا.....