سواد الليل.

_تلاشت جميع الكلمات، في محاولة كتابة جملة واحدة تُعبر عن سوء ما أشعُر به.

_ دائماً ما كنت مُبدعة في أحلامي أكثر مما أنا عليه في حياتي، وهذه هيَ مأساتي.

_الذكريات بدون صاحبها مؤلمة.

-"بين عقل وبين قلب ."

-‏"أتوق إلى السير فوق العادات ودهسها، العادات التي يعتقد الآخرون أن الإلتزام بها يجعلنا على طريق الحق"

- يا الله أنا هُنا، بينَ "أُريد" و "لا أُريد ".

_"إنني أفضل من الأمس اليوم بكيتُ قليلًا".

- أقف على نافذتي آخر الليل ، أراقب صمت هذه المدينة الهادئة أصلاً وكأني أراقب نفسي؛ مليئة بالصمت والأسى ، أيعقل أن يضيع أحلى العمر هكذا بلا دهشة بلا أحداث ينتشي لها العقل قبل القلب؟ وأفكر بشكل مستمر؛ هل محكوم علي أن أقضي حياتي هدرًا وكأنها لا تخصني! كم من الأحلام يضيع لأنها لا تناسب هذه المدينة الصغيرة الباردة ولا تناسب أهلها المتزمتين؟ هذا الشكل من الحياة مؤذي ، يحوّلنا إلى آلات يتحكم فيها الأهل والمجتمع والأعراف والتقاليد؟ كم من مرةٍ رغبت فيها أن أصرخ، أن أهرب ، لكن الأمر لم يكن سهلاً عندما أفكر بسلسلة العواقب التي ستحدث بعد ذلك .. " أنا محكومة بالصمت والإنتظار، وقسوة مدينتي "

_ اللهم صبر ، اللهم قوة .