إني هنا دائمًا

الارشيف ده انهيارات مؤجلة🤝🏻.

احا

سبتها بايظه المره دي عشان ‏ خلاص مبقتش قادر اصلح حاجه .

‏يستطيع الإنسان أن يحترق وهو جالس إلى جوارك دون أن تلحظ.. في الشارع أو على المقهى، في بيته بين أعداءه أو أحبّته، ولا يترك ذرة رماد على المقعد.. تلك هي أزمة الإنسان منذ أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تَسَع.

مشكلة سن العشرينات إن صاحبها عادةً بيكون تايهه، هو مش طفل فمينفعش ينعزل في غرفته ويرفض مواجهة العالم، ولا هو كبير بما فيه الكفاية وعنده تجارب مختلفة عشان يتحمل كل الإلتزامات والإضرابات النفسية اللي بيشوفها في المجتمع، جزء من أصحابه بيكونوا اتجوزوا أو سافروا فده بيحسسه بإنه متأخر جدًا، وجزء تاني مش بيفكروا غير في التفاهات وتضيع الوقت بدون هدف حقيقي وده بيحسسه طبعًا إنه أكبر منهم بكتير. وسط ده كله بيخش في دايرة من التوهان بسببها ميعرفش هو ماشي صح ولا غلط، المجال بتاعه كويس وله لا، كل يوم بيكتشف إلتزامات جديدة لكنه مش قادر يستوعب امتى كل ده حصل؟! بيكون ديمًا في المنتصف.. بين الطفولة والنضج.

أحياناً تكون النجاة بأن تفوتك الأشياء .

لا تعتبرها من الضعف من ما أحاول احچي خل خوفك من الما بچه من چان لازم يبچي . لـ زيد الهاجري

شعرتُ كأن العالم كلهُ بحوزتي رغم أنها كانت يديك 🤍.

"لقد نجى من الغرق، لكن البحر ظلّ دائمًا في عينيه"

تذكير صغير .. صغير كلش انت تستاهل محبة كاملة.