أَوَّابٌ.

جميل🤍

عند الفقهاء أن من دخل في النسك ليس له قطعه؛ "وأتمّوا الحجّ والعمرة للّه". هذا الأمر يولّد فيك رغبة، ويلمح لك إلماحًا على أن لا تعوّد نفسك على المشاريع المبتورة، فليس كلّ شيء تدخل فيه لك أن تخرج منه. وبعض الأصوليين تكلموا عن مسألة وجوب العمل بالشّروع فيه. وإن أنت عوّدت نفسك أن تدخل برنامجًا ثم تنسحب منه، أو تقرأ كتابًا ثم تنقطع عنه، ولم تكبح جماح نفسك، وتترك هذا الدلال والرغبة في الانقطاع دائما= سترى نفسك مجموعةً من المشاريع المبتورة، بداياتٍ ليس لك منها مرحلة ثانية، فما أنت إلا مرحلة أولى في كل شيء. الشيخ بدر آل مرعي

أن تغفر الذنوب ونكفى الهموم ونستلذ حلاوة الجبر يارب

اعزم من اليوم أن تسعى جاهدًا عدم فقدانك في الجنة حبيبًا اجتمعت به في الدنيا وإن قسوتَ وإن هجرتَ وإن عاتبتَ وإن تشقق فؤادك وإن كنت السيء في روايته أن تعينه على الطريق ولو عنوة وتجره لله جرًّا إن إنسانًا رقيقًا مثلك حزنه يكمن في فقد أحبابه في الجنة وسعده إذا ما نقص منهم أحد

الله الله في الصحة. والله ما يتحسر المرء على شيء أكثر من تحسره على وقته الذي ضيعه وهو في كامل صحته! صدق رسول الله، صدق رسول الله، صدق رسول الله ﷺ عندما قال: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". مغبون = خاسر الصحة والوقت. مادامت صحتك جيدة، تستطيع الحركة، ولا تتألم! ومعك وقت، مازلت حياً، مازالت الفرص أمامك متاحة! ماذا يحتاج المرء أكثر من ذلك ليعمل؟ ماذا يحتاج المرء أكثر من ذلك ليتعلم؟ ليعبد الله؟ ليصلح؟ لينشر الخير؟ راجعوا أنفسكم! واستغلوا أوقاتكم المتاحة معكم الآن. واحمدوا الله على نعمة الصحة والعافية، ولا تستغلوها فيما لا يرضي الله. لا يمر عليك يوم إلا وأنت في عبادة وعمل وتعلم. لا يمر عليك يوم إلا وأنت في زيادة في دينك ودنياك. لا تدري في أي وقت قد تنقطع عنك هذه السبل؟ فتتمنى لو يرجع لك الوقت وتعود بك الصحة لتفعل ما كنت تأمل أن تفعله ولكنك تكاسلت وتناسيت وتغافلت عن كل هذه النعم! علي كمال

اللهم أنج إخواننا المستضعفين من المؤمنين.

لو أنك كلما شعرت بضيق فتحت المصحف، وتلوت ولو آية ويفتح الله على عبده ما يشاء لو أنك كلما جلست تنتظر شيء فتحت مصحفك بدل أن تتوتر وتقلق لو أنك كلما وجدت نفسك تنفق عمرك بسخاء على مواقع التواصل دون نفع ترتجيه فتحت مصحفك وقرأت فيه لوجدت أنك تتحصل في آخر اليوم عددًا من الأجزاء كبير أنقذ عمرك بفتح مصحفك، وتحريك لسانك وقلبك بذكر الله تعالى. _مريم سكاف

الحمد لله أننا مأجورون.. على كل لحظةٍ قاسية، وكل دمعةٍ، وكل ألمٍ، وكل جهدٍ ومعاناة، وكل صبر ‏شعور الإنسان في أضيق لحظة عليه أن الله يمنُّ عليه، ويصاحبه في دنياه وآخرته، ‏ويرحمه من آلامِه التي تنهشه كل ليلة، وتأكل من طاقته وتُنقص من راحته، طمأنينة غريبة والله ‏الحمد لله الذي جعل في الإسلام أن كل آهٍ نئنُّ بها لنا بها أجرًا الحمد لله أن لنا ربٌ كريمٌ لطيفٌ، فضله عظيم ورحمته واسعة.

في مواطن كثيرة أستشعر رحمةَ الله ولطفه بعباده تبارك وتعالى ومن هذه المواطن صيام عاشوراء اجلس جلسةً تستذكر فيها ما شاء الله لك من ذنوبك واعلم أنَّ ما غفلت عنها أكثر قسوة قلبك وضيق صدرك قربك المحرمات عدم حيطتك في الشبهات توسعك في المباحات وذنوبٌ متفاوتات سنةٌ بأشهرها وساعاتها ودقائقها وثوانيها يغفر لك الواسع الغفَّار الودود سبحانه كل حماقة ارتكبتها فيها صم يا عبد الله تفلح حرارةُ يومٍ هنا لا تساوي شيئًا حين تدنو الشمسُ يوم القيامة من الخلق حتى تكونَ منهم كمقدارِ ميل ميل يا عبد الله، ميل!

الطَّرِيقُ إلى اللّٰه عزيز، والثَّبات عزيز، والقُرآن عزيز، كلُّ ما كان لِوجهِ اللّٰه سُبحانه؛ عزيز، ثقيل لا يُنَال بسهوله، لأنَّ خلفه جَائزة ثَمينة تستحق أن تشقي النُّفوس فِي سبيلِ الوصول إليها؛ ألَا إنَّ سِلعةَ اللّٰه غاليةٌ، ألا إنَّ سِلعةَ اللّٰه الجنَّة! - هاجر أبو الحسن.