عِلّمٌ يُنْتَفَعُ بِه.

إذا اختصمك أحد وبغى عليك وقطع مودتك لغير ذنب جنيته فلا تسمم روحك بكراهيته ولا تشغل نفسك بلعنه وذمه وانتقاد أخلاقياته .. وذكر مثالبه، وإنما اعتبره ذرة من ذرات الكون الفسيح التي لا تدري بوجودها، فلا تذكره في أحاديثك قادحاً ولا مادحاً ، ولا تسمع عنه ما يسيء إليه .. أو ما يشرفه.. وإنما تجاهل وجوده تماماً في الحياة إلى أن يرجع عن غيِّه أو يصلح أخطاءه معك أو يعتذر عنها، واستخسر اللحظة العابرة التي يطوف خلالها بذهنك وادخرها للتفكير فيمن تحبهم ، لاستعادة وجوههم ورنين أصواتهم في مخيلتك، فهؤلاء هم وحدهم من يستحقون أن يشغلوا فكرك ويملأوا خواطرك، ولا يستحق الآخرون لحظة واحدة من التفكير فيهم ولو بنية الإساءة إليهم أو الانتقام منهم. عبد الوهاب مطاوع " الرسم فوق النجوم "

* ليه عندك حساب على التليجرام؟ - لأجل أن أستفيد من الموضوعات والقنوات ونشر الدروس * هل تعمل بها وبما يُنشر فيها؟ - ليس دائماً، ويمكن قليلاً جداً * طيب ليه بقى عندك حساب على التليجرام؟ المقصود من هذه المحادثة اللطيفة المتخيلة: هو أن المحتوى إن لم يكن دافعاً لك على فعل الخيرات أو تذكير الناس بترك المنكرات، فسيكون عبئاً عليك وعبارة عن "واجب" تؤديه بأن تفتح القنوات وتقرأ الرسائل حتى يزول توتر علامة "رسالة غير مقروءة".. اعمل، فإن العلم حجة عليك! انقطع، إذا كان الانقطاع أكثر خيرية لك! ما سيفوتك من أخبار وماجريات لن يعوض ما سيفوتك من أوراد يومية! انس أمر إتمام أي مشاريع في حياتك إذا كانت يدك مشغولة بجوالك بالقيل والقال وشهوة طرح السؤال وانشغال البال بما لا يفيد.. نافع | Nafe3

اقرأ كدا بالراحة وتمعن، اقرأ وفكر في حالك ووضعك مع نفسك.. مش مهم الشير والتفاعل، المهم تركز بالله عليك، الموضوع جنة ونار!

متى أتأكد أني قد نجوت من فخ الشتات؟ عندما تتذكر دوماً وتذكر نفسك باستمرار: أن عمرك قصير ووقتك على هذه الأرض محدود، فتبدأ بواجباتك وإتقان فروضك ثم تنتقل إلى مشروعك الدعوي الإصلاحي الخاص بك مما فتح الله عليك به ومما آتاك الله، فتختار العمل بما تُحسنه وتلزم طرقه بإتقانه والإحسان فيه (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)، وتخرج من دائرة "تجربة" المشاريع والمجالات بناءً على الحب والكره والشغف ومثل هذه الكلمات المخادعات، وتستمر في العمل حتى يكون لك علماً راسخاً تترك من وراءه تعليماً متيناً وتمكيناً للمسلمين ثم تموت وتلقى الله مخلصاً النية في ذلك.. استشعارك بضيق الوقت دوماً واقتراب الأجل في أي لحظة = سيرتب لك أولوياتك رغماً عنك. نافع | Nafe3

الحمدلله الذي لاينسى من ذكره ‏الحمدلله الذي لايكل ممن توكل عليه ‏الحمدلله الذي هو ثقتنا حين تنقطع عنّا الحيل.

﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أن لَّا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ»

@srwuqmanswur اللي حابه تكون عندي واتساب تبعتلي