صبراً فـ المهدي قادم

ليلةٌ فيها ينادي...كلُّ شيءٍ يا علي فحياةُ الخلقِ كانتْ...خيطَ نورٍ من علي سرُّ بارينا تعالى...ضمَّهُ إسْمُ عليْ ها هيَ الأملاكُ تدعو...يا عليٌّ يا عليْ للحقِّ مظهَرْ...قدْ شعَّ حيدَرْ ( أسعد الله أيامنا و أيامكم بالخير و البركة و الحب و الولاء لمحمد و آل محمد (عليهم السلام ) #متباركين 🌿

الإنسان المتعلق بصاحب الزمان "عجل الله فرجه الشريف" تتوالى عليه التوفيقات الإلهية كتوالي المطر على ارض جافة 🤍🌿

البنت اللي ضلَّت تدعي لصاحبيتها إنّه الله يُرزقها بالذُّرية الصالحة تزوَّجت وخلَّفت توأم اليوم. صاحبي اللي أصغر منّي بسنة ضل يدعيلي أدخُل طِب وأنا في الثانويَّة، واليوم جاب امتياز في أوّل سنة طِب. أُختي كانت تضل دايماً تدعيلي بالخير والرزق الواسع، وحاليًّا ربنا موسِّع عليها ببيتها خيرات كثيرة. الشَّب اللي ضل يدعي لصاحبه بالتوفيق بكُل مرَّة بلتقوا ويدعمه بكُل شي بقدِم عليه، اليوم ربنا فتح عليه بفرع جديد لشركته في بلد جديدة. ساعات النِّعمة بتجيلك لأنّك تمنّيتها لحدا في يوم مِن الأيّام ♥️

ها هو رجب قد أقبل، يحمل الرحمة بين ثنايا ثوبه الناصع، أقبل إلينا بوجه أبيض من لبن، و رائحة كرائحة تفتّح البساتين، جاء مكوّمًا بين يديه ركامًا من السحاب ليصبّه علينا صبًّا صبّا. فافتحوا أيديكم و اغتسلوا تحت غيثه و عانقوا رحمة الله الواسعة✨ أهلًا و سهلًا بعودته، مباركٌ لكم و لا تنسونا من الدعاء.

🔸لا تقطعن يد المعروف عن أحدٍ ما دُمت تقدر، والأيام تاراتُ. واشكر صنيع فضل الله إذ جُعلت إليكَ، لا لكَ عند الناس حاجاتُ.❤️

#صلاةالفـجر ..." #صوت المآذن .. تراتيل الفاتحة .. قطرات ماء الوضوء ,الدعاء؟؛؛؛. عبق الفجر .. جمال لن يستوعبه النائمون .. هو حظ جميل لمن أدركها #صلاةالفجر #بك المستعان #يا صاحب الزمان 💚

تنعموا بقيامِ الليل، فإن هُناكَ أقوامٌ يتمنَّونَ أن يعودُوا للدنيا ولو لليلةٍ واحدة يتزُودون فيها" ‏- الوتر

#من_ينصر_من؟! استوقفتني عبارة ذكرها أحد خطبائنا الأجلّاء نقلاً عن أحد المفكرين يقول فيها: ( إن العالم كله يرى أن الأنصار هم الذين نصروا الحسين عليه السلام، إلّا أنصار الحسين! فأنهم يرون أن الحسين هو الذي نصرهم! ). توقفت عند هذه العبارة مطولاً وأنا أقارن بين زمننا هذا وبين زمن الإمام الحسين عليه السلام، فنحن عندما نريد أن ننصر الإمام المهدي عليه السلام هل وضعنا في مخيلتنا بأن إمام الزمان هو الذي ينصرنا حقيقةً؟! هل جربنا أن نتذكر حياتنا قبل أن نتعرف فيها على مظلومية إمام الزمان؟! هل فكرنا كم كان حجم معاصينا وذنوبنا قبل أن نلتحق بركب محبي ومنتظري إمام الزمان؟! هل قارنّا بين حياتنا السابقة حينما كان الإمام غائب عن فكرنا ومشاعرنا وبين حياتنا الآن في ظل الشعور العجيب بوجوده المقدس؟! أليس فعلاً ما قاله ذلك المفكر الإسلامي لو طبقناه على علاقتنا بإمام زماننا أرواحنا فداه؟! ودعوني أتذكر معكم أيضًا ما قاله الشيخ بهجت بأن الإمام المهدي عليه السلام يفكر بمن يفكر فيه! وهو بالتالي يدعو لمن يدعو له.. فصار حريًّا بنا الآن أن نقول على غِرار هذه المقولة بأن: ( الإمام المهدي ينصر من يفكر بنصرته) . نعم أيها الأحبة.. إمام الزمان عليه السلام ينصر محبيه على أنفسهم الأمّارة بالسوء.. ينصرهم على أهوائهم وشهواتهم وملذاتهم الدنيوية.. ينصرهم على الشيطان الرجيم وجنوده.. فكم من شاب ترك الصحبة السيئة لأجل عيون مولاه المهدي؟ وكم من فتاة تركت التبرج وحياة اللهو والتزمت العفة والحجاب لأجل أن لا تكون هي سببًا في إدخال الحزن على قلب إمام زمانها؟! وكم من شخص قد حارب هواه وصارع نفسه وتغلب عليها فقط ليحظى بنظرةِ عطفٍ من الإمام عليه السلام؟! فترك الغناء وبرَّ والديه وأحسن إلى جيرانه وذلَّل نفسه ونذرها لمساعدة الفقراء والمحتاجين فقتل غروره وتكبره، وانخرط في أعمالٍ تطوعية وخدمية، وأقام المجالس والمآتم ونصب العزاء وعمَّر الحسينيات وأحيا الشعائر!! قد يُشكل علينا المخالفون بالقول: وأين التقرب لوجه الله في كل هذا؟! أليسَ الحريُّ بكم أن تقوموا بكل هذا الإصلاح في النفس قربةً إلى الله تعالى وإطاعةً لأوامره وحده لا شريك له؟! فيكون الجواب: ومن قال إنها ليست لوجه الله تعالى؟! فنحن نرى أن إمامنا المهدي عليه السلام هو ( وجه الله) وهو ( بقية الله) وهو ( باب الله ) وهو ( ولي الله الأعظم وخليفته في الأرض).. ونحن لا نتقرب إليه إلا لأجل هذه الصفات التي يحملها والتي هي جميعها مرتبطة بالخالق الواحد الأحد.. هذه الصفات النورانية التي أودعها الله في عبادهِ المعصومين والتي لا نرى من يحملها غيره من البشر اليوم على هذه الأرض! لذلك أيها المنتظرون لولي العصر.. إعلموا بأن النصرة الحقيقية تتجلى في أن نرى إمام الزمان ( ناصرًا لنا ) على أعداءنا وليس العكس!! هي أن نراه ( مُعينًا لنا ) على أنفسنا.. ( دليلاً لنا ) في مسيرنا نحو الله تعالى. لنتعلم من مدرسة عاشوراء معنى الصحبة الحقيقية لإمام زماننا، فلا نرى أنفسنا إلا مَدينين له بكل ما نملك في هذه الحياة؟! ولعلّنا بذلك نُرزق في القريب العاجل ( شهادةً بين يديه ) تؤهلنا إلى الفوز العظيم برضوان الله تعالى. ( وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ). اللهم عجل لوليك الفرج ❤️ جمعه مباركه عليكم جميعاً🤍

يا أبا الحسن إني لأستحيي من إلهي أن تكلف نفسك ما لا تقدر. #فاطمة_الزهراء