قناة : أحمد بن محيسن 📚📻

جاء للبردوني شاعر من شعراء الشعر الحداثي يطلب رأيه بقصيدة له مطلعها: الشمسُ تقبّل وجنة حبيبتي. فقال له البردوني: يا بُنيّ دعكَ من هذا الشعر، فالشمسُ تُقبل حتى وجنة الكلب!

مر مسكين بأعرابي: فقال له: أعطني مما أعطاك الله فرد الأعرابي: ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به فقال السائل مستنكرا: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟! فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا.

حامل الهوى تَعب

فكُلُّ امرِىء يَصبو إلىٰ مَا يُناسِبه

‏قيل للأصمعي: بم يتجمّل المرء؟ ‏قال: بعلمٍ يرفعه. ‏قيل: فإن لم يكن له علم؟ ‏قال: فبمال يسترهُ. ‏قيل: فإن لم يكن له مال؟ ‏قال: فبأدبٍ يواري سوأتَه. ‏قيل: فإن لم يكن له أدب؟ ‏قال: فصاعقةٍ من السماء تحرقه."

"والشيطانُ إنما يظفرُ بالإنسانِ غالبًا عند السخطِ والشهوةِ، فهناك يصطادُه" ابن القيِّم.

‏وَلِي فِي العُزْلَةِ الصَّمَّاءِ أُنْسٌ أُلُوذُ بِها إِذَا صَـخِبَ الأنَـامُ

‏"فمن كان الله يحبه استعمله فيما يحبه". - ابن تيمية.

دخل لص دار قوم فلم يجد شيئاً إلا دواةً فكتب على الحائط : عزَّ عليَّ فقركم وغناي - البصائر والذخائر

أقبلوا على كتبكم ودفاتركم وأقلامكم؛ فغدًا تحمدون عاقبة الاشتغال العلمي. - الشيخ بدر آل مرعي.