نَبَضَاتٌ مَسطورةٌ.

ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ أنِّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ! •المتنبّي.

"خَلا ناظِري مِن طَيفِهِ بَعدَ شَخصِهِ فَيا عَجَبا لِلدَهرِ فَقدًا عَلى فَقدِ!"

"والعمرُ كالليلِ نُحييه مُغالطةً يُشكى من الطول.. أو يُشكى من القِصَرِ!"

رغم ما يُجنّ ضميري.. من حُرقٍ أدافعها، والتياعٍ لا يُذاع، أصبحت أمضي لا ألوي على أحد.. وكم رجوت.. لو كان لي أحد. لكن أمضي، شيء ما في جوفي هنا، بعد أوجاع كثيرة.. لم يعد يبالي «لأنّي ما انتفعت بأن أُبالي» "((

"سَقَى اللّٰه مَن أَهْوى عَلى بُعدِ نَأيهِ وَإِعراضِهِ عَنّي وَطولِ جَفائِهِ."(

"دَنِفٌ تُرَوِّعُهُ الغُصونُ إِذا اِنثَنَت طَرَبًا، وَيُقلِقُهُ النَسيمُ إِذا جَرى."

والمرءُ ييأسُ من إبراءِ عِلَّتهِ إن عاوَدَتهُ مِرارًا بعد إبلالِ! "))

«إنِّي أُكَذِّبُ جُرحي.. لا لأُنكِرَهُ، لكن لأنَّـي… إذا صدَّقْتُهُ اتّسَعَا!»

كتمتَ أحزانكَ في نفسكَ حتَّى نسيتَ كُلَّ حزنٍ لأيِّ جُرحٍ ينتمي، والآن تدفع الثمنَ لأنَّ كُلَّ أحزانِكَ تهيجُ عليكَ وتطلبُ حِصَّتَها مِن ذاكرتِك تحت تهديدِ جِراحِك، وما أشدّ جحيم الذاكرة! - عماد عيد

"سيُعرَضُ عن ذِكري، وتُنسى مودّتي ويحدثُ بعدي للخليلِ خليلُ!"