فليفرحوا♥

ذُنوبُ الخلَوات، خافِضة، مُذلَّة، مُهينة، تُميت القلب، تُسوِّد الوَجه، تَجلب البَلاء، مُمَهِّدة للشَقَاء. إياك وذنوب الخلوات، إيّاك.

راودته عن نفسه، فقال لها: "إن رجلًا يبيع جنةً عرضها السماوات والأرض؛ بفِتْر ما بين قدميكِ؛ لعَديمُ البصر بالمساحة". الفِتْر: المسافة بين السبابة والإبهام.

من المغرب بإذن الله تبدأ ليلة 27 وهي ليلة مباركة عساها تكون ليلة القدر .. أُذكر نفسي وإياكم بالإجتهاد في الصلاة والدعاء وذِكر الله .. أحسنوا الظن بربكم وأقبلوا عليه، وتذكروني ومَن أحب في دعائكم بالجبر وخيري الدنيا والآخرة🤍

لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُون•أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ المجاهدون سيحصِّلون الخيرات في الدنيا، وإن فاتهم هذا فلهم الفوز بالجنة والنجاة من العذاب في الآخرة .. "وإن حظهم في الآخرة أفضل من النصر والتمكين في الدنيا" 🤍..

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رجُلًا سألَ رسولَ اللهِ ﷺ فقال : أرَأيتَ إذا صَلَّيتُ المَكتُوباتِ ، وصُمتُ رمضانَ ، وأحْللتُ الحَلالَ ، وحَرَّمتُ الحَرامَ ، ولَم أزِدْ على ذلِك شَيئًا ، أأدخُلُ الجَنةَ؟ ، قال : ((نَعَمْ)) رواه مسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : ((إنَّ أوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا ، قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ ، قَالَ : قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ ، قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأنْ يُقَالَ : جَرِيءٌ ، فَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأ القُرْآنَ ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا ، قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ ، قَالَ : تَعَلَّمْتُ العِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأتُ فِيكَ القُرْآنَ ، قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ العِلْمَ لِيُقَالَ : عَالِمٌ ، وَقَرَأتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ : هُوَ قَارِئٌ ، فَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ وَأعْطَاهُ مِنْ أصْنَافِ المَالِ كُلِّهِ ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا ، قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ، قَالَ : مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أنْ يُنْفَقَ فِيهَا إلَّا أنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ ، قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ : هُوَ جَوَادٌ ، فَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ)) رواه مسلم.

عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن نَظرَةِ الفَجْأةِ ، فقال : ((اصْرِفْ بَصَرَكَ)) رواه أبو داود.