ألا بذِكر اللهِ تطمَئنُ القلوب

#قـرآن_الصبـاح القـارئ : نـور الـريـس -حَفِظَـهُ اللهَّ-.

تصميـم جديـد".🤎 الشيـخ : ياسـر الدوسـري -حَفِظَـهُ اللهَّ-.

ما هذه العظمة التي نشاهدها من المقاومة؟ لمن لا يتابع، رجالة القسام منذ أيام وهم يدكون العدو دكًا، ويقاتلون بشراسة، ونشروا فيديو عظيم لمجاهدين يخرجون من نفق ضيق جدا لا تدري أيحبس الأنفاس من ضيق النفق أم من بطولة المجاهدين..! وفي منطقة جباليا التي أعلن الصهاينة سيطرتهم عليها مجددًا، قصفت القسام سديروت بوابل من الصواريخ. حتى صار الجنود يصرحون أن هذه العملية خائبة ولا مكسب لها. ومنذ قليل أعلنت القسام مقتل 12 جنديًا على الأقل في عملية مركبة. فاللهم احفظنا من سخطك بجهاد أولياءك لأعداءك..! فقد قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "لولا أن الله عز وجل يدفع بمن يحضر المساجد عمّن لا يحضرها، وبالغزاة عمّن لا يغزو =لجاءهم العذاب قُبُلًا".

مَن لم يجلس مع القرآن اليوم جلسة خير؛ فليبادر سريعًا ولا يحكم على يومه بالخسران أجمع العالمين بالله وبأمره سبحانه وبحمده أن أفضل الأعمال بعد الفرائض = ذكر الله تعالى، وأعلى الذكر تلاوة القرآن وكل حرف بحسنة فأنت تجني مئات الحسنات بيسر إن شاء الله تعالى ووفق وقد أجمع العقلاء أن الحسنات منجاة من عدة جهات: رجحان كفة الميزان محو السيئات صحة القلب حصانة إذا وزعت حسناتك على الناس بغيبتك لهم؛ فعلى العاقل أن يتزود مخافة الإفلاس والقرآن شفاء، ونور، وهداية وبشرى، ورحمة... #افتح مصحفك

لو كشف الله لنا حجاب الغيب لاخترنا ما قضاهُ الله وأمضاه! وفى الحديث "إنَّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذا أَحَبَّ قوْمًا ابْتلاهمْ، فمَن رضي فلهُ الرِّضَا، وَمنْ سَخِطَ فلهُ السَّخَطُ".

"وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ" أستغفرُ الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.

مـا شـاء اللـهّٰ تبـارك الرحمٰـن علـىٰ جمـال، وعذوبـة الـتلاوة التـي تكـون بـدون تكلُّـف."))

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ : "إنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إلَّا لَهُ دَعْوَةٌ قَدْ تَنَجَّزَهَا فِي الدُّنْيَا وَإنِّي قَدْ اخْتَبَأتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي ، وَأنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ ، وَأنَا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأرْضُ وَلَا فَخْرَ ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ ، آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي وَلَا فَخْرَ". [مسند الإمام أحمد].