سِنان.

صل عليك الله يا خير الورى ما حن مشتاقٌ الى مشتاقِ🤍

عرس ,, فرحة ,, في أرض العزة غزة الآن .. الجميع في الشوارع يحتفل , الحمد لله 🎉🇵🇸🚨

وانتصرت غزّة 💚

عن ابن عمر -رضى الله عنهما-: ( أن رسول الله ﷺ عاد سعد بن عبادة، ومعه عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، فبكى رسول الله ﷺ فلما رأى القوم بكاء رسول الله ﷺ بكوا، فقال: "ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا أو يرحم" وأشار إلى لسانه). متفق عليه. [1] وفي ذلك ملمح لطيف، وهو أن الشريعة ما جاءت بالتكاليف الشاقة، وما حملت الناس على أمر يخرج عن طاقتهم، والإنسان يغلبه الحزن، وتفيض عينه من غير اختياره في حالات الحزن، فلا يؤاخذ على هذا. __________ [1] رياض الصالحين، باب جواز البكاء على الميت بغير ندب ولا نياحة.

هل فلسطين للفلسطينيين وحدهم؟ إشكالية الحمية الوطنية المرسومة بحدود الدول، والمبتعدة عن مركزية الدين والجسد العربي ككتلة واحدة، واحد من أسوأ الابتلاءات التي نشأ عليها الشباب المسلم والعربي المعاصر؛ إذ إن رفع علم فلسطين أو سوريا أو مصر كشعارٍ منفصلٍ، في أيدي أبناء بلادهم فقط، قد أوغر في هوية الجيل الحالي تفكُّكًا، أشبه بما فكَّكته "سايكس-بيكو" قبلًا في هوية أجدادهم. قراءة لطيفة https://bit.ly/3yrTLKH

💚

تتحق الأمنيات بتتابع الجهود، ويُحقق التمكين بتراكم التضحيات. فلا تنتظر أن تكون ضربتُك- دائما- هي القاضية، ولكنها أحدثت شرخا وضعفا في جدار العدو. إنما أنت لَبِنة في بناء التوحيد ونشر الإسلام والدفاع عن شعائره. فلا تحتقر جهدك، واصبر عليه حتى يأتيك اليقين. د. أحمد عبدالمنعم

فلسطين ليست قضيتي الأولى ولا الكبرى، بل الإسلام هو القضية الأولى الكبرى، التي تنضوي تحتها قضية فلسطين، وقضية الشام والعراق واليمن وغيرها، وكل هموم الأمة. مجرد تحرير فلسطين من اليهود ليس هو الهدف الأسمى، وإنما هو جزء منه، وخطوة في طريق تحقيقه، والغاية تحريرها -والأرض كافة- من أوضار الشرك وأرجاسه؛ لتهيمن عليها وتسوسها شريعة رب العالمين. جددوا هذه المعاني دائمًا، ولا تُنسينَّكم نشوة الفرح ببعض الأحداث غايتكم، ولا تذوبوا في القوميَّات والجغرافيَّات، فإن كثيرًا ممن يجأرون بنصرة فلسطين لا تحضرهم هذه المعاني، ولو قاتلوا اليهود ما قاتلوهم إلا لأنهم محتلون! قضيتهم قضية وطنية محضة، لا حظ للشريعة فيها! اللهم أبرم لهذه الأمة الحائرة أمرَ رُشد! عبدالرحمن.

ضَاقَت بِيَ الأرضُ واكتَظَّتْ رَحَابَتُها والهَمُّ أرهَقنِي إذْ فيَّ يَحتَشِد