ولا تَقرَبا هَذِهِ ٰالشَّجَرَة.

أظن أن اختبارنا الحقيقي اليوم ألا نفقد عقولنا إثر ما نراه من قضاء الله الظاهر، المعلوم الحكمة اختبارنا أن نصبر؛ أن نتصبر لنصبر أن نظل نردد ما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في حزمه ولينه في دمعه، ورحمته.. كلنا خباب رضي الله عنه ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا والصوت المحمدي واحد، ثابت لكل خباب: (كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُون) ولكنكم تستعجلون! - السائحون

« الأذان دا للغافلين » الجملة تخضك أول ما تسمعها .. بس لو ركزت هتطلع منها بشيئ عظيم جدا .. مواعيدك المهمة ولقاءاتك المصيرية .. مش محتاج منبه علشان يفكرك بالميعاد .. لأنه حرفيا مافيش حاجة شغلاك غيره .. اشتياقك لـ اللقاء وحبك للي هتقابله .. فارض عليك حالة من اليقظة تغنيك عن أي نداء للتذكير .. تجملك فى اللبس والمنظر وتجهيز نفسك لـ اللقاء قبل الميعاد كلها .. من مظاهر الحب والإشتياق .. الكلام دا مش من دروب التشدد أو المغالاه .. _ وإن كان يعد كذلك في وضعنا الحالي للأسف _ .. لكن حرفيا دا من أهم سبل الخشوع والتقرب لله. - مشروع قدسية

«إلهي؛ البهائم يزجرها الراعي فتنزجر عن هواها، وأراني لا يزجرني كتابُك عما أهواه؛ فيا سوأتاه!». سفيان الثوري

الأمومة هي الوظيفة الوحيدة اللي عدَّاد الحسنات شغال فيها 24 ساعة. - د. خالد الجابر || الأم الناجحة.

الحفظ الذي يسمى حفظًا، هو أن تجلس تسمع الجزء على نفسك غيبًا بغير خطأٍ واحد، تقرأ الآيات المحفوظة في صدرك كأنك تقرأ من المصحف. أي مستوى حفظ أقل من هذا، هو إما خلل في الطريقة المتبعة في الحفظ نفسه، أو خلل في طريقة المراجعة، أو التعامل مع الاثنين بغير تركيز ولا حضور قلب أو ذهن. لا ترضى عن نفسك وتنتقل لكميات أكبر، إن لم تتقن الأجزاء التي معك، فإنك لن تتقن الكل وتقدر على سرد القران كله في جلسة واحدة، حتى تتقن هذه الأجزاء الصغيرة. إن كثُرت أخطاءك في الحفظ، فارجع فاحفظ فإنك لم تحفظ، ولا تمل فإن لك بالحرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء، هذا كلامُ الله المتعبد بتلاوته، أنت لا تذاكر متنًا مدرسيًا، أنت في محرابك تقوم بعبادة من أعظم وأجل العبادات. أثناء التسميع على نفسك أو معلمك استحضر مشهد، "اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا"، وكأنك ترى نفسك عيانًا ترفع درجة بكل آيةٍ تقرؤها، وانظر لكل آية لا تستطع الاتيان بها أنها تحول بينك وبين أن ترفع درجات أخرى في الجنة. لا تقل هذا أمرٌ يستغرق وقتًا طويلا، وما المشكلة إن استغرق عمرك كله، أصلًا ما قيمةُ الحياة إن لم تعشها بين صفحات هذا القران، وما الممتع فيها وما الذي يلتذ به الإنسان ويثلج صدره دون هذا الكتاب؟ صدقني لا شيء، والله لا شيء. اللهم ارزقنا مع القران عيشةً هنية. منقول

اليوم وأنت ذاهب إلى عملك، جامعتك، مدرستك، تذكّر ألم أُمَتّك، واجتهد لأجلها، واتعب لترفَع الظّلم عنها، واعلم أن ثغرك الصّغير هو ميدانك الكبير، فخُذه بقوَّةٍ ولا تلتفت! قصي أحمد العسيلي

‏نحن نشهدك يا الله أنّ أعيننا تفيض من الدمع حزنًا لهم وليس باليدِ حيلة ونشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، لقد استودعناهم الله فـ ياربّ سخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض!