قلم صلاح الدكاك

سلامٌ عليكم فالتراب مكينُ وحيث تكونون السلام يكونُ سلامٌ عليكم والحمى شاهقٌ بكم منيعٌ ومن غير الحصون حصينُ وبالأمن شاع الخوف في الشعب قبلكم وقام على أمر البلاد خؤونُ هزبرٌ على الأهلين بغلٌ على العدى ذلولٌ، على المستضعفين حرونُ غشومٌ يسلُّ السيف في وجه شعبه رؤوفٌ بنعل الأجنبيِّ حنونُ يصكُّ من الفولاذ أسوار مُلْكه وبابُ الحمى نهبُ الحياض مَهِينُ وعرشٍ على الأكواخ بالغلظة استوى مخادعُه للغاصبين تلينْ وما الأمن إلا بالأباة يقينه يقينٌ وأمنُ الخانعين ظنونُ سلامٌ عليكم ما قوى الشرّ خططت وخابت، وما ذلّتْ وعَزَّ عرينُ سلامٌ عليكم ما الشياطين صُفِّدتْ وما كُسِّرَتْ للماكرين قرونُ سلامٌ عليكم ما الولايات ولْوَلَتْ وقُبّحَ قوّادٌ لها وقرينُ وما نَصْلُ"إسرااائيل"رُدَّ لنحرها وشُلّتْ يسارٌ صهينتْ ويمينُ #صلاح_الدكاك

المحاضرات العلوية لسيد الثورة، الممهدة للتغيير الجذري وسقوط السلطة العميقة للصهيوووأمريكية في جغرافيا السيادة، يجعل من العيد عيدين! تسلم الأيادي... #صلاح_الدكاك

‏جبهةٌ تذرع الفضاء وأخرى يذرع السوقَ ربُّها بالتوازي ويدٌ تشعل النجوم وأيدٍ تستضيءُ"الصدورَ" بالعُكَّازِ وحجيجُ للمجدِ،غير حجيجٍ بين نجدٍ طوَافُها والحجازِ ‎#صلاح_الدكاك

قربان لـ"صدر العروس" صلاح الدكاك ... مِنْ أيِّ جرحٍ يامدينةُ غائرٍ يلِجُ الغريبُ لأمسه المسبيِّ، للزمنِ المُشرَّد فيك،تناهبَتْه الريحُ والعجلاتُ..؟! ذاك أنا الشريدُ،وهذه الأسوارُ ليست أنتِ..ليست أنتِ، فانعتقي لأَدخُلَ في جراحك أو لأَخرُجَ مِن جراحي *** طفلٌ غفا متوسداً حلماً، أفاق ولم يجد قَدَميه، قلبي يا مدينةُ.. مِزهرٌ غنَّاكَ.. مشنوقاً-على أوتار نَشوته تَدلَّى عند مفترقِ الخناجرِ، لم يَسَعْه هواك، قلبي يا مدينةُ.. "مَشقرٌ"ضَمَّتْه عاشقةٌ لنهديها، تَضَوَّعَ نهدتين.. وذاتَ عاصفةٍ تشظَّى في الرِّياحِ *** لم يَبقَ إلا الشوك.. لا ورقٌ لوَردِك يامدينةُ بعد قلبي.. والمسدسُ كان سُوْرَ حديقتي العزلاءِ، لا وطناً بديلاً للزُّهورِ وكنتُ عطري،كنتِ عطري. لم أخُنْ عينيك، لكنَّ الذين تسَوَّرُوا الأهدابَ خانوها،فآوَتْهُم.. وشرَّدني صَبَاحي *** مَنْ عتَّقَ الحَوَرَ المُرَوِّعَ في كؤوس الليل؟! مَنْ دَلَّى النجومَ على شَفَا"صَبِرٍ" وصدرِ"عَرُوسِه"؟!.. مَنْ رشرشَ الأنداءَ فوقَ رموشِ "سَيْعَةَ"؟! مَنْ أَسالَ العطرَ في"ثُعَباتِ" مَنْ أرسى الغمامَ على دوالي"الأشرفيَّةِ"والأقاحِ؟! هذا زمانُ يَدي الذي يغتالُه "المازوتُ".. هذا يا مدينةُ مَعبدي الخالي المُهَدَّمُ، خَلْقُ أيامي الذبيحةِ.. تعرفينَ وتُنكرينَ مخافةَ الساطورِ والزَّمنِ السِّفَاحِ *** أنا أنت..أثخنني هواك... وتَسألين القلبَ: ما البُرهانُ؟! لا برهانَ أوضحَ مِنْ دَمِي المسفوح.. ما القُربانُ؟! لا قُربانَ بينَ يَدَيْ هواكِ سوى انذباحي! *** أنا يا مدينةُ ذلك الطَّفلُ المُعلَّقُ مِنْ رموشِ صِبَاه في"الباب الكبيرِ"، يُطاولُ الأحلامَ دُونَ يدَينِ.. صارت حارتي"سلخانةً"كبرى، وأحلامُ الصِّبا بين الأضاحي *** أوصيكِ بي.. أوصيكِ بالطِّفلِ المشرَّد في عَراءِ"الجحمليّةِ"، يقرعُ الجدرانَ والجدرانُ لا أبوابَ تَفتح قلبَها الحَجَريَّ، لا شُبَّاكَ تَهدِلُ فوقَه الذِّكرى ولا بُشرى تُشَرِّع جفنَه الغافي على النَّاجِينَ.. لا ناجينَ مِن حتفِ المنافي والنَّواحي *** فتذكَّري المَنْسيَّ إنْ سَنَحَ الزَّمانُ ولم يَسَعهُ العمرُ، أو طافَ الرِّعاعُ برأسِه فوق الرِّماحِ #صلاح_الدكاك #بين_تَعِزَين_لي_المنفى

إذا لم يسالمك الخليجُ فحاربِ وباعِد إذا دانَى حجيجُ التقاربِ أرى كفَّةَ الثوَّار تلوي ذراعَها أكفُّ السياسيين، من كلِّ جانبِ أرى شوكةَ الكيَّالِ بالقِدرِ،أخسرت على طاولاتِ السلم، قَدرَ المُحارِبِ تَكيلُ العطايا هدنةً بعد هدنةٍ وتَلحُو الرعايا في فُتاتِ المكاسبِ ** ظمئنا فأظمأنا الرياضَ بنفطها فكيف انكفأنا نجتدي فضلَ شاربِ؟! صرفنا جنابي ثأرنا عن ضروعها ورحنا بها نبغي رؤوسَ الحوالبِ؟! ومن لم يُصب أظلافَها في "خليجها" أيُدمي قروناً في بلاد الأجانبِ؟! جَبَرنا قصورَ النفط مِن كسْرها وقد تعافت،وبتنا فوق ردم الخرائبِ وعنها أشحنا بالأظافر وُجهةً وما صرفت عنَّا خبيثَ المخالبِ ** تمخضت السبعُ السماوات رحلةً سباعيةً والبحرُ سبع مراكبِ فلا الحرب صانت للثرى ثرواته ولا السِّلمُ واسى شعبنا بالرواتبِ ولا ردَّ عفريتٌ من الجنِّ عرشَنا ولا عِلمُ ذي عِلمٍ أتانا بماربِ فَرِحنا بـ"ساعات الوفود"هديةً فلم نجنِ منها غير سُمِّ العقاربِ ** بلادٌ عليها الليلُ أرخى سُدوله وأهدابها شاخت بوعد الكواكبِ يَمنُّ عليها المتخمون بفضلةٍ ومن لحمها تُطهى كبار المآدبِ وفوق أثافي بؤسها كلّ زمرةٍ تمُدّ قدور المشتهى والرغائبِ يُمزمزها الداني ضروع جبايةٍ ويلهو بها القاصي حقول تجاربِ وما نالها الغازي الغريب بمكره وأثخنها في الظهر مكرُ الأقاربِ #صلاح_الدكاك

بكى صاحبي صلاح الدكاك .. قال لي مرّ من عُمْرنا زمنٌ يارفيقي، ولا صورةٌ جمعتنا معاً. واعتنقنا بجَوَّاله صورةً ونأى.. مثل كل الرفاق الذين تنوء بقلبي تصاويرُهم، وجَعاً وجَعا نحن أصفار عالمنا الرقميِّ،و"واحِدُه" حنَّط الروح واحتطب الأضلعا تتعانق أشباحنا خارج الطين، والطرقاتُ كأجسادنا أصبحت فائضاً والجهاتُ بلا وُجهةٍ، تسحلُ الإصْبعا فكم نحن عنا بعيدون جداً.. لأنَّا معا ** لو أنَّا ارتحلنا على ناقةٍ من ضَلال امرىء القيس، تمشي الهويني لكنّا اهتدينا إلينا لو أنَّا بصحرائه يارفاق احترقنا حنينا لكُنَّا عثرنا علينا لو أنَّا نقفنا على الرسم حنظلَ أحزانِه لاستعدنا الدموعَ، وقلتُ "بكى صاحبي" أو"قفا نَبك"... لَكنَّنا يارفاق أضعنا مراوحَ أهدابنا، فوق أزرار أيقونةٍ، والعُيونا #صلاح_الدكاك

عيدية وضريح وأُضحية صلاح الدكاك ... من العائدين إلى السجن نحن،ولا غدَ يشرق من أمسنا يا رفاقُ، سوى شمعةِ، في الوجوه يدخِّنها الليلُ منتشياً، بشفاه الجنودْ وبين القيود وبين القيود فاصلٌ ونعودْ ** من العائدينْ وفجرُ البلاد يجيء على وقعُ أقدام "زُوَّاره الخالدينْ" من العائدين وسربُ العصافير تَصلبُ ريش صباحاته الحالمات بجذع الحنين.. زماميرُ "مركبة الأمن"والمخبرينْ وينزف تحت الهراوات ألحانَه غصصاً في عيون السجينْ من العائدين وكعكُ البشارة صادَرَه حرس القَبْو من سلَّة الزائرينْ ** من العائدينْ ونحن أضاحي التداول بين الشياطين والأنبياءِ وأضلعنا سُلَّمُ الصاعدين إلى سدَّة الأرض باسم حضيض الجياع وخبز السماءِ وقضبانُ معتقلٍ للأماني الهباءِ وشاهدُ قبرٍ على ألف حلمٍ جَنين وإلياذةٌ سَطَّرتها حوافر خيل الفتوح وأحذيةُ الفاتحين ** مضى ألف عيد... ولم تضعوا زهرةً يارفاقُ على شرفات شهيد ولم تنثروا قطرة من شذى،فوق غلِّ الدماء.. فكيف أبرر هذا الجفاء؟! إذا سأل الشهداء...! وإنْ ناشدوني عناوينكم، هل أحدِّثهم عن زنازين مجهولةٍ،.،..ومراكبَ تذرع بالشبق الفجرَ فاغرةً لافتراس المزيد.. وعن ثورة ولَغ السوق في صُلْبها نسلَه، ورمى نسلَها عظمةً لكلاب الوصِيْد ولم يبق من سروة الفقراء، سوى جذع ساريةٍ وظِلالِ نشيد و"شعبٍ يُريدُ...!".. ويفضي به للعراء العراء.. من العائدين أنا يارفاق، فلن أقتل الشهداء مراراً.. من العائدين وطوبى لكم بـ"نزيل جديد" #صلاح_الدكاك

ولمَّا ظَنَنَّا بأنّ زَمَانَ النِّضَالِ انْطَوَى لِلْأَبَدْ وأَنّ البَنَادِقَ بَعْدَ فَنَادِقِ"أُوْسْلُو" اسْتَحَالَتْ بـ"فِصْحِ الوِلَايَاتِ"بَاقَةَ وَرْدْ وأنّ السِّلاحَ اسْتَقَالَ مِنْ الحَرْبِ.. أنّ الكِفَاحَ اسْتَحَالَ على الشَّعْبِ..بَعدَ "الرِّفَاقِ" وأَضْحَتْ فِلَسطِيْنُ مِنْ غَيْرِ يَدْ صَنَعتِ المُحَالْ فكُنتِ"الجِـ...ـهَادَ"وكُنتِ الزِّنادَ وكُنتِ "الخَليلَ" وكُنتِ "الجَليلَ" وكُنتِ "صَفَدْ" وكلَّ البَلَدْ وحَلَّقْتِ"عَنْقَاءَ فِيْنِيْقَ" فَوقَ الرَّمَادِ وفَوقَ الرَّمَدْ وكنتِ بُراقَ المَشِيْئَة في الزَّمنِ العَرَبيِّ المُعَاقِ ولم تَقِفِي حَائِطاً لِلبُرَاقِ #صلاح_الدكاك #نجمة_المتوسط

لغـ...زة أبكي حين أبكي لطهرانِ وفيها أعزِّي بالعزاء لإيرانِ هَبُوني سواهم معشراً يُعتَزي بهم ندىً وخذوا أبيات شعري وأوزاني هَبُوني رجالاً دونهم إن ترجَّلوا بكى كلُّ حرٍّ وانتشى كلُّ خوّانِ هَبُوني أباةً تمهر القدس مثلهم نفوساً وتُبلي في الوغى دون حسبانِ كذلك يبكي الحرُّ حرّاً وقلبُهُ يُضَمِّد شريانَ الأباةِ بشريانِ نُصِرْنا بأسياف الحسين ومَكَّنتْ سيوفَ العِدى مِنّا مصاحفُ عثمانِ وخان الحمى سلمانُه، وأبَرَّه على غير قُربى مِن حِمانا، سليماني طوت مصرُ عن قحطٍ سنابلَ "ناصرٍ" فأشرق نصرُ الله من أرْزِ لبنانِ وأجرى جهاتِ الأرض نيلاً جنوبُه وبلسم في تَمُّوزَ جرح حزيرانِ #صلاح_الدكاك #أطلقوا_العراسي #أطلقوا_قطران #أطلقوا_آل_ياسين #أطلقوا_.......

#للخونج الذي أعدم مرسي ليس رئيسي بل السيسي! #للناصرجيين الذي اغتال الرئيس الحمدي ليس الرئيس"الفارسي" بل الملك"العربي"السعودي! #للاشتراكجيين الذي سطا على أرصدة الحزب ومقراته ليس "آيات الله" بل "آيات الرحمن في جهاد الأفغان"! #للعروبجيين الذي دشن مباغي التطبيع من كامب ديفيد لأوسلو لوادي عربة لـ"صفقة القرن"لـ"طريق إبراهام"،ليست طهران بل القاهرة ورام الله وعمّان والرياض والدوحة وابوظبي والمنامة والرباط والخرطوم..! #للإنسانجيين قمة العهر أن تشاطروا غـ....زة أحزانها وتشربوا مع المسخ الصـhـيوني أنخاب الفرح بكؤوس من دم أطفالها! #صلاح_الدكاك