منتدى شبكه العرفان الثقافيه

أشهَدُ أنَّكَ لَم تَهِن وَلَم تَنكُل وَأنَّكَ مَضَيتَ عَلى بَصِيرَةٍ مِن أمرِكَ مُقتَدياً بِالصَّالِحِينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَبِيِّينَ فَجَمَعَ اللهُ بَينَنا وَبَينَ رَسُولِهِ وَأوليائِهِ في مَنازِلِ المُخبِتِينَ فَإنَّهُ أرحَمُ الرَّاحِمِينَ. 💔من زيارة الأمام العباس عليه السلام مفاتيح الجنان💔

🌹الامام السجاد (عليه السلام): رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله عز وجل بهما جناحين، يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة ). 🌹بحار الانوار ج ٢٢ص ٢٧٤🌹 🌹وفي معركة صفّين خرج من جيش أمير المؤمنين(ع) شابٌ ملثّم عليه آثار الشجاعة والهيبة والسطوة، حتى أنّ أهل الشام قد تقاعدوا عن حربه وجلسوا ينظرون إليه وغلب عليهم الخوف والخشية فما برز إليه أحد، فدعا معاوية برجل من أصحابه يُقال له ابن الشعثاء، فقال معاوية أخرج إلى هذا الشاب وبارزه! فقال ابن الشعثاء : يا أمير المؤمنين إنّ الناس يعدونني بألفِ فارس فكيف تأمرني بمبارزة هذا الفتى ؟؟ فقال معاوية فما تصنع؟ قال يا أمير إنّ لي سبعة بنين أبعث إليه بواحدٍ منهم ليقتله .. فبعث إليه بأحد أولاده فقتله الشاب ثم بعث إليه بآخر فقتله، حتى بعث أولاده فقتلهم. عند ذلك خرج ابن الشعثاء وهو يقول : (أيها الشاب قتلت جميع أولادي والله لأثكلن أباك وأمك) ثم حمل عليه وحمل الشاب عليه فدارت بينهما ضربات فضربه الشاب ضربة قدته نصفين فألحقه بأولاده . فعجب الحاضرون من شجاعته، فلما عاد تقدم إليه أمير المؤمنين (ع) وأرخى اللثام عنه وقبله بين عينيه فنظر الناس اليه فإذا هو قمر العشيرة العباس بن أمير المؤمنين (ع). أنظر: كتاب العباس(ع) للسيد المقرم ص 242 🌹

الزائر الإيراني أنسان بسيط وفقير اتعبه الحصار الاقتصادي وضنك العيش وهو مطمئن منكم الشعب العراقي الكريم... شعب لادخل له بالسياسة جاء قاصد حرم المولى ابا عبدالله الحسين عليه السلام وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين فرفقاً يامن تجدونهم بالطرقات والشوارع ول مواكب رفقاً بهم فانهم ضيوف وزوار الإمام الحسين المظلوم عليه السلام ( ألف هلا بل زوار قلوبنا قبل بيوتنا مفتوحه لكم)

‏الصباح الذي يبدأ بالتوكل ... ينتهي بالتوفيق ... اللهّم بك أصبحنا ... وعليك توكلنا ... وأنت خير الحافظين ... اللهم صل على محمد وآل محمد صباحكم_حسيني 💔

الإمام الحسين (عليه السلام): 🔰« من طلب رضى الله بسخط الناس، كفاه الله أمور الناس، و من طلب رضى الناس بسخط الله وكّله الله الى الناس.» (أمالي الصدوق ١-٢٠٠) 🔹( معادلة واضحة و لكنها ذو محتوى عميق. إذا أردت رضى ربك فلا تخش غضب الناس و سخطهم عليك في أمرٍ بمعروف أو نهيٍ عن منكر لأنك لو كنت طالبا رضاه سبحانه فإنه يتكفل أمورك و لا يحوجك الى غيرك. و لكنك إذا طلبت رضى الناس في أمر قد يُغضب الله فإن الله يوكّلك اليهم و لا يهتم بأمورك ذلك لأنك فضّلت رضاهم على رضى ربك والعياذ بالله.) صبحكم الله بالخير والرضى