⁦◉‿◉⁩ S M I L E⁦ ◉‿◉⁩

رغم جميل القاء لكني اتألم من سرعة دقات قلبي

شرفينا هنا يجميل💕 https://t.me/xx_black_2022

عصام :ها ي ريم هتفضلي لامتى تهربي من الحقيقه ريم :حقيقه؟! حقيقة أي اللي انت بتقول عنها دي عصام :ماجد ي ريم ريم :ماجد؟ مالو ماجد موضوع واتقفلت من حياتي عصام :بذمتك اتقفل من حياتك دا اللي شيفو في عيونك بيقول غير كدا ي ريم متضحكيش على نفسك انا مش عبيط مش عبيط عشان أصدق انك نسيتي بسهوله دي دا عينكي مش بتلمع غير لما تشوفي غير كدا مطفيه وحزينه قلبك الا مش بيدق غير وهو موجود حته ارتباكك ولخبطك الملحوظين اوي خصوصا في وجوده انتي حاولتي بخطوبتك مني تهربي من حبك لماجد كنتي مفكرة انك ممكن تنسيه لما تتخطبيلي او عالاقل تهربي من مطردته ليكي صدقيني ي ريم انا كنت اتمنى لو سعادتك تبقا معايا بس للاسف سعادتك مع غيري مش معايا قلتلو بصوت حزين ريم :حتى لو زي ما انت بتقول وحتى لو انت قررت تنسحبت من حياتي انا خلاص موضوعي انا وماجد فعلا اتقفل عصام قام من مكانه وهو بيقولي عصام :نصيحتي ليكي ي بنت عمي اديلو فرصه تانيه لان نادر ما الحظ بيحلفنا ونلاقي حد يحبنا ونحبه بصدق وبجد عصام مشي وكان موجوع اوي وسابني! سابني هنا وبصيت من غير ما اقصد نحيت ماجد وفكرت في كلام عصام ولقيت دموعي بتنزل عصب عني روحت البيت وانا بفكر في كل كلمه قالها عصام واول لما دخلت لقيت وليد اخويا بيخرج من الاوضه جريت عليه واترميت في حضنه وانا بصرخ من الفرحه بأسمه وفي نفس اليوم ماجد كان قاعد في عيادة سرحان دخلت عليه الممرضه بتبلغه ان في واحد عايز يقبله واتفاجأ ان الشخص دا هو عصام قالو عصام :انا عارف ي دكتور انت مستغرب وجودي هنا في عيادتك انا جي في حاجه تخص ريم انا فسخت خطوبتي من ريم لان عمرها ما شافتني ولا حسة بيا ريم مش شايفه غيرك ولا قادره تحب غيرك ريم موجوعه اوي منك ومش قادره تشوف غيرك وفي نفس الوقت مكسوره وحزينه ماجد :انا كمان بعد ريم وجعني يمكن اكتر مهو وجعها انا يمكن حياتي وقفت من يوم ما ريم سابتني عصام :عارف شوفت في عينك حبك ليها و دا اللي خلاني اجيلك انهاردة رغم ان ربنا عالم مشاعري من نحيها لاكن اللي بيحب حد بيتمناله السعاده قربلها ي ماجد حاول ترجع ريم، ريم لو رجعتلك هترجعلها ضحكتها من تاني عصام خرج وساب ماجد بيفكر بعد كام يوم قابلت ندى في النادي وكانت وحشاني جدا لاني ما كنتش شوفتها من يوم فرحها وبعد ما سلمت عليها واطمنت على احوالها في الجواز بصيالي وقالتلي ندى :مبسوطه ي ريم ريم :عايشه ندى :ي ريم انا اكتر وحده افهمك دا انتي صديقتي عمري ولو خبيتي على الدنيا كلها مش هينفع تخبي عليا مش هينفع تخبي الدموع اللي حبسها في عيونك دي ريم :محدش بيعيش طول عمره مجروح ي ندى وكل حاجه مع الوقت بتتنسي ندى :بس خدي بالك هو مش هيفضل مستني مع الوقت هيزهق هو مش هيقعد عمره كله يجري وراكي ريم :انتي بتتكلمي على مين ندى :ماجد ي ريم شاب ممتاز والف وحده تتمنا والف وحده عايزه تلفت انتباه ولو مكنتيش فكره افكرك فكرت في كلام ندى اول مره يجي في دماغي ان ماجد ممكن يفكر يرتبط بوحده غيري لاكن بعد التفكير بصتلها بتحدي وقلتلها ريم :لو بيحبني مش هيفكر في غير ولو حصل انا ولا هيفرق معايا بعد كان يومين كنا قاعدين انا وندى وحازم بنهزر وفجأه لقينا حازم بص ورانا وصفر وقال حازم :اي القمر اللي داخل النادي دا ي بختك يعم ماجد اول ما سمعت اسم ماجد اتجننت وبصيت ورايا لقيت ماجد داخل وفي ايده بنت جميله جدا ساعتها ما حستش بنفسي وحطيت ايدي في وسطي وقلت ريم :ي سلام وتبقا مين دي انشاء الله ماجد اتعمد يقعد قدمنا هو وهي وشوفت طريقته وهزاره معاها اتوجعت اوي استئذنت من ندى وحازم ومشيت لاكن قبل ممشي عيني انقبلت مع ماجد في نظره كلها عتاب ولوم ووجع ودا وجع ماجد اوي وحسبت انو في الحظه دي كان عايز يقولي ان مفيش وحده قدرت تقتحم قلبه هو بس كان عايز يلفت انتباهي روحت البيت ودخلت اوضتي وانا بعيط ومش عارفه اللي بعملو دا صح ولا غلط وفجأه لقيت الباب بيخبط كان وليد اخويا بيستأذن عشان يدخل واول ما دخل وقعد قدامي متكلمتش لاكن اترميت في حضنه وانهرت من العياط وبعدها طلبت منه اني عايزه اسافر معه وهو وافق لما شافني فحالتي وبعد كام يوم كنت قاعده في اوضتي بوضب شنطتي ومعايا ندى بتساعدني وهي زعلانه وقالتلي ندى :صعبان عليا فراقك اوي ي ريم ريم :انا هبقا اكلمك علطول ي ندى قالتلي طب ممكن اطلب منك طلب كل صحابنا في النادي لما عارفو انك مسافره صممو يعملو ليكي حافله مخصوص عشان يودعوكي بيها مش معقول تبقا الحافله معموله عشانك ومتحضريش ريم :حاضر ي ندى هحضر علشان خطركو بعد يومين وتحديد قبل معاد سافري بيوم انا ووليد جهزت للحفله اللي صحابي عملينهالي في النادي ورحت النادي انا ووليد واول لما دخلت ندى وحازم دخلو يسلمو عليا وبعدها جم بقي صحابي يسلمو عليا بدور بعنيا فكل مكان على شخص معين كان عندي امل اشوفو لاكن لما ملقتهوش ضحكت وقلت خلاص يبقا هو كمان نسي قاعده انا وندى على الترابيزه وفجأه الانوار بتركز على المسرح والموسيقى بتشتغل وبيطلع شخص ماسك المايك على المسرح عشان

يغني واول لما شوفته بصيتله بصدمه ومكنتش مصدقه نفسي معقوله دا ماجد، ماجد واقف على المسرح وغنى بكل احساسه ليا فضل طول ما هو بيغني عينه عليا كل كلمه كانت طلع قلبه بعد ما خلص نزل احد عندي وقالي ماجد :بحبك ي ريم وعمري ما حبيت ولا هحب حد غيرك بحبك ومتمناش أي حاجه غير انك تفضلي معايا وجمبي اتجمدت مكاني ومابقتش عارفه اتحرك فضلت بصاله وفي الحظه دي استجمعت قوتي وجريت من قدامه في صدمه منه جري ورايا لحد ما حصلنيني ندهلي وقالي ماجد :راح فين تاني ي ريم ريم :مشيه ي ماجد هسافر قالي بعصبيه ماجد :انا خلاص تعبت وزهقت سافري ي ريم سافري لو بعدك عني هيريحك وقبل مامشي وقافني وقالي ماجد :انا كنت جايبلك هديه يريت تقبليها مني حتى لو هتبقا ذكره تفتكريني بيها طلع من جيبه سلسله فيها قلب مقفول وادهالي خدتها وبصلته بحب ويوجع في نفس الوقت خدتها منه وسبته ودموعي على خدي وفي الفجر رحنا انا ووليد المطار قاعدة جمبه وفضلت سرحانه بفكره في ماجد وانا مسكه سلسلته اللي لبسها وبلعب بيها لاكن فجأه لقيت القلب المقفول اللي متعلق فيها بيتفتح واول لما فتحته اتفاجات بصورة ماجد جوها تنحت لما شوفت صورته وفضلت بصاله بحب اوي وسرحت في كلامه ليا وافتكرت كل حاجه عملها معايا عشان يلفت انتباهي وهنا مسكت السلسلة اللي جيبها ليا وضمتها ليا بالهفه اوي ودموعي بدأت تتجمع في عيني قطع سرحاني صوت وليد اللي قالي وليد :يلا ي ريم عشان نركب الطياره ريم :مش هقدر ي وليد يوليد اسافر مش هقدر اسافر واسيبه قلبي سيبه هنا طبطب عليا اخويا وليد وقالي وليد :كنت عارف كنت عارف انك هتترجعي لأخر لحظه واحسن حاجه هتعمليها ي حبيبتي ماجد انسان شهم وخلوق وعلى فكره انا روحت وقاعدة معه عرفت كل حاجه وبجد بيحبك اوي حافظي عليه وارجعيلو ارجعيلو جري واعملوا بيت كلو حب ودفى وتفاهم ماجد كان قاعد مهموم وسرحان خلاص بقا متأكد انو خسرني للأبد لاكن فجأه دخلت عليه وقف مكانه من الصدمه وعينو لمعة من الدموع وقالي ماجد :ريم انتي ما سفرتيش ريم :ازاي اسافر واسيب قلبي هنا ي استاذ طب اعيش ازاي من غير قلب ماجد :قصدك اي قربت منه ومسكت ايده وقلتلو ريم :قلبي معاك ي ماجد عشان كدا مش هعرف اعيش بعيد عنك قعد يلف بيا في فرحه وقالي ماجد :وانا بحبك وبموت فيكي يلا بينا حالنا على باباكي نحدد معه معاد لكتب الكتاب والفرح انا خلاص مش هستنى لحظه تانيه بعيد عنك حطيت ايدي في وسطي بهزار وقلتلو ريم :يسلام يخويا وطب وصحبتك اللي كانت ملازمتك طول الوقت البت اللي زي القمر ماجد :دي لوجي بنت خالي مش اكتر كان قصدي اغيظك فكره لما قولتلك زمان لازم تلفتي انتباه اللي بتحبي وتخلي يغير كنت بحاول اخليكي تغيري ي ستي يمكن يبقا في امل وترجعي بس الحمدلله عمر ما احساسي كذب عليا كنت عارف انك بتحبني زي ما انا بحبك ريم :يعني قصدك اني مكنتش عارفه اعمل فيها جامده مسك ايدي وقالي ماجد :يلا بسرعه معندناش وقت نضيعه يلا بسرعه نتجوز ونعمل احلى بيت عشان ربنا هو اللي جمعنا و زي ما قولتلك زمان الموضوع مش موضوع لفت انتباه الموضوع ان ليا نصيب معاكي كنت هعرفك واشوفك بـ اي طريقه تانيه و دلوقتي انا وماجد اتجوزنا وربنا رزقنا بأحلى طفله عايزه اقولكم ان كل التفصيل اللي حاكيتها ماجد اللي حكهالي حكالي ايام ما كان متعصب وايام ما كان بيغير عليا ومش عارف يعمل اي وحكايته مع سها وقد اي هو بيحمد ربنا انها ما بقتش من نصيبه وانها اكتر وحده مكانتش تنفعه نصيبنا واختيار ربنا لينا بيجي من عنده هو بس في الوقت المناسب ولا شطاره مننا ولا حيل ممكن نعملها اهم حاجه لكل بنت بتقرأ قصتي اوعي ترخصي نفسك حتى لو حبيتي واحد وحبيتي تلفتي انتباه من ما ترخصي نفسك لازم يبقا حيائك هو رقم واحد في كل حاجه ولازم هو اللي يتعب عشان يوصلك مش بسهوله يحس بيكي ومش بسهوله يحس انك بتعملي اي حاجه عشانه خلي عندكم يقين ان نصيبكم جي جي وفي الاخر قصتي مع ماجد مكنتش الا لفت انتباه…

سها قربت لماجد ولفت رقبتها حولين رقبته سها :يعني اي؟!! عايز تفهمني اني ما وحشتكش وانك خلاص نسيتني هنا ماجد اتعصب من حركتها ومسك ايديها عشان يشيلها لاكن هيا كانت متبته فيه وللأسف كنت جيت انا ودخلت في الوقت دا وفكرة ماجد بيحضن سها بصيتله بصدمه ودموعي مليه عيني وقلتله بصوت مخنوق ريم :انا اسفه ي دكتور دخلت في وقت مش مناسب وخرجت اجري وانا منهاره وهو قعد ينده عليا وبيقولي ماجد :استني بس ي ريم انتي فهمه غلط صدقيني وبعد ما هرجت ماجد زعق لسها وطردها وخرج يدور عليا بعربيته لحد ما لمحني وانا قايمه مت على الكورنيش ودموعي مغرقه وشي وقف بسرعه بعربيته وجري نحيتي وقالي ماجد :ريم!! استني ي ريم قولتلو وانا بعيط ريم :عايز مني اي ي ماجد ماجد :اسمعيني ي ريم انتي فهمه الموضوع غلط انا اتفاجأة بوجود سها عندي في العيادة وهي اللي كانت… قاطعت كلامه وانا بصرخ وبقولو ريم :بس بقا بس ي ماجد ارجوك كفايا كفايا لعب بمشاعري اكتر من كدا انا خلاص فهمت كل حاجه ي دكتور انا كنت مجرد كوبري ترجع بي حبيبتك وتخليها تغير عليك مش دي كانت نصيحتك ليا بردو زمان لما قولتلي لازم حبيبك يحس انك هتروحي منه وانك هتبقا مع حد تاني فيغير عليكي ويتحرك ماجد :يااااه ي ريم انتي فكرتي في كدا انا عمري ما فكرة بكدا انا مش بالبشاعه دي انا فعلا بحبك قولتلو وانا بزعق وعيط ريم :اومال لي خنتني !!!!! وانت عارف ان اكتر حاجه بتوجعني الخيانه اش حال كنت حكيالك موضوع امي مع ابويا ماجد :ماخنتكيش ي ريم صدقيني ما خنتكيش سها اللي فرضت نفسها عليا ريم :والله ورحت قلعه الدبله واديتهاله وقلتله ريم :دي الحاجه اللي كانت ربطاني بيك دلوقتي انت حر تعمل اللي انت عايز وتروح للي بتحبها سيبتو ومشيت وانا قلبي موجوع حسه ان الدنيا كلها بقت سوده قدام عيني اما هو فـ فاضل بصص في الدبله مش مصدق ان كل اللي بينا انتهى ومرت الأيام وانا حبسه نفسي في اوضتي ورفضه اتكلم مع أي حد ماجد حاول يوصلي بكل الطرق بس انا كنت رافضه اشوفو وكنت قافل موبايلي لحد ما ندى صحبتي جتلي وعزمتني على فرحها وصممت اني احضر والا هتزعل مني وندى صحبتي الوحيده وفعلا جه يوم الفرح والكل مستني ان انا اجي وخصوصا ماجد أصلها راحت وعزمه هو كمان واول ما دخلت القاعه عينه لمعت لما شافني لاكن المعه اتحولت لصدمه لما شافني داخل انا وعصام ابن عمي في وسط زهول كل صحابي وندى وحازم والأهم من كدا كانت صدمة ماجد روحت عند ندى وبركتاها وبوستها سلمت عليا وقالتلي ندى :هو اي اللي جاب عصام معاكي واي الدخل اللي انتو كنتو دخلينها سوا دي ولا اكنك اتنين متجوزين اتعمدت اعلي صوتي وانا بتكلم عشان ماجد يسمع وقلتلها ريم : انا وعصام اتخطبنا وقريب جدا هنتجوز روحت المكان بره القاعه علشان اشم هوا وفضلت سرحانه لحد ما سمعت صوت قطع سرحاني وهو بيقولي ماجد :جيتي هنا علشان تهربي مني لي بتعملي فينا كدا ي ريم ريم :قول انا خطوبتي من عصام ابن عمي حرقاك ومش متخيل ان وحده تروح من تحت ايدك وتسيبك وتروح لغيرك قالي بصوت حزين ماجد :وحده وحدة اي ي ريم انتي مش بنسبالي وحده انتي حبيبتي فهمه يعني اي حبيبتي ريم :لو بتحبني ي ماجد مكنتش خنتني مكنتش عملت اكتر حاجه بتوجعني في حياتي اللي بيحب حد مابيوجعوش ماجد : انا حلفتلك الف مره قبل كدا اني مخنتكيش وبعدين انتي شايفه بخطوبتك لعصام حليتي المشكله انتي كدا بتظلمي ي ريم بتظلمي وانتي بتحبي حد تاني حرام عليكي قولتلو بوجع ريم :كفايا لحد كدا ي ماجد ارجوك خليني الملم اللي فاضل فيا علشان اعرف اكمل حياتي ماجد :انا هسيبك ي ريم بس عايزك تعرفي اني عمري ما هنساكي ولا عمري هبطل احبك مشي ماجد وساعتها مقدرتش أمنع دموعي انا فعلا بحبو اكتر من نفسي بس كرامتي منعاني اعترف بـ دا ومكنش اعرف ان عصام واقف وسامع كل كلمنا احنا الاتنين مع بعض كلمنا كان خنجر بيقطع في قلبه وكان كفيل يأكد كل ظنونو اللي كان شكك فيها ومرت الأيام وكانت صعبه علينا كلنا انا كنت بحاول أقرب من عصام بس الموضوع كان صعب اوي وعصام كان عايش في حيره ومش عارف ياخد القرار اما ماجد فـ حياته كانت بهته ونسي تقريبا يعني اي ضحك حتى تدريب التنس اللي كان بيعشقه كان مهمل في ومكنش مركز في اصلا وفي يوم من الايام خرجت مع عصام ورحنا النادي كنت مشيه معه وحطه ايدي في ايده لاكن عنيا كانت بدور على حد تاني قاعدنا على الترابيزه وطلبنا عصير وقعدنا نتكلم لاكن في وسط الكلام ظهر مادد فجأه قدمنا قعد بعيد عننا لاكن عينه كانت مرقبنا اول لما شوفتو حسبت بقلبي بينبض بسرعه واتلخبط ومكنتش على بعضي نظرتنا لبعض كان كلها شوق وحب ووجع اما عصام فكان شايف وحاسس بكل اللي جوانا ولقيت عصام فجأه بيقولي

قصه بعنوان…📜 مذكراتي💔 الجزء التاني والأخير،✨ ساعتها بص بصدمه وقال لنفسه هيا لي ريم ادتني الهديه دي وفي الوقت دا بذات معقوله؟! معقوله انا اللي كانت تقصده طول الفتره اللي فاتت ماجد قعد يعيد كل المواقف في دماغه ويربطه ببعض افتكر مشهد حمام السباحه لما وقع في وازاي هيا انقذته من غير ما تفكر رغم انها ما بتعرفش تعوم وافتكر موقف حازم وازاي هو ادايق لما شافني معه خاصتا انو كان قبليها كان قيلها انو لازم حبيبك يغير ابتدا يربط كل المواقف ببعض خبط على مكتبه بعصبيه وقال ماجد :انا كنت غبي فعلا انا غبي ازاي ما فهمتش ازاي ما خدتش بالي انها كانت تقصدني انا مع ان الموضوع كان واضح كدا كل كلامه وموقفه معايا كانت بتقول كل اللي هي مخبيه في قلبها ولا يمكن وجود سها كان مغطي على كل تفكيري ياااه ي ريم اتريني كنت بوجعك في كل لحظه كنت بتجاهل حبك فيها والأهم من كل دا اني كمان كنت بتجاهل، حبي ليكي اللي اتولد في قلبي ليكي تاني يوم ماجد راح النادي بيدور عليا ولما مالقنيش قرر يكلم ندى صحبتي ويسألها عليا وكان معاها حازم سلم عليهم وحاول بتجاهل حازم ويوجه كله كلامه لندى لاكن الموقف اتغير لما عارف ان حازم يبقا خطيب ندى وساعتها طلب من ندى خدمه تعملها له في اليوم دا ندى جتلي جت تزورني وحولت تقنعني انزل معاها بـ أي حجه وفعلا نزلنا ولاكن لقيتها بتوقفني قدام كافيه وبعدها بصت على حد ورايا وقالت ندى :اهو وصل اهو الحمدلله بصيت ورايا علشان اشوف ندى بتتكلم على مين اتفجأة انو ماجد بصيتله وقلتله ريم :خير ي دكتور ماجد :ممكن اتكلم معاكي كلمتين وبعدين انتي حره وفعلا دخلت معه الكافيه وانا بحاول اتماسك علشان مظهرش ضعفي لي ماجد :انا اسف اسف اني مكنتش حاسس بيكي كل الفتره دي انا عارف انك طول الوقت كنتي بتحاولي توصليلي مشاعرك وحبك بس للاسف انا كنت اعمه ومش واخد بالي بصيتله بتريقه وقلتله ريم :واي اللي حصل يعني خدت بألك دلوقتي ولا عملت عمليه وفتحت ماجد :ريم انا عارف اني وجعتك كتير بص وانك عملتي كتير عشاني بس صدقيني كان غصب عني لما كنت بحاول ابعدك عني مكنش بأيدي ولما كنت بحاول اتجاهل مشاعرك بردو مكنش بأيدي ريم :كفايه ي دكتور ماجد ارجوك انا مش هقدر اكمل في العبه دي اكتر من كدا ماجد :لعبه! لعبة اي ي ريم؟! ريم :لعبة لفت الانتباه انا مش هستحمل منك نظرة شفقه او عطف لمجرد اني واحده بتحبك ماجد :طب لو قلتلك اني بحبك بصيتله بصدمه وقلتله ريم :نعم انت بتقول اي انت اكيد بتهزر ماجد :لا ي ريم ما بهزرش انا فعلا بحبك من اول يوم جتيلي في العيادة وانتي فيكي حاجه مخلياني مشدودلك حاجه كدا بتوجعني لوجعك وبتفرحني لفرحك ريم :طب لي كل ما كنت بقرب منك واحس خلاص انك جمبي كنت باقيك فجأه بتبعد ماجد :كان غصب عني ي ريم صدقيني مكنش بأيدي انا هقولك السبب وفعلا حكالي حكايته مع سها وازاي سبته واتخطبت لغيره بمنتهى السهوله وانا كنت مصدومه من اللي بسمعه وبعد ما خلص كلامه ضحكت بوجع وقلتله ريم :اه يعني انت جيلي علشان هيا سبيتك يعني انا كنت مجرد بديل مش اكتر ماجد :انتي عمرك ما كنت بديل لحد بالعكس انا لو كنت لتمسك بسها في الوقت دا رغم حبي ليكي فـ دا علشان كلمه اديتهتلها وانا متعودتش ارجع فكلمتي ي ريم بس صدقيني انا بحبك انتي ومفيش حد في قلبي غيرك انتي فعلا الوحيده اللي ملاكتي قلبي ومشاعري هتصدقيني لو قلتلك ان حبي لسها ومشاعري ليها مكنش بنفس الشوق والحراره اللي عايشهم معاكي وكدا كدا انا مكنش هكمل معاها بعد ما بعتني وحتى انتي لو مكنتيش حاولتي تلفتي انتباهي احنا كان لينا نصيب نبقا مع بعض واكيد ربنا كان هيجمعنا بـ أي طريقة تانيه وتحت اي ظروفه طلاما نصيبنا مع بعض ريم :طب ودلوقتي عايزني بردو ابعد مسك ايدي وقالي ماجد :عايزك حبيبتي ومراتى عايز اخبيكي جوا قلبي ومش عايزك تفتكري اي حاجه توجعك تاني وانا اوعدك عمري ما هفكر اوجعك ولا اجرحك في يوم من الايام وفعلا اتخطبت انا وماجد وبقيت خطيبته قدام الناس كلها متتصوروش ببقا في قمت سعادتي وانا مشيه جمبه وحطه دراعي في دراعه وفرحانه بوجودي جمبه بس الظاهر مكتوب عليا اعيش طول عمري اتوجع من كل اللي بحبهم في يوم قررت اروح لماجد العياده واعملها مفجأه لي وفي اليوم دا كان ماجد قاعد على مكتبه في العياده ودخلت عليه الممرضه وقالتله اني في واحده طالبه تشوفو طلب منها تدخلها لي ولما دخلت اتفاجأ انها سها قام من مكانه ببرود وقالها ماجد :سها اي اللي جابك هنا وفين خطيبك سها :انا خلاص فسخت خطوبتي بصلها بستغرب وقالها ماجد : والله زعلتيني يلا ربنا يرزقك باللي احسن منه، على فكره انا كمان خطبة انسانه جميله حبيتها وحبيتني

الحاجه الوحيده اللي عمري ما هسامح في ابدا ماجد بصلي بوجع وسكت اول مره لسانه يعجز عن الكلام قدام حاله قدامه دا لو اعتبرني فعلا حاله مش اكتر وبرحركه منه لا اراديه مسك ايدي علشان يطمني ويهديني ماجد كان ناسي نفسه خالص معايا كان سايب قلبه ومشاعر هي اللي تحركه لاكن فجأه ظهرت قدامه صورة سها ولقيت فجأه فاق لنفسه وسحب ايده بسرعه من على أيدي حس في اللحظه دي انو بيخون سها حبيبته ولقيته بيبصلي وبيقولي ماجد :انا اسف ي ريم ريم :اسف؟! اسف على اي ي دكتور ؟ صدقني انا مش زعلانه منك بالعكس انا اول مره حد يقدر يحسسني بالأمان بعد موت امي اللي يرحمها ماجد فقد اعصابه والتعصب وقالي ماجد :ارجوكي ي ريم كفايه وافهمي بقا انا اخر واحد ممكن يبقا مصدر امان ليكي ومتضعطيش عليا اكتر من كدا ريم :اضغط عليك!! اضغط عليك في اي ي دكتور؟! انا مجرد حاله عندك ماجد :ايوا صح عندك حق انتي مجرد حاله عندي علشان كدا انا هرشحلك زميل ليا وأفضل مني كمان هيكمل معاكي انا فعلا مقدرش افيدك قلبي وجعني اوي في اللحظه دي وجعني من كلامه ليا وقمت قمت وانا مصدومه ومش شايفه قدامي وخدت شنطتي وقلتله بوجع متتعبش نفسك ي دكتور واسفه اني ازعجتك في اليومين اللي فاته بعد اذنك ماجد خبط على المكتب بعصبيه بعد ما مشيت هو زعلان انو وجعني بس كان لازم يبعدني لان وجودي في حياته اصبح بيهدد مشاعره اللي بدأت تروحلي وبقا شايف نفسه خاين لسها وهو عمره ما هيقبل يكون خاين حتى لو هيجي على قلبه ومرت الايام وماجد بطل يروح النادي وكان خايف يضعف قدامي انا فـ بقيت انسانه حزينه بعد كلامه معايا وبقيت حبسه نفسب في اوضتي طول الوقت ورفضه اشوف اي حد وفي يوم ماجد كان قاعد في بيته على اللابتوب زي عادة مستني سها تفتح لاكن تفكيره كله كان معايا انا وفجأه لقه سها فتحت وتكلمو وبتبلغو صدمه مكنش متوقعه كتبتله ماجد في حاجه عايزه اقولك عليها انا اتخطبت لحد من صحاب بابا و لي مستقبل. بس صدقني انا عمري ما حبيت غيرك ضحك ماجد وكتبلها شكرا على المجمله دي. ع العموم طلاما شايفه مناسب فمن حقك طبعا تفكري في مصلحتك ومش هقدر اقولك غير ربنا يوفقك قفل معاها وهو مدايق حس قد اي هو اتصدم فيها على قد ما كان محفظ على عهد ليها وخايف يخونها على قد ما هيا سبيتو مع أول واحد شافتو احسن منه مناسب اتقدملها لاكن حس جوه براحه غريبه احساس الذنب اللي كان حس تجاه سها واللي كان بعده عني خلاص راح وافتكرني ساعتها وابتسم وفي نفس اليوم انا كنت قاعده مع نفسي في اوضتي وبلومها على كل اللي عملتو فيها قولت لنفسي انا زعلانه كدا لي ما دا اللي متوقع انا اللي رخصت نفسي ورحت اجري ورا واحد هو اصلا مش فكرني ولا واخد باله مني علشان بس ألفت انتباه ليا ونسيت ان البنت المفروض تكون لازم عزيزه ومترخصش نفسها قدام اي حد حتى الواحد اللي بتحبه الحب كرامه واحترام ولو راحو يبقا العلاقه اسمها اي حاجه تانيه غير وفي يوم ماجد كان قاعد في العياده بعد ما خلص كل الحالات اللي عنده وفجأه طلع الصوره اللي كنت رسمها له وفضل يبص فيها وافتكر كلامه معايا لما قالي لازم تقدمي لحبيبك هديه. هديه تكون بتحمل كل المشاعر اللي جواكي لي وفجأه وسعت عنيه وبص بصدمه وقال لنفسه هي لي رسم ادتني الهديه وفي الوقت دا بذات معقول معقول اكون انا اللي بتحبه ولحد هنا استنوني في الجزء التاني😉

قصه بعنوان…📜 مذكراتي💔 انا ريم عندي 21 سنه متخرجه من كلية الآداب جامعة الاسكندريه ومشتغلتش بعد التخرج انايتيمة الام وعيشه مع بابا ومليش غير اخ واحد اسمو وليد اكبر مني 5 سنين مهندس وبيشتغل برا اما انا فا بقضي معظم وقتي بين النادي والرسم اللي بحبو وقراية الروايات الرومنسيه والقاعده مع بابا و دا ماجد بطل حكايتي وعنده30 سنه دكتور نفسي وبشوفو في النادي لانو بيجي يدرب تنس حكايتي بدأت اليوم دا لما كانت بجري في النادي وحطه في ودني سماعات بسمع اغاني وفجأه ظهر عصام ابن عمي ونده عليا ووقفني عصام ابن عمي بيحبني من زمان وسبق واتقدم لبابا علشان يخطبني لاكن انا رفضتو يومها اعترض طريقي في النادي كان عايز اروح معه بالعافيه ولما اعترض مسك ايدي وشدني بالعافيه لاكن فجأه لقيت ايد بتمنعو وبتمسك أيدو وتشيلها من على أيدي وانا واقفه مصدومة مش فهمه اي اللي بيحصل رفعت عيني لصاحب الايد لقيتو ماجد ودي كانت أول مره أشوفو فيها شدني ورا ووقف قدام عصام لاكن عصام زعق وقال انت مين انت دي خطيبتي مسكت في ماجد وقلتلو دا كداب انا مش خطيبته هو ابن عمي لاكن انا مش خطيبته ساعتها ماجد بصلو بكل ثقه وقالو ماجد :هي قالت انك مش خطيبها ولو مديت ايدك عليها تاني ولا قربتلها انا هقطع ايدك وهنا جه أمن النادي واطر عصام يمشي علشان الموضوع مايكبرش وبعد ما مشي عصام بصيت لماجد وشكرتو لاكن هو قالي ماجد : ما تشكرنيش دا واجبي ومش ماجد وسابني ودي كانت أول مره أشوفو فيها ومكنتش اعرف ان اتولد في قلبي اول نبة حب من نحيته هتكبر جوايا مع الايام بعدها فضلت اشوفو علطول بعد ما عرفت انو بيدرب تنس في نفس النادي بتاعي وكل يوم كان بيعدي عليا كنت وبشوفو فيها حتى لو من بعيد كان بيكبر حب ماجد جوايا صحيح انا طول السنه دي مقدرتش اصرحو بحبي ومشاعري نحيتو لاكن كفايا عليا اشوفو من بعيد احد ما في يوم رحت النادي زي عادتي عشان اقبل ندى صحبتي اللي اول ما شافتني استقبلني بحب وبعد ما قعدنا وتكلمنا شويه بصتلي وقالتلي ندى : الحقي ي ريم سي روميو بتاعك وصل اهو قولتلها بستغرب ريم : روميو؟ روميو مين؟! قالتلي وهي بتتضحك ندى : هههه مش عارفه يعني مين روميو! ماجد حبيب القلب ي ستي بصيت بالهفه ورايا وفعلا لقيت ماجد فضلت بصالو وسرحت معه لقيت ندى بتفوقني من سرحاني وبتقولي ندى : ي بنتي أرحمي نفسك بقا بقالك اكتر سنه بتحبي في وهوا ولا هنا ما تحاولي تلفتي نظره يتسيبك بقا من الموضوع دا بقا وتنسي ريم : طب اعمل اي ي ندى ندى : انتي تعرفي هو بيشتغل اي ريم : طبعا ماجد دكتور نفسي ندى : خلاص انا عندي فكره الفي اي مشكله وروحيله اقعدي وتتكلمي معه يمكن ساعتها لما يشوفك يحس بيكي ويحبك بقا بصيت ساعتها لندى وبرقت واقعدة افكر في كلامها وفعلا تاني يوم سألت على عنوان عيادة ماجد ورحتله وطلبت من الممرضه اني ادخل واقبله بحجة اني عايزه اكشف وفعلاً دخلت أوضة الكشف وكنت متلخبطه ودقات قلبي سريعه وخصوصا لما شوفت ماجد كان قاعد على المكتب وباصص في اللابتوب البي قدامه فضلت سرحانه في لحد ما انتباه لدخولي وقالي ماجد :اتفضلي اقعدي وسألني ماجد :اسمك اي قولتلو وانا متلخبطه ريم : اسمي ريم هو حضرتك مش فكرني ماجد :اصراحه مش واخد بالي هو احنا اتقبلنا قبل كدا قولت لنفسي بدايه غير مبشره دا طلع مش فكرك اصلا ريم :اتقبلنا من سنه تقريبا في النادي لما أبن عمي كان بيتخانق معايا وانت جيت دافعت عني مش فاكر اي حاجه ماجد : اه افتكرت انا كنت نسيا الموضوع دا قوليلي صحيح انت عملتي اي ساعتها ريم :عملت زي ما انت قولتلي قولت لبابا وهو اتصرف معه ماجد :طب كويس، اي بقا ي ستي اللي مدايقك عايزك تحكيلي كل حاجه مدايقكي بتفصيل مكنتش عارفه اقولو اي هي مشكلتي اللي جيتله بسببها لاكن اول ما قعدة قدامه وكان قريب مني لقيت الكلام بيطلع مني بشكل تلقائي بصتله وسرحت في وقلتو ريم :بحب ي دكتور هو دا اللي مدايقني وتعبني اني بحب ماجد :الحب شعور جميل المفروض يفرحك اي اللي يخلي يتعبك ريم :لما اللي بتحبو ميبقاش حاسس بـ حبك لي ولا حاسس بوجودك في حياته اصلا يبقا ساعتها الحب دا مصدر تعب وعذاب ماجد :الشخص اللي انتي بتحبي مش عارف بـ حبك لي ريم :يظبط كدا ماجد :وانتي جيالي علشان أساعدك تنسي قولت في نفسي استنى يخربيتك هو دا اللي ربنا قدرك عليه بصتلو بندفع وقلتلو انسى اي ي دكتور لا انا مش عايزه انسى قالي وهو بيهديني ماجد :طب اهدي اومال عايزانا نعمل اي ريم :انا عايزه يحس بيا وبحبي لي وقد اي انا بحبو ماجد :طب بصي ي ريم انا هساعدك تحاولي تلفتي انتباه الشخص اللي بتحبي ليكي علشان يقدر يشوف المشاعر الحلوه اللي جواكي قولتلو بفرحه

ريم : بجد ب دكتور في اللحظه دي كان نفسي اقولو ان هو حبيبي وانو هو اللي نفسي يعرف بحبي لي بس مقدرتش لاكن قبل ما اسيبو وأخرج وقفني وقالي ماجد : ريم عايزه أأكد عليكي تاني ريم :عارفه ي دكتور دا هيكون مجرد لفت انتباه يومها روحت وانا طايره من السعاده صحيح مقدرتش اصارح ماجد بحبي لي لاكن مجرد قربه مني وكلامه معايا دا كان كفيل يخليني ابقا طايره من السعاده تاني يوم روحت النادي وكانت ندى مستنياني بالهفه علشان تعرف أي اللي حصل وفعلا قاعدة حكيتلها كلامي مع ماجد لاكن واحنا بنتكلم شوفت ماجد جي من بعيد جريت عليه وندهتله ريم :صباح الخير ي دكتور ماجد :صباح النور ي ريم اي الصدفه دي انا باجي النادي كل يوم قولتو بندفاع ريم :ما انا عارفه علشان تدريب التنس بتاعك ساعتها ماجد بصلي بستغرب قولتلو وانا ملخبطه ريم :مش قصدي يعني انا علطول بشوف حضرتك وانت رايح ملعب التنس فخمنت اكيد انك بتلعب تنس حضرتك فكرت في الموضوع بتاعي ماجد :اه طول الليل وانا بفكر في مشكلتك ولقيتلك فكره ممكن تخلي حبيبك يحس بيكي وبـ حبك لي قولتلو بالهفه ريم :قول بسرعه اي هيا الفكره ماجد : الإنقاذ ريم : الإنقاذ يعني اي انا مش فهمه ماجد :يعني ي ستي حبيبك لازم يتعرض لاي خطر عربيه مثلا هتدوسه لوح خشب يقع عليه المهم يتعرض لأي خطر ريم :صلاة النبي احسن انا هبقا كسبت اي كدا ابقا اقعد احب في روحو بعد ما يتكل على الله قعد يضحك وقالي ماجد :هههه لالالا انتي فهمتي غلط ما انتي هتدخلي في الوقت المناسب على اخر لحظه وتقذيه فيحس بخوفك وبقلقك عليه الموضوع محتاج منك حسن تخطيط وحسن تنفيذ ريم :يخوفي، يخوفي بعد ما يعرف اني بحبه اموت فيها ونعيش فيلم اذكريني ودا بذات لا هيذكرني ولا نيله بصيتله بحب وكملت كلامي وقلت ريم :خلاص ي دكتور حتى لو حصل ساعتها هكون مت وانا مبسوطه لان على الاقل اخر حاجه هشوفها هي نظرة الحب في عنيه ماجد :يااااه بتحبي اوي كدا ريم :اوي ي دكتور ونفسي يحس بيا في نفس اليوم بليل كان قاعد ماجد في اوضه ماسك صورة سها وسرحان فيها سها حبيبة ماجد اللي فضل طول السنين يحبها لاكن هيا سافرة وسبتو لما بابها جالو شغل بره وهو كان مستني ترجع علشان يتجوزها ووعدها قبل ما تسافر انو عمره ما هيبص لغيرها كل دا وانا معرفش وبحاول ألفت انتباه ليا وهو قلبه وعقله مع واحده تانيه بعد كام يوم من كلامي ما ماجد فضلت اخطط علشان انفذ الفكره اللي قلي عليها ماجد روحت يومها النادي واتفقت مع واحد اول ما يشوف ماجد واقف على حمام السباحه يخبطه ويوقعه في المايه كأنه مكنش يقصد فأجي انا علشان انقذه دي كانت خطتي بس يترا هتمشي زي ما انا عايزه ولا لا ماجد فعلا كان ماشي جمب حمام السباحه سرحان بيفكر في سها وأما جه واحد من ورا وزقه في المايه واول ما شوفتو عملت نفسي اتفجأة واتخضيت وجريت على حمام السباحه وعلشان انط في وانقذه انا عملت حساب كله حاجه في الخطه الا حاجه واحده اني ما بعرفش اعوم وفعلا نطيت ورا ماجد لاكن فضلت اطلع وانزل في المايه لحد ما غتسط ومعرفتش اطلع وبدل ما انا اللي انقذه هو اللي انقذني وخرجني من المايه وانا مغمه عليا وحاول يفوقني وبعد مافوقت لقيته بيقولي ماجد :حد يعمل كدا بردو ريم :انا شوفتك لما وقعت في حمام السباحه خوفت عليك وكنت عايزه انقاذك هو انا مش انقذتك بصلي بغيظ وقالي ماجد :انتي بردو اللي انقذتيني انتي بردو اللي انقذتيني ازاي بقا وانتي اصلا مابتعرفيش تعومي حطيت ايد على راسي قولتله ريم :أه صحيح انا نسيت اني مابعرفش اعوم ماجد :حد ينسى انو ما بيعرف يعوم يشيخه ريم :لما شوفتك بتعقع في حمام السباحه وحسيت انك في خطر مفكرتش ساعتها انا بعرف اعوم ولا لا ولا اي اللي ممكن يحصل كان كل همي اني انقذك وبس ماجد فضل بصصلي شويه وحاسس ان جوا متلخبط في حاجه بتشدو ليا حاجه لازم يقومها قام استئذان وبسرعه مشي تاني يوم روحت لماجد العياده وطلبت منه يشوفلي فكره تانيه علشان الفكره الاوله ما نفعتش ماجد كان كل تركيزه مع سها يعني مهما كنت بعمل مش هياخد باله اني كنت بقصده هو قاعدنا نتكلم كتير في موضيع كتيره وفجأه بصلي وقالي ماجد :ريم انتي عايشه مع مين وحياتك عامله ازاي ريم :انا عايشه مع بابا وعندي اخ واحد أكبر مني هو مهندس بس عايش بره عشان بيشتغل ماجد :طب ومامتك بصتلو وعيني لمعت بدموع وقولتلو ريم :مامتي، مامتي اتوفت من7 سنين ماجد :انا اسف ي ريم الله يرحمها بعدها حسيت اني مخنوقه ومش قادره اتكلم وماجد حس بـ دا اوي وطلبت منه اني استأذن وامشي لاكن الغريب اني بليل ماجد معرفش ينام وفضل يفكر فيا طول الليل وصورتي ما فرقتش خياله مكنش قادر ينسى منظر دموعي اللي لمست قلبه اما انا فـ بردو مكنش جيلي نوم وبتخيل مشهد مش بيفرق خيالي طول السنين اللي فاتت دي شوفت بابا وهو بيتخانق مع ماما وانا بنت صغيره وقفه بعيد وخايفه وهيا قاعده تزعق وتقولوا انت خاين طلقني ساعتها حطيت ايدي على ودني مش عايزه اسمع الصوت دا تاني ونمت وانا واخده وضع الجنين وخايفه ولاكن تاني يوم الصبح