سيف الدين قُطُز

إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها، وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها. ‏- ابن الجوزي

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: "وأما نوافل عشر ذي الحجة فأفضل من نوافل عشر رمضان، وكذلك فرائض عشر ذي الحجة تضاعف أكثر من مضاعفة فرائض غيره" 📘فتح الباري ١١٤/٦

يقول ابن تيمية رحمه الله: ‏إذا ناجى العبد ربه في السَّحر واستغاث به وقال: يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث؛ أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمه إلا الله.

قال ابن تيمية : ‏وقد ذكر عن آدم أبي البشر انه استغفر ربه وتاب إليه فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه وعن إبليس أبي الجن - لعنه الله - أنه أصر متعلقا بالقدر لعنه وأقصاه [فمن أذنب وتاب وندم فقد أشبه أباه ومن أشبه أباه فما ظلم] ‏[📚التدمرية ص٩٧]

فلو اقتتلت البادية والحاضرة، حتى يذهبوا، لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتا، يحكم بخلاف شريعة الإسلام، التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم. ⁃ العلامة سليمان بن سحمان

والكذب له تأثير عظيم في سواد الوجه، ويكسوه برقعا من المقت يراه كل صادق; فسيما الكاذب في وجهه ينادى عليه لمن له عينان، والصادق يرزقه الله مهابة وجلالة، فمن رآه هابه وأحبه، والكاذب يرزقه إهانة ومقتا، فمن رآه مقته واحتقره، وبالله التوفيق. - ابن قيم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ‏"لذة العلم أعظم اللذات" ‏ويقول ابن القيم في هذا المعنى: "ولولا جهل الأكثرين بهذه اللذة وعظم قدرها، لتجالدوا عليها بالسيوف! ولكن حُفت بحجاب من المكاره، وحجبوا عنها بحجاب من الجهل؛ ليختص الله بها من يشاء من عباده، والله ذو الفضل العظيم".

قال ابن القيم: العارف من صغرت حسناته في عينه، وعظمت ذنوبه عنده، وكلما صغرت الحسنات في عينك كبرت عند الله، وكلما كبرت وعظمت في قلبك قلّت وصغرت عند الله.

قال بعضهم : والله للذَّة العفة أعظم من لذة الذنب ولا ريب أن النفس إذا خالفت هواها؛ أعقبها ذلك فرحًا وسرورًا، ولذة أكمل من لذة موافقة الهوى بما لا نسبة بينهما، وها هنا يمتاز العقل من الهوى. - ابن القيم

قال أبن القيم رحمه الله: [هي النفس] إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية وإن لم تشغلها يذكر الله شغلتك بذكر الناس.