وَذكِّـ𓂆ــر 🤍🔻

"إن الإنسان لربه لكنود" - ما هو الكنود ؟ - هو الذي يعد المصائب وينسى نعم الله عليه.. أحد السلف كان أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلقه وفضلني تفضيلاً.. فمر به رجل فقال له مما عافاك ..! يعني أعمى وأبرص ومشلول فمما عافاك ؟ فقال له ويحك يا رجل.. جعل لي لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً وبدناً على البلاء صابراً .. فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد إذا رضيت.

في سورة الكهف آية عظيمه بتقول: { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا } ودى من أقرب الآيات لقلبي الحقيقة حقيقي بيبقىٰ صعب علىٰ الإنسان بنظرته الدنيوية المحدودة إنه يفهم كُل اللي بيحصل حواليه أو يفهم الحكمة المستخبية وراء الابتلاء فـَ يا ربّ ألهمنا الصبر علىٰ ما لم نُحِط به، وارضنا بقضائك حتىٰ تظهر حكمتك في كُل شيء.

عن أبي حازم المخزومي قال : نَظَرْتُ فِي الرِّزْقِ فَوَجَدْتُهُ شَيْئَيْنِ : شَيْءٌ هُوَ لِي لَهُ أجَلٌ يَنْتَهِي إلَيْهِ فَلَنْ أُعَجِّلَهُ وَلَوْ طَلَبْتُهُ بِقُوَّةِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ، وَشَيْءٌ لِغَيْرِي لَمْ أُصِبْهُ فِيمَا مَضَى فَأطْلُبَهُ فِيمَا بَقِيَ .. فَشَيْئِي يُمْنَعُ مِنْ غَيْرِي كَمَا شَيْءُ غَيْرِي يُمْنَعُ مِنِّي فَفِي أيِّ هَذَيْنِ أُفْنِي عُمْرِي؟!. [الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].

عن الحسن البصري قال : كَانُوا يَعُدُّونَ [النَّعِيمَ] إذَا تَغَدَّى الرَّجُلُ ثُمَّ تَعَشَّى ، وَكَانُوا يَتَغَدُّونَ وَلَا يَتَعَشُّونَ ، وَيَتَعَشُّونَ وَلَا يَتَغَدُّونَ ، وَرُبَّمَا لَمْ يَجِدُوا [غَدَاءً] وَلَا عَشَاءً فَيْصْبِرُونَ عَلَى ذَلِكَ ، وَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِأهْلِ النَّعِيمِ فِي الجَنَّةِ : ﴿وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾. [الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].

بمُناسبة موضوع الريلز الأغاني اللي بتظهرلَك، شُوف ريلز تِلاوة ما لقارئ واسمعُه لآخرُه واسمع غيرُه وغيرُه للأخر كُل ما يقابلك لحد ما هتلاقي كُل الريلز عندَك بتظهَر قُرآن، وكمان كُتر وقفتَك علىٰ الڤيديُوهات دي بيخليها تظهر لأصدقائك فابقىٰ انوي النيّة الجميلة دي علشان تاخُد أَجرهُم. نُقِل

- أول ما تحسّ إنك بتفقد إيمانياتك ، اقفل عليك بابك وانعزل مع مصحفك وطاعاتك لحد ما ترجع كويس . متقدمش حاجة على دينك ، متفضّلش حاجة على دينك . كلُه يهون في سبيل إن قلبك يكون دائم الإتصال بالله ، مستشعر الآخرة ومستحضرها في كل وقت.. لو ده مش حالك ، فراجع نفسك كويس

قالت عائشة: صلى ﷺ الضحى،ثم قال: "اللهم اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم" ‏حتى قالها ١٠٠مرة. _ صلاة الضحي صلاة الأوابين 🤍

قال عيسى ابن مريم عليهما السلام : بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : لَا يَدْخُلُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاءِ مُحِبٌّ لِلدُّنْيَا .. أخْرِبُوا الدُّنْيَا وَلَا تَعْمُرُوهَا ، وَازْرَعُوا خَيْرًا ؛ هُنَالِكَ تَحْصُدُونَ مَا تَزْرَعُونَ .. يَا بَنِي آدَمَ ، لِدُوا لِلمَوْتِ وَابْنُوا لِلخَرَابِ ، تَفْنَى أرْوَاحُكُمْ وَ[تَبْلَى] دِيَارُكُمْ ، وَدَارُ المَعَادِ [إلَيْهَا] تُرْجَعُونَ. [الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

عن زر بن حبيش : عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ كَانَ يَجْتَنِي سِوَاكًا مِنَ الأرَاكِ ، وَكَانَ دَقِيقَ السَّاقَيْنِ ، فَجَعَلَتِ الرِّيحُ تَكْفَؤُهُ فَضَحِكَ القَوْمُ مِنْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مِمَّ تَضْحَكُونَ؟". قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللهِ ، مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ. فَقَالَ : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أثْقَلُ فِي المِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ". [مسند الإمام أحمد].