cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

رابطةُ القُرَّاء

خَطَّتْ علىٰ السُّحُبِ البيضاء أيديَهُمْ حُروفًا فأحيَتْ بالمِدادِ مَواتًا.. للتواصل : @unireadersbot

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
767
مشترکین
اطلاعاتی وجود ندارد24 ساعت
-17 روز
-1230 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

Repost from N/a
02:18
Video unavailableShow in Telegram
الشيخ_هيثم_الدخين_يحاكي_فضيلة_الشيخ_محمد_ايوب_رحمه_الله_KPiMfG5qSYU.mkv5.15 MB
Repost from N/a
" فمالك قد تأخرت حين سبقك أولئك ألهم ذنوبٌ و خطايا ليستْ لك ، أم أن واقِع الحال أن ذنوبهم كحسناتِنا ، فلِمْ شعروا ولم تشعُر ؟! ، ولِما أحسوا ولم تُحِس ؟! ،ألِلصديقين البُكاء ولك الضحك !، ألِلمُقربين الندم ولك الغفلة ! ، أرضيت بأن تكون مع الخوالف ، ألهم قلوبٌ ولا قلب لك  ، مالك يا هذا ويحك ،  إنّ اللهَ يُحِبُّ التوابين و يُحِبُّ المتطهرين . إن اللهَ يُحِبُّ يُحِبُّ أوما ذقتها بعدُ إن الله يُحِبُّ ، لو امتلأ بها قلبك لانمحت عنه الغشاوة ، الله يُحِبُّ ، يُحِبّ أفايكونُ فواتُ محبوبك بيدك ؟! . فاغتنم فرصة الليالي البواقي ذهب العمر عنك والوزر باقي " يوشك شعبان أن ينقضي وقد ارتحل قبله رجب فالله الله في نفسك ، لا يقدُمنّ رمضان إلا على قلب تهيأ لاستقبال فيوضات الأنس من الجميل . https://youtu.be/qHXCBBBXes4
نمایش همه...
Repost from N/a
" فمالك قد تأخرت حين سبقك أولئك ألهم ذنوبٌ و خطايا ليستْ لك ، أم أن واقِع الحال أن ذنوبهم كحسناتِنا ، فلِمْ شعروا ولم تشعُر ! ، ولِما أحسوا ولم تُحِس ! ،ألِلصديقين البُكاء ولك الضحك !، ألِلمُقربين الندم ولك الغفلة ! ، أرضيت بأن تكون مع الخوالف ، ألهم قلوبٌ ولا قلب لك  ، مالك يا هذا ويحك ،  إنّ اللهَ يُحِبُّ التوابين و يُحِبُّ المتطهرين . إن اللهَ يُحِبُّ يُحِبُّ أوما ذقتها بعدُ إن الله يُحِبُّ ، لو امتلأ بها قلبك لانمحت عنه الغشاوة ، الله يُحِبُّ ، يُحِبّ أفايكونُ فواتُ محبوبك بيدك ؟! . فاغتنم فرصة الليالي البواقي ذهب العمر عنك والوزر باقي " يوشك شعبان أن ينقضي وقد ارتحل قبله رجب فالله الله في نفسك ، لا يقدُمنّ رمضان إلا على قلب تهيأ لاستقبال فيوضات الأنس من الجميل . https://youtu.be/qHXCBBBXes4
نمایش همه...
إيه المشكلة في التوبة؟!

بودكاست إيه المشكلة؟! في الحلقة ديه هنتناقش عن التوبة و طرق التوبة ! #إيه_المشكلة #محمد_الغليظ #ياسر_ممدوح #أمير_منير تابعنا عالفيسبوك

https://www.facebook.com/106617668825041/

تابعنا على انستجرام

https://www.instagram.com/invites/contact/?i=40dnxot4tmln&utm_content=p9nkk0p

Repost from عابِر
06:10
Video unavailableShow in Telegram
أحسن_من_أنشد_مولاي_بعد_النقشبندي_لا_يفوتكم_dkJJKjuFqbE_134.mp413.52 MB
Repost from عابِر
06:10
Video unavailableShow in Telegram
أحسن من أنشد مولاي بعد النقشبندي لا يفوتكم
نمایش همه...
أحسن_من_أنشد_مولاي_بعد_النقشبندي_لا_يفوتكم_dkJJKjuFqbE_134.mp413.52 MB
ربَّما كانَ زِمامُ العافية بِيَدِ البلاء، وكانت النّعمةُ في عاقبة المصيبة، وكان الإنسانُ عابسًا من طلعةِ القدرِ والقدرُ يضحكُ له! #الرافعي.|💜
نمایش همه...
Repost from N/a
كلامٌ في الصدر ودّ الإنسانُ لو قالهُ في وقت أبكر ، و لكن حسب المرء تعليلا لنفسه أن لا فواتَ إلا إذا غرغرت الروح ، أقوله و قد ذقتُ ما يجعل المرء يتمنى موته ويرى الشوارع كئيبة مظلمة يكاد هواؤها يخنقه وأرصفتها تمد يدها تجره لترغم وجهه ؛ يبحثُ الإنسان ساعتها عن ما يُسكن قلبه و يُذهِب همهُ وحُزنهُ فلا يجد ، وقل من يقدر على نصحك ساعتها أو يطمئنَ لحديثِهِ فؤادُك . اعلم أن ما سأقوله تعرفه أنت حق المعرفة ، بل وتحفظه عن ظهر قلب و تعيهِ و لعلك تُحسِنُ التعبير عنه خيرا من كاتب هذه السطور ، ولكن ساعات الشدة تلقي بأرديتها السوداء على البدهيات فلا تحسن الإهتداء إليها ، ولهذا ، ولهذا كانت كلمة (وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ، فإن قُلتُ في حديثي[اعلم] فهي بمعنى [تذكر] ، وهو حديثٌ لنفسي في المقام الأول . اعلم يا رحمك الله أن البون شاسعٌ بين أن تجهد في أن لا تذوق طعم نفسك كي لاتهلك وأن تسعى في مراقبتها والاستغفار لأخطائها ، وبين جلدها بسياط اللوم والتقريع ؛ إن ذنبك يكفيه تفكرٌ و استغفارٌ فيه ندمٌ دون هم الأجابة ولا تكلف الدعاء ، لا يتم الأمر ب"الحزقِ" في التوبة ، لأن المغفرة لا تكون به ولا بما يتكلفه العبد ، هي في يد غفور رحيم يكفيه أن يطلب الإنسان منه العفو بصدق ويثق بغفرانه في التوِّ واللحظة ، لن تتبع استغفارك إلى السماء السابعة لتتيقن إن كان قُبِل منك أو رد .  والمرءُ وإن كان كاذبا في ادعائه القرب من ربه ، فهو يكذب عند الكريم الذي لا يخيب من أحسن الظن به وإن ادعى ؛ قُلتُها وأقولها ؛ ظني أنه لو أن كريما من البشر ادعى عليه مدعٍ - كذبا -أن له فضلا عليه فسيستحي هذا الكريمُ- من بني آدم-أن يسود وجه المُدعي ويُخيبَهُ أمام الخلائق ، هذا ظني في ابن آدم  ، (فما ظنكم برب العالمين ). هكذا أؤمن واعتقد . يقيني أن الكريم ليس له بابٌ يحجُبُه عن الناس ، يرتمي في البهو طالبُ الحاجة موقنا أنه لا يخرج خائب المسعى . واعلم يا رحمك الله أن العبد بين ثلاثة ، ماضٍ يستغفرُ الله على ذنوبه فيه -كما قلنا- ويحمده على سابق نعمائه وفضله. ومستقبلٌ بيد الله لا يملك العبدُ مِنهُ إلا أن يُحسِن الظن بمحبوبه ويعلم أنه ما دام شمُتعلقا بلطفه و موقنا بوجوده سبحانه فهو على خيرٍ عظيمٍ والله ، وأنه لن يُغيِّرَ شيئا كُتِب له إلا بقدرة ربه الذي يمحو ما يشاءُ ويُثبِت ، ووسيلةُ العبدِ في ذلك الدعاء والرجاء لا التوجس والخيفة . وحاضرٌ لم يُكلّفْ فيهِ الإنسانُ إلا وُسعه ، يسعى فيهِ وهو يستشعرُ رِعايةَ المنان وإحاطتهُ بِه ؛ و أنه ملاذه والباقي له في دنياه ، فإن كان المرء ممن تسّوَدُ دنياه إذا تأمل مصائبه ومآسيه ومآسي غيره فيجعلها كجبال تثقل صدره فليعلم أنه ليس أرحم بنفسه ولا بغيره ممن وسعت رحمته كل شيء ،  وأن لطفه سبحانه أعلى وأجل من لطف الكائنات كلها مجتمعة بما لا يخطر على قلب نبي لا على قلبه هو  ، ولكن الإنسان لربه لكنود ، يريد أن يُسيّر الأقدار على هواه وكأنهُ أحكمُ من خالقه ،  إن الحزن لأحوالِ المُسلمين ليس حُزنا يُقعِدُ المرءَ عن السعي بل يدفعُهُ إليه . و في حالات الإنسان الثلاثة ماضيها وحاضرها ومستقبلها ؛ لن يدخل الجنة أحدٌ بعمله ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! إلا أن يتغمدهُ الله برحمتِهِ وفضلِه . ذاك فيما يخُص علاقةَ الإنسان بخالقِه وهي الأهم لأن بها سعادة الدارين ، لا يكدر عليه بعد ذلك رضى الناس أو سخطهم ، محبتهم أو بغضهم . طالما وأن الإنسان متصالحٌ مع مولاهُ يسعى في أن ينال رضاه ويسلك سبيلا خطها له خير الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ،يُحسِنُ ويُخطئ ، يسقط مراتٍ ويقف مرة ؛ فلا عليه إن رضي الناس عنه أو سخطوا . اعلم يا رحمك الله أن منتوجك النهائي سيُقيمُ في الآخرة ، أما في الفانية هذه فسيظل الناس يرون منك أخطاء و تعديلاتٍ حتى تبلغ روحك تراقيها ، وسيدورون معها صفاءا وكدرا ، ومنهم من سيرى ما ظننته حقا باطلا ، وما ايقنته باطلا حقا . و كم من عدو يقترب منك ؛ وكم من حبيب يغترب عنك ، ومن أحزنك سيسرك ؛ ومن سرك سيحزُنك ، وهكذا دواليك ؛ ولذا كانت قاعدة حبيبك صلى الله عليه وسلم ( هونا ما ، عسى ) هي مفتاح العلاقة مع الخلق . اعلم أن من أرضاك ليس ملاكا طاهرا ومن أسخطك ليس شيطانا رجيما ، طالما وأن الأمر لم يخرج عن دائرة الشرع التي لا تضيق إلا على هالك فأنعم بالمسلمين برهم وفاجرهم حتى وإن غاظت المرء هذه الحقيقة وكرهها ، واعلم أن من أئمة هذا الدين من اقتتلوا ولم ينقص ذلك من فضلهم شيئا . إن الله حين خلق الخلق انشأهم على طبائع وأمزجة مختلفة ؛ ولا يزالون مختلفين ما دامت السماوات والأرض  ومن تكلف غير ما طُبِع عليه شَقيَ ، والكُلُ فيه خيرٌ إذا وجه طبعهُ في خدمة دينه بقدر جهده ، لينُ أبي بكر وشِدّةُ عُمر وحياءُ عُثمان و شجاعةُ علي ولسان سهيل و هجاء حسان و دهاء عمرو واندفاعُ أبي ذر ، هُم في الجاهلية هُم في الإسلام ؛إلا أنهم ابتغوا وجه خالقهم ، فكن كمن وافق طبعك واتبعه ، لا ترتدي
نمایش همه...
Repost from N/a
ثوبا غير ثوبك حتى لا يشف عما تحته فتبيت عاريا . ما أحكم النبي حين دعا بأن يهدي الله أبا جهل ، كان الدين ساعتها يحتاج الشدة و السيادة فكان ذاك الدعاء . لا تُنقِص قدر نفسِك ولا تستقل شأنها ، ذاك معنى غير جميل في ذاته ، لم يُسجِد الله الملائكة لآدم إلا لحكمة ، ولا قال (ولقد كرمنا ) وهو يريد من عبده أن يشعر بالنقص ، ولا ربط عزة عبده بعزته ويريد بعد ذلك حقارته ، قد قال يا رحمك الله أنك خليفته في الأرض ، أتدرك معنى أن تكون خليفة لله ، أتتذوق معنى كلمة خليفة ، عظيمة هي والله لو تأملت . وتحسبُ أنك جِرمٌ صغير وفيك انطوى العالَمُ الأكبر لا يرهبنك واعظٌ بشروطه المعقدة للاستخلاف ؛ لم يطلب منك ربك أن تصير كاملا حتى تستحق لقب خليفة ، إن عجوزا في جبال طبرستان تحلب شاتها وتشهد أن لا إله إلا الله هي خليفتُهُ و ابنةُ كرامته ، و إن ممن إذا غابوا لم يُفتقدوا من يسبق إلى الفردوس من ملأوا الدنيا جعجعة وصراخا ، قد سبق الصحابةَ إلى الجنةِ رجلٌ لم يكن له كثيُر عمل إلا أنه ينام لا يحمل حقدا على مسلم ولا نعرف اسم الرجل . قوة الإنسان في نقصه وسعيه للإكتمال ، وهو في سعيه هذا لا يحزن إلا بقدر ما يعينه على مواصلة السعي ، وإن الشيطان يستقتلُ ليحزُن الذين آمنوا ويقنطهم من رحمة خالقهم ومن صلاح أحوالهم ليقعدهم عن السعي ، وواجب الإنسان أن لا يُفرِح قلب من تجرأ على الله في ملكوته يجادله ويتحداه ، يسعى الإنسان في ذاك جهده محبة لخالقه وأداء لحق العبودية.  واعلم يا رحمك الله أنه لا ينبغي أن تخلُص المحبة والخوف والرجاء  إلا لله ، لا يشرك معه غيره ، إذا صح منه الود فالكل هين ٌ وكل الذي فوق التراب تراب ، واعلم أن ربك ودود سريع الرضا ترضيه بغيٌ تسقي كلبًا ؛ وقاتلُ مِئة يُفتِشُ عن وجهه. اعلم أن في لحظتك هذه يموت ألافٌ ما نطقوا في حياتهم ( لا إله إلا الله محمد رسول ) مرة واحدة! ؛ و أنت ترددها صباح مساء غافلا عن عظمة ما أنعم الله به عليك ؛ من تفكر فيها ذاب من شدة حلاوتها ومن إحسان ربه به ويوشك أن يحتضن الهواء من شدة امتنانه وطربه بالكلمة ،ومن أدرك معناها لا يغره هذه المظاهر التي ضربت الغشاوة على كثير من خلق الله ، (متاعٌ قليل ) ؛ قليلٌ ياهذا . واللهِ أن أعلم علماء الكافرين وأغنى أغنيائهم لا يصل إلى مثقال ذرة حظ ممن قال لا إله إلا الله مهما تعس حظه وكبر ذنبه ، اقرأ حديث البطاقة وتأمله . اسع في الحياة واعلم أن خوف أن يظن الناس فيك الرياء والعجب هو الرياء والعجب ذاته ، اخلص النية بما تستطيعه ثم دعها لله يصلح لك جميع العمل ، لا تخلص من أمراض القلوب إلا بلطفه. واعذر هذا الذي يكتب الكلام ركيكا مفكك الأوصال لايتبع أوله أخِره، فإن الخيل- وإن كانت أصيلة- إذا تعودت الراحة واستراحت إلى الكسل نهضت متثاقلة لا تتزحزح إلا بعد لأي . لا هار لك عزم ولا  أُخرِس لك صوت ولا كُسِر لك قلم . وإن طرقك هم فقف قليلا في سكون الليل وظلمته وافزع إلى ربك ، فإن ظل فكرك حائرا فاسمع إلى واحدة من هذه المرفوعات على اليوتيوب عل فيها ما يسليك : 1- بودكاست ممدوح نصر الله تجربة ملهمة للفشل 2- الإنسان المهم و من الألم إلى الحلم لمحمد عبدالرؤوف 3- تجربتي مع الاكتئاب لمالك نجر 4- بودكاست صالح الدقلة وياسر الحزيمي . وإن وجدت غيرها وضعتها هنا مستقبلا . أما مُلحة الوداع فاحكيها بلهجة صاحبها - المهندس المقرمي - الذي يحكيها عن أحدهم بتصرف مني : ( بعد ما ظل يكلم أمه عن مشاكل بلده وعن مصائبها و عن كيف إنه الدنيا معقدة ولا تُحل ، قالت له : يا ابني ما فهمتش كلامك كله ، بس فاهم إنه به مشاكل ؛ لكن شاسألك سؤال واحد ؛   مش ربنا داري بهذا الخبر اللي تقوله ؟ قال لها : أيوة ، يعلم ماكان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف سيكون  . قالت : ما فهمتش كلامك ، بس داري إنه لو كنت أنت يا ابني في طرف الأرض وكنت في مشكلة واني قادر انجدك منها بغير ما تقول يا اماه باكون قد انجدتك منها قبل ما تقول يا اماه ، واني يا ابني مش أرحم من ربي ) . فتح الله لك كل أبواب الخير ، وجعلك أية من آيات كرمه وإحسانهِ في الدنيا والأخرة ، ولا أذاقك الله بأسا ولا كمدا . والسلام . #أسامة_أحمد ١٩ رجب ١٤٤٤ ١٠ فبراير ٢٠٢٣
نمایش همه...
Repost from N/a
ثوبا غير ثوبك حتى لا يشف عما تحته فتبيت عاريا . ما أحكم النبي حين دعا بأن يهدي الله أبا جهل ، كان الدين ساعتها يحتاج الشدة و السيادة فكان ذاك الدعاء . لا تُنقِص قدر نفسِك ولا تستقل شأنها ، ذاك معنى غير جميل في ذاته ، لم يُسجِد الله الملائكة لآدم إلا لحكمة ، ولا قال (ولقد كرمنا ) وهو يريد من عبده أن يشعر بالنقص ، ولا ربط عزة عبده بعزته ويريد بعد ذلك حقارته ، قد قال يا رحمك الله أنك خليفته في الأرض ، أتدرك معنى أن تكون خليفة لله ، أتتذوق معنى كلمة خليفة ، عظيمة هي والله لو تأملت . وتحسبُ أنك جِرمٌ صغير وفيك انطوى العالَمُ الأكبر لا يرهبنك واعظٌ بشروطه المعقدة للاستخلاف ؛ لم يطلب منك ربك أن تصير كاملا حتى تستحق لقب خليفة ، إن عجوزا في جبال طبرستان تحلب شاتها وتشهد أن لا إله إلا الله هي خليفتُهُ و ابنةُ كرامته ، و إن ممن إذا غابوا لم يُفتقدوا من يسبق إلى الفردوس من ملأوا الدنيا جعجعة وصراخا ، قد سبق الصحابةَ إلى الجنةِ رجلٌ لم يكن له كثيُر عمل إلا أنه ينام لا يحمل حقدا على مسلم ولا نعرف اسم الرجل . قوة الإنسان في نقصه وسعيه للإكتمال ، وهو في سعيه هذا لا يحزن إلا بقدر ما يعينه على مواصلة السعي ، وإن الشيطان يستقتلُ ليحزُن الذين آمنوا ويقنطهم من رحمة خالقهم ومن صلاح أحوالهم ليقعدهم عن السعي ، وواجب الإنسان أن لا يُفرِح قلب من تجرأ على الله في ملكوته يجادله ويتحداه ، يسعى الإنسان في ذاك جهده محبة لخالقه وأداء لحق العبودية.  واعلم يا رحمك الله أنه لا ينبغي أن تخلُص المحبة والخوف والرجاء  إلا لله ، لا يشرك معه غيره ، إذا صح منه الود فالكل هين ٌ وكل الذي فوق التراب تراب ، واعلم أن ربك ودود سريع الرضا ترضيه بغيٌ تسقي كلبًا ؛ وقاتلُ مِئة يُفتِشُ عن وجهه. اعلم أن في لحظتك هذه يموت ألافٌ ما نطقوا في حياتهم ( لا إله إلا الله محمد رسول ) مرة واحدة! ؛ و أنت ترددها صباح مساء غافلا عن عظمة ما أنعم الله به عليك ؛ من تفكر فيها ذاب من شدة حلاوتها ومن إحسان ربه به ويوشك أن يحتضن الهواء من شدة امتنانه وطربه بالكلمة ،ومن أدرك معناها لا يغره هذه المظاهر التي ضربت الغشاوة على كثير من خلق الله ، (متاعٌ قليل ) ؛ قليلٌ ياهذا . واللهِ أن أعلم علماء الكافرين وأغنى أغنيائهم لا يصل إلى مثقال ذرة حظ ممن قال لا إله إلا الله مهما تعس حظه وكبر ذنبه ، اقرأ حديث البطاقة وتأمله . اسع في الحياة واعلم أن خوف أن يظن الناس فيك الرياء والعجب هو الرياء والعجب ذاته ، اخلص النية بما تستطيعه ثم دعها لله يصلح لك جميع العمل ، لا تخلص من أمراض القلوب إلا بلطفه. واعذر هذا الذي يكتب الكلام ركيكا مفكك الأوصال لايتبع أوله أخِره، فإن الخيل- وإن كانت أصيلة- إذا تعودت الراحة واستراحت إلى الكسل نهضت متثاقلة لا تتزحزح إلا بعد لأي . لا هار لك عزم ولا  أُخرِس لك صوت ولا كُسِر لك قلم . وإن طرقك هم فقف قليلا في سكون الليل وظلمته وافزع إلى ربك ، فإن ظل فكرك حائرا فاسمع إلى واحدة من هذه المرفوعات على اليوتيوب عل فيها ما يسليك : 1- بودكاست ممدوح نصر الله تجربة ملهمة للفشل 2- الإنسان المهم و من الألم إلى الحلم لمحمد عبدالرؤوف 3- تجربتي مع الاكتئاب لمالك نجر 4- بودكاست صالح الدقلة وياسر الحزيمي . وإن وجدت غيرها وضعتها هنا مستقبلا . أما مُلحة الوداع فاحكيها بلهجة صاحبها - المهندس المقرمي - الذي يحكيها عن أحدهم بتصرف مني : ( بعد ما ظل يكلم أمه عن مشاكل بلده وعن مصائبها و عن كيف إنه الدنيا معقدة ولا تُحل ، قالت له : يا ابني ما فهمتش كلامك كله ، بس فاهم إنه به مشاكل لكن شاسألك سؤال واحد   مش ربنا داري بهذا الخبر اللي تقوله ؟ قال لها : أيوة ، يعلم ماكان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف سيكون  . قالت : ما فهمتش كلامك ، بس داري إنه لو كنت أنت يا ابني في طرف الأرض وكنت في مشكلة واني قادر انجدك منها بغير ما تقول يا اماه باكون قد انجدتك منها قبل ما تقول يا اماه ، واني يا ابني مش أرحم من ربي ) . فتح الله لك كل أبواب الخير ، وجعلك أية من آيات كرمه وإحسانهِ في الدنيا والأخرة ، ولا أذاقك الله بأسا ولا كمدا . والسلام . #أسامة_أحمد ١٩ رجب ١٤٤٤ ١٠ فبراير ٢٠٢٣
نمایش همه...
Repost from N/a
كلامٌ في الصدر ودّ الإنسانُ لو قالهُ في وقت أبكر ، و لكن حسب المرء تعليلا لنفسه أن لا فواتَ إلا إذا غرغرت الروح ، أقوله و قد ذقتُ ما يجعل المرء يتمنى موته ويرى الشوارع كئيبة مظلمة يكاد هواؤها يخنقه وأرصفتها تمد يدها تجره لترغم وجهه ؛ يبحثُ الإنسان ساعتها عن ما يُسكن قلبه و يُذهِب همهُ وحُزنهُ فلا يجد ، وقل من يقدر على نصحك ساعتها أو يطمئنَ لحديثِهِ فؤادُك . اعلم أن ما سأقوله تعرفه أنت حق المعرفة ، بل وتحفظه عن ظهر قلب و تعيهِ و لعلك تُحسِنُ التعبير عنه خيرا من كاتب هذه السطور ، ولكن ساعات الشدة تلقي بأرديتها السوداء على البدهيات فلا تحسن الإهتداء إليها ، ولهذا ، ولهذا كانت كلمة ( فذكِّر إن الذكرى تنفع المؤمنين ) ، فإن قُلتُ في حديثي[اعلم] فهي بمعنى [تذكر] ، وهو حديثٌ لنفسي في المقام الأول . اعلم يا رحمك الله أن البون شاسعٌ بين أن تجهد في أن لا تذوق طعم نفسك كي لاتهلك وأن تسعى في مراقبتها والاستغفار لأخطائها ، وبين جلدها بسياط اللوم والتقريع ؛ إن ذنبك يكفيه تفكرٌ و استغفارٌ فيه ندمٌ دون هم الأجابة ولا تكلف الدعاء ، لا يتم الأمر ب"الحزقِ" في التوبة ، لأن المغفرة لا تكون به ولا بما يتكلفه العبد ، هي في يد غفور رحيم يكفيه أن يطلب الإنسان منه العفو بصدق ويثق بغفرانه في التوِّ واللحظة ، لن تتبع استغفارك إلى السماء السابعة لتتيقن إن كان قُبِل منك أو رد .  والمرءُ وإن كان كاذبا في ادعائه القرب من ربه ، فهو يكذب عند الكريم الذي لا يخيب من أحسن الظن به وإن ادعى ؛ قُلتُها وأقولها ؛ ظني أنه لو أن كريما من البشر ادعى عليه مدعٍ - كذبا -أن له فضلا عليه فسيستحي هذا الكريمُ من بني آدم أن يسود وجه المُدعي ويُخيبَهُ أمام الخلائق ، هذا ظني في ابن آدم  ، (فما ظنكم برب العالمين ). هكذا أؤمن واعتقد . يقيني أن الكريم ليس له بابٌ يحجُبُه عن الناس ، يرتمي في البهو طالبُ الحاجة موقنا أنه لا يخرج خائب المسعى . واعلم يا رحمك الله أن العبد بين ثلاثة ، ماضٍ يستغفرُ الله على ذنوبه فيه -كما قلنا- ويحمده على سابق نعمائه وفضله. ومستقبلٌ بيد الله لا يملك العبدُ مِنهُ إلا أن يُحسِن الظن بمحبوبه ويعلم أنه ما دام شمُتعلقا بلطفه و موقنا بوجوده سبحانه فهو على خيرٍ عظيمٍ والله ، وأنه لن يُغيِّرَ شيئا كُتِب له إلا بقدرة ربه الذي يمحو ما يشاءُ ويُثبِت ، ووسيلةُ العبدِ في ذلك الدعاء والرجاء لا التوجس والخيفة . وحاضرٌ لم يُكلّفْ فيهِ الإنسانُ إلا وُسعه ، يسعى فيهِ وهو يستشعرُ رِعايةَ المنان وإحاطتهُ بِه ؛ و أنه ملاذه والباقي له في دنياه ، فإن كان المرء ممن تسّوَدُ دنياه إذا تأمل مصائبه ومآسيه ومآسي غيره فيجعلها كجبال تثقل صدره فليعلم أنه ليس أرحم بنفسه ولا بغيره ممن وسعت رحمته كل شيء ،  وأن لطفه سبحانه أعلى وأجل من لطف الكائنات كلها مجتمعة بما لا يخطر على قلب نبي لا على قلبه هو  ، ولكن الإنسان لربه لكنود ، يريد أن يُسيّر الأقدار على هواه وكأنهُ أحكمُ من خالقه ،  إن الحزن لأحوالِ المُسلمين ليس حُزنا يُقعِدُ المرءَ عن السعي بل يدفعُهُ إليه . و في حالات الإنسان الثلاثة ماضيها وحاضرها ومستقبلها ؛ لن يدخل الجنة أحدٌ بعمله ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! إلا أن يتغمدهُ الله برحمتِهِ وفضلِه . ذاك فيما يخُص علاقةَ الإنسان بخالقِه وهي الأهم لأن بها سعادة الدارين ، لا يكدر عليه بعد ذلك رضى الناس أو سخطهم ، محبتهم أو بغضهم . طالما وأن الإنسان متصالحٌ مع مولاهُ يسعى في أن ينال رضاه ويسلك سبيلا خطها له خير الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ،يُحسِنُ ويُخطئ ، يسقط مراتٍ ويقف مرة ؛ فلا عليه إن رضي الناس عنه أو سخطوا . اعلم يا رحمك الله أن منتوجك النهائي سيُقيمُ في الآخرة ، أما في الفانية هذه فسيظل الناس يرون منك أخطاء و تعديلاتٍ حتى تبلغ روحك تراقيها ، وسيدورون معها صفاءا وكدرا ، ومنهم من سيرى ما ظننته حقا باطلا ، وما ايقنته باطلا حقا . و كم من عدو يقترب منك ؛ وكم من حبيب يغترب عنك ، ومن أحزنك سيسرك ؛ ومن سرك سيحزُنك ، وهكذا دواليك ؛ ولذا كانت قاعدة حبيبك صلى الله عليه وسلم ( هونا ما ، عسى ) هي مفتاح العلاقة مع الخلق . اعلم أن من أرضاك ليس ملاكا طاهرا ومن أسخطك ليس شيطانا رجيما ، طالما وأن الأمر لم يخرج عن دائرة الشرع التي لا تضيق إلا على هالك فأنعم بالمسلمين برهم وفاجرهم حتى وإن غاظت المرء هذه الحقيقة وكرهها ، واعلم أن من أئمة هذا الدين من اقتتلوا ولم ينقص ذلك من فضلهم شيئا . إن الله حين خلق الخلق انشأهم على طبائع وأمزجة مختلفة ؛ ولا يزالون مختلفين ما دامت السماوات والأرض  ومن تكلف غير ما طُبِع عليه شَقيَ ، والكُلُ فيه خيرٌ إذا وجه طبعهُ في خدمة دينه بقدر جهده ، لينُ أبي بكر وشِدّةُ عُمر وحياءُ عُثمان و شجاعةُ علي ولسان سهيل و هجاء حسان و دهاء عمرو واندفاعُ أبي ذر ، هُم في الجاهلية هُم في الإسلام ؛إلا أنهم ابتغوا وجه خالقهم ، فكن كمن وافق طبعك واتبعه ، لا ترتدي
نمایش همه...
یک طرح متفاوت انتخاب کنید

طرح فعلی شما تنها برای 5 کانال تجزیه و تحلیل را مجاز می کند. برای بیشتر، لطفا یک طرح دیگر انتخاب کنید.