مُحبين

‏يا من أتت بك ‏الأيام ‏مثل بلسمٍ يداوي ‏روحي ‏يا من يأَنس قلبي ‏معه و برفقته

‏و أصلاً حياتي وش فيها يغري الا حنينك ، لذلك عسى عيني ماتحرم شوفك

‏أستغني عن لحظاتي ‏مع الكلّ ‏مقابل لحظة واحدة تجمعني معك

‏أحبّك ‏في التجافي ‏وفي الوِصال والمُصافاة ‏لا شيء يمكنه أن يجعلّ هذهِ المحبة تتوقف ‏ولو لوهلة

ياليتني كنت أعرفك قبل لا أعرفك ‏ماكنت أبسمح لغيرك ينثر شتاتي، ‏إخترتك العمر يوم إن العمر مرة ‏كنت الصحيـح الوحيد من إختياراتي

‏أنا و أنت .. ألذ عندي من صدور المجالس

‏حتى اللحظة التي أُغمض فيها عيني ‏أنتَ ترافقني ‏وأنت مُجددًا أول فكرة حينما أستيقظ.

‏أهوى الليالي ‏التي نقضيها سويًا ‏لا ثالث معنا ‏سوى النجوم

‏والله لاحبّه ولو حظّي وقف دونه ‏ مافيه قوّة تصدّ الحب .. بالقوّة

يذكّرني وجهكِ بالأيّام السعيدة التي لا يعرف المَرء فيها إلى أين يتّجه ليستمر بالشعور بها إلى الأبد