cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

قناة تسنيم راجح

أم، اختصاصية في التغذية الطبية العلاجية، وطالبة علم شرعي، أكتب في تعزيز اليقين ورد الشبهات، مهتمة بقضايا المرأة والإعلام، إضافة إلى الحداثة والتغريب

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
27 570
مشترکین
+3224 ساعت
+707 روز
-2830 روز

در حال بارگیری داده...

معدل نمو المشتركين

در حال بارگیری داده...

تعيسٌ حزين هو من لا يستشعر النعم ولا يتذوقها.. محاط بالكثير منها وهو بائس يردد في ذهنه أن "هذا قليل عليه"، أنه "يستحق أكثر"، أنه "مظلوم" لأن "الحياة" لم تعطه أكثر.. وفعلياً هو متسخط على ربه لأنه يراه "ظلمه" (وحاشا لله) حين كتب عليه هذه الحياة "وفقط!" بينما هو يستحق حياة أفضل مرسومة في ذهنه قد يتحقق حزء منها وقد لا تتحقق أبداً لشدة خياليتها وبعدها عن واقعه.. ولذلك تراه دوماً عابساً حتى حين تزداد النعم عليه ويبتسم من حوله شاكرين، حتى حين يراه الناظر من بعيد في جنة الدنيا وذا حظ كبير.. فهو رغم ذلك متأفف ومتذمر، لا يفرح بما عنده ولا يراه، ويضع لنفسه شروطاً صعبة لل"نجاح" و"السعادة" و"الطمأنينة" في دنياه، والمشكلة أنه قد يظن أو يسمي نفسه "طموحاً" بينما هو في الواقع يضيع العمر للمزيد من الدنيا التي لن يمسكها حتى تهرب منه، ويخسر علاقاته ومن حوله في سبيل كل ذلك.. تراه مثلاً في راكِضٍ وراء الشهادة تلو الأخرى يسافر بأسرته من مدينة لغيرها ولا يثبت لهم ببيت في سبيل المزيد من "أحلامه".. في امرأة قررت أنها لن تسعد حتى يكون زوجها "خاتماً في إصبعها" ولذا لا ترى شيئاً من خيره ما لم تسيّره كما تحب.. في أبٍ يريد من ابنه أن يلبيه في كل طلباته فوراً وحالاً ودون نقاشٍ وإلا سماه عاقاً واعتبر نفسه فاشلاً في تربيته.. في امرأةٍ اختارت منذ بداية زواجها النظر لأهل زوجها كأعداءٍ لها ولذا لا ترتاح بأي نعَمٍ في زواجها ولا ترى أي خيرٍ لأهل زوجها ماداموا موجودين في حياتها.. في شابٍ مدلل اعتاد أن تلبى جميع طلباته ولذا صار يعتبر كلّ ما يريده حقاً طبيعياً له يتعسه أي رفض قد يواجهه من صديق أو معلمٍ أو مدير.. في أمٍ لابنٌ فيه كثير من الخير لكن شخصيته تخالف تصوراتها عما يجب أن يكون عليه، ومهما تزكى لن يستطيع تحقيق كل رغباتها فيه ولا التخلص من كل عيوبه الحقيقية أو التي تبالغ بانزعاجها منها أو تخطئ بالنظر إليها.. في فتاةٍ ًتُجري عمليّة تجميل تتلوها صباغة شعر ثم حمية صعبة ثم تقضي الوقت تنسق الملابس وتتسوق منها ومن المكياج لتبدو جميلة في عين نفسها.. في زوجٍ امتلأ بالصور الخيالية عن جمال المرأة وأنوثتها فبات يتوقع المستحيل من زوجته ويراها قليلةً ومهملةً لنفسها مهما فعلت.. وفي غيرهم كثيرين.. فاسأل نفسك ولاحظ أمراض قلبك التي قد تكون حقيقتها تسخّطٌ على ربك سبحانه الذي تغمرك نعمه، والذي لو لم يمدّك إلا بهذه الفرصة بالوجود والعمل لدخول الجنة لكفى.. فتأمل وأنت تسمع وترى وتعقل وتعرف ربك.. كم عشت محاطاً بفضله وأنت تطلب المزيد، وكم فوّت عليك الشيطان الحمد والرضى لأنك تضع قواعدك الخاصة للسعادة.. وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: الإيمان نصفان، نصفه صبر ونصفه شكر.. فتفقد إيمانك..
نمایش همه...
كيف تلهو وحال أمتك كما ترى؟ كيف تضيع طاقتك ونفسك وأنت فرد من هذه الأمة التي يموت أطفالٌ منها جوعاً على يد الكفرة الحاقدين ومن والاهم ممن أذلوا الشعوب؟ كيف يرتاح ضميرك لتبديد المال الذي جعل الله بين يديك في السرف واللهو والتبذير وإخوانك هناك لا يجدون ما يسد رمقهم؟ استشعر مسؤوليتك في هذه الأحداث.. مسؤوليتك أن تنصرهم بكل ما تستطيعه بشكل مباشر، وتنصر أمتك في ثغرك ونفسك في كل أيامك وحياتك وأدوارك فيما قد يبدو شكلاً غير مباشر.. أن تعمل لتكون أنت وأسرتك ومن ثم دائرتك الأكبر والأكبر قوة للأمة ورفضاً لذلها وصمتها.. أن تجتهد لتكون من مكانك سبباً لرفع الاستضعاف والخذلان عنها.. ألا نكون ضائعاً في الغفلة واللهو تظن أنك ستقوم للجهاد بمجرد فتح بابه! بل تهيأ وتوجه واحمل هم الأمة وامتلئ بها وبالانتماء إليها من مكانك.. معاصيك الفردية "تفرق"! تقصيرك "الخاص" مؤثر! وحالتك ووقتك وأعمالك الخاصة جزء من هذه الأمة وتستطيع أن تكون من أسباب قوتها أو من أسباب ضعفها.. فلك الخيار..
نمایش همه...
Photo unavailableShow in Telegram
هنا دروس الصبر والإيمان والرضى والتسليم.. هنا نرى فعلاً معنى أن الله ينصر ويثبّت ويعوّض عبده.. هنا نرى ضعف العدو وقلة حيلته أمام المؤمن الذي جنته في قلبه وبستانه في صدره.. نحن لا نأسف عليهم، إنما هم فجر أمتنا وأملها، والله سبحانه الرحيم يرفعهم ويثبتهم، وهم الفائزون فعلاً.. لكن نأسف على بعدنا عن ربنا الذي سلط علينا به شرار خلقه من المتآمرين مع أعدائنا.. اللهم زد إخواننا إيماناً وقوةً وأفرغ عليهم صبراً وعوضهم ثرة عين في الدنيا والآخرة وارفع عنا ضعفنا لننصرهم بكل ما نستطيعه..
نمایش همه...
Repost from تبيان - Tipyan
Photo unavailableShow in Telegram
ثم ترسل رسالة إلى كل زوجة وأم ومربية ألا تستهين بنفسها، ولا تلقي السمع لمن يخببها عن حياتها التي ارتضتها، «فكونك السكن لرجل يرتاح من قسوة الحياة بلقائك عمل عظيم لا يقدر عليه القليل»، و «لا تستهيني بما تبنينه في نفوس أسرتك كل يوم.. ولا تستهيني بأثرك العظيم عليهم لمجرد أنك ثابتة على ثغرك...».
📍كثيرة هي الأطروحات التي قُدمت عن هذا الموضوع، حتى صار الحديث عنها من المواضيع المستهلكة، بل المملة عند البعض!  📍وفي خضم هذا الغثاء نسعد بكل من يأتي بطرح جديد أو تناول قَيِّم نافع، لا "يكرر للتكرار" بل لهدف ومبتغى. فإذ بنا نجد الأستاذة تسنيم راجح تطل علينا بكتابها (رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة) الذي طرح موضوع المرأة وما يتعلق بها بشكل جديد؛ فبدل البحث الأكاديمي المعروف، ترسل لنا هذه الأخت الفاضلة رسائل في هذه المواضيع تبتغي أن تهدي بها الأخوات إلى مرافئ السكينة والطمأنينة والرضى بهذه الأنوثة بله الحياة ككل. 📌 تابع المقال الآن على تبيان 👇🏻 أنوثتك غالية، فأكرميها.. مراجعة كتاب رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة للكاتبة تسنيم راجح الكاتبة/ مريم بنت أحمد 🖊
نمایش همه...
مراجعةٌ لكتاب أختكم "رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة" على مجلة تبيان ⬇️ أسأل الله أن ينفع بهذا العمل وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم جزى الله الأخت الكاتبة خيراً على مراجعة الكتاب، تقبل الله منّي ومنها
نمایش همه...
من فهم هذا نرى ونفهم قيمة ما نقوم به الآن، على الثغر الذي يبدو صغيراً وبعيداً وغير مؤثر أمام ما يجري في غزة والسودان وغيرها من البلاد التي يبتلى فيها المسلمون بلاءً شديداً، من هنا تعلم رغم القهر وشعور التقصير أهمية أن تثبت وتستمر ولا تتوقف.. عنايتك بأطفالك مهمة وإن كانت لا تفيد أطفال غزة مباشرة ولا تغير واقعهم الآن، اهتمامك بعملك كمعلمة ومربية كذلك، عنايتك بانطلاق ما تقدمه في استشاراتك النفسية أو التربوية من المنهجية الإسلامية، تزكيتك لنفسك، حرصك على التزام الهدي النبوي في تربية أبنائك، حضور دروسٍ في علمٍ تحتاجه، حفظك لوقتك من الضياع في لعبة فيديو أو مسلسل أو مقاطع ريلز قصيرة متناثرة، قيامك لليل ودعواتك لنفسك وأسرتك وأمتك… هذا كله مهم ومنه تبدأ نصرة الأمة بإذن الله..
نمایش همه...
انتبه من حيلة الشيطان تلك! سيقعدك الشيطان عن العمل عبر تضخيم أهدافك، عبر إشغالك بالمستحيل بالنسبة لك والذي "يجب" أن تفعله وتصل إليه وتحققه، فيشعرك ببعد المسافة وعظم الأمل واستحالة التغيير، ويقعدك عن الممكن والمتاح والذي تستطيعه الآن، لتنشغل بالأحلام والخيال عن الواقع، فتتوقف حتي عن “الصغير" الذي ينبغي عليك الآن وتستطيعه ويمكنه بتراكماته وعبر الوقت أن يفتح لك وللأمة أبواب ذاك التغيير العظيم الكبير الذي تحلم به.. ذاك الذي يرسمه الشيطان كحلم لك هو حق ومطلوب فعلاّ، لكن الانشغال بالبعيد جداً عن القريب الممكن والمتاح والواجب عيناً او كفاية في كثير من الأحوال هو الإشكال الكبير والذي يقود أو يبرر الكسل والقعود عن العمل لأجل الكلام والتنظير والندب واللوم لا أكثر! مثلاً سيجدك الشيطان تنظر في حال الأمة فيقول لك: لو أن جيشاً تشكل الآن لكنتَ على رأسه ولتركت المال والولد والدنيا كلها لأجل أهلك في غزة، لو أن المسملين اتحدوا تحت راية واحدة لفعلت وفعلت، لو أني تمكنت من التواجد هناك مع المجاهدين، لو استطعت الآن قلب الدنيا على المتخاذلين والمتعاونين مع أعداء الأمة لنصرة أهل غزة….. ويجعلك تندب واقعك وتحلم بما يمكن أن تفعله لو أمكنك ذاك الذي تريده ولو كنت في غير مكانك أو زمانك أو واقعك... بينما تشعر بأن ما عليك فعله ويمكنك الآن غير نافع ولا مجدٍ ولا قيمة له! وهذا أهم ما في الأمر! أنك تيأس وتتوقف وتقعد وتكسل فعلاً! تستسلم وتضعف وتصير إلى محاولات الغفلة عن تلك الأحلام المستحيلة البعيدة المؤلمة بألعاب الفيديو أو المسلسلات أو غير ها من المشتتات! فلا قيمة أمام أحلامك مثلاً لبر والديك، لا قيمة لعدم دفعك تلك الرشوة، لا قيمة لوردك اليومي من القرآن، لا قيمة لرفضك بيع الدخان في دكانك الصغير، لا قيمة لأن تكوني زوجة صالحة لزوجك، لا قيمة لأن يحفظ ابنك سورة من القرآن، لا قيمة لأن تجمعي الأطفال في درس سيرة أو تفسير، لا قيمة للدعاء وللمقاطعة والنصرة بالكلمة وعلى النطاق الضيق..! مع أن هذا كله وغيره من الثغور ضروري وأساسي وهو المتاح الآن لك… وغيره البعيد لست مطالباً به ولن يسألك الله عنه، والحلم المستمر به دون العمل سيقعدك عن العمل وسيفقدك القدرة عليه! أنت مطالبٌ بما تستطيعه، وهو الذي باستمرارك عليه وثباتك سيفتح لك وللأمة أبواب ما هو أكبر وأكبر، وسيوسع مساحة ما يمكنك العمل فيه بإذن الله..
نمایش همه...
Photo unavailableShow in Telegram
اللهم أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف.. اللهم إنهم إخواننا وإننا نتقطع ألماً مما نرى من تكالب الأعداء عليهم.. اللهم ارزقهم وبارك لهم وعوضهم وانصرهم على من عاداهم وخذلهم وزد عدوهم ذلاً وخزياً ومهانةً وزدهم إيماناً ورفعة.. اللهم أفرغ عليهم صبراً وثبت أقدامهم وكن معهم حافظاً ومعيناً يا أرحم الراحمين.. اللهم أعنا وارفع عنا ضعفنا لننصرهم.. اللهم اغفر لنا تقصيرنا وقلة حيلتنا.. اللهم ائذن لهم بالنصر والتمكين، اللهم فرج عنهم وقوّهم.. اللهم أنجز للمؤمنين وعدك يا سميع يا مجيب يا عزيز يا قهار.. أنت حسبنا ونعم الوكيل.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. #شمال_غزه_يموت_جوعا
نمایش همه...
باب التوبة مازال مفتوحاً! يا من تقرأ هذه الكلمات وتؤلمك معصيتك ويحزنك بعدك وتسكّن ذاك الألم بالغفلة والنسيان.. توقف! الفرصة مازالت أمامك! لا تضع الوقت بالنظر إلى العمق الذي ترى نفسك فيه، لا تجلس وتتحسر على أين كنت وأين صرت وكم ضاع من الوقت، لا تقارن نفسك بمن سبقك ولا تصب طاقتك في تندب بلا حراك! قم وانتبه! ألا ترى كرم الله معك لأنه مازال يسمح لك أن تعود رغم كل زللك وبعدك؟ ألا ترى عظيم فضله عليك لأنه مازال يمهلك ويفرح بتوبتك ويعفو عن السيئات؟ ألا ترى أنك مازلت تستطيع العودة ومازال النفس يصعد وينزل فيك؟ سبحان ربك ما أكرمه! مازلت تستطيع التغيير ومازال الطريق متاحاً لتسيره.. تستطيع الآن أن تفتح كتاب ربك وتبدأ الرحلة.. تستطيع الآن أن تطفئ الشاشة عما تعلم أنه لا يرضي مولاك.. تستطيع الآن أن تنتبه لوقتك الضائع وحقوق العباد عليك الضائعة معه.. تستطيع الآن أن تحذف التطبيقات المفسدة من جهازك وتبدأ إصلاح نفسك.. لم ينته الأمر ((بعد))! لكنه قد ينتهي في أي لحظة! ورقة الاختبار قد تسحب منك في أي ثانية! فانتبه! ورغم كرم الكريم فلا تغتر ولا تؤجل.. استعن بالله وانهض لتوبتك..
نمایش همه...
Photo unavailableShow in Telegram
كيف تقنط وأنت ترى في هذه الملايين إجابة دعوة رجل مضى منذ أكثر من ألف وخمسمئة عام؟ كيف تشك في أن الله الشكور السميع المجيب سيعوّض الصابرين ويشكر للثابتين وأنت ترى كيف عوّض عبده إبراهيم (عليه السلام) على ثباته أمام نيران قومه وابتلائه بابنه رضيعاً وشاباً حين جعل بناء الكعبة على يديهما وبدء الحج بندائه وانقلاب الواد غير ذي زرع إلى قبلة المسلمين إلى قيام الساعة؟ كيف تشك وأنت تنحر وتذكر كيف فدى الله إسماعيل بذبحٍ عظيم بسبب طاعته وأبيه (عليهما السلام) لأمر ربهم؟ وسينصر الله عباده وسيعوّضهم في الدنيا والآخرة وسينجز وعده وسيهزم أعداءه، والله سميعٌ قريبٌ مجيب لدعوة الداع إذا دعاه لا تأخذه سنة ولا نوم ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء… ومهمة كل منا أن يقوم بما عليه وهو موقن تماماً أن نصر الله قادم ووعده قريب.. {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}
نمایش همه...
یک طرح متفاوت انتخاب کنید

طرح فعلی شما تنها برای 5 کانال تجزیه و تحلیل را مجاز می کند. برای بیشتر، لطفا یک طرح دیگر انتخاب کنید.