Inbox

كتَبْت منذ عامين: نحن نَخسر الأشياء من فَرط الحفاظ عليها خوفًا أن نفقدها. وإلى الآن ما فقدت شيئًا إلّا وكنت حريصة ومُفرطة في الحفاظ عليه!

https://t.me/looza515 من سعادات الإنسان في الحياة أن يجِد نفسه في عالم يُشبهه وينتمي إليه 💛

من سعادات الإنسان في الحياة أن يجِد نفسه في عالم يُشبهه وينتمي إليه 💛

https://t.me/looza515 جوين يا حلوين 🧡

ربما" رقم هاتفك" الذي يشبه رقم قضية سألبسها عن قريب هو السبب! هذه مضاعفات جوعي لصوتك، صوتك الذي حين غاب لآخر مرة تساءلت، ماذا تفعل الثلاجة في الحمام؟ الرجال الذين تورطوا في حب الماكرات أمثالك، دائما مايقفون هناك في ساعة متأخرة -أمام المرآة- لكتابة تهديد بأحمر شفاه أو لحلق ذقونهم التي انتشر فيها الشيب قبل أن يكتمل نموها حتى تبدو صورهم في صفحة الحوادث ملائمة للخبر الشنيع، الرجال الذين يرون أمثالك يحزمن حقائبهن تأهبًا للرحيل يدخلون إلى هناك أيضًا ليسترخوا وحدهم في البانيو مع مجفف شعر! أو يصطحبونهن في نزهة صباحية على الطريق الجبلي ليشاهدوا لمرة أخيرة إنعكاس شروق الشمس على أعينهن في مرآة سيارة بفرامل معطلة.

لا أحبك، ولا أكرهك ايضًا، لا تعني لي شيئًا، ولست مهتم بما تفعل الٱن، وكيف يسير يومك، والايام مازالت تمضي دونك، ولا يهمني ايضًا ان فهمت انني أكذب.

"لا الجار للجار، ولا الصديق وقت الضيق، ولا الأقربونَ أولى بالمعروف، كلهم منافقون."

أنسى الخطأ في المرة الاولى.. سامح في الثانية... وأرحل في الثالثة ولا تلتفت.. فأمام الأبواب الخاطئة، ماذا نفعل بمفتاح؟!‏ في النهاية، أي شيء تخسره من أجل راحة بالك إعتبره مكسب.. خذ بمقولة "أنا لستُ من تِلك النجُوم التي تسقط بسبَب جاذِبيتك فَالخِيار لك، إمّا أن تصعد لسَمائي أو تبقَى على أرضك!"

‏رَاقبني جيداً، هل يُخيّل لعقلكَ الفارِغ، أنني مِن المُمكن أن اسّتغني عن راحتي لأجلكّ؟!

لأنك السر الوحيد الذي يُرهقني لست أدري إن كنت أبالغ فيك، لم يصبني الملل منك حتى في كل هذا الجمود، لم أغمض عيني مرة لأتخيل حياةً لست فيها.