Just breathe

كنت أستحق أن يركض إليّ الحب بنفس اللهفة التي جرحتُ بها قدمي من أجل الوصول إلى المقصلة كنت أستحق أن يتذكرني صديقي المفضل وهو يحجز طاولةً للعشاء مع بيت العائلة كنت أستحق أن ينزل المطر داخل قلبي بعد آخر خيبة جعلت نبرة صوتي قاحلة لقد نجا كل الأصدقاء من خيبة واضحة.. كنت سأنجو أنا أيضًا لو أحبتني أمي أكثر قليلاً لم يكن صعبًا على الأشياء أن تحبني لكنها لم تُعر انتباها للمسألة ماذا كان سيحدث للعالم لو أنني فقط نجوت من فكرة الأهل والبلاد والغرف المظلمة. بشرى رحالي

⋆ نُجُومٌ بُنيَّة .

https://t.me/Twima_all وجهوا هالرِساله بقنواتكُم وأنشرها من الإحصائيات .

أَكُل شيءٍ عَلىٰ مَا يُرام ؟ - أَجل .. فأَنا مُتعبٌ ھـٰذه الأَيام رُغم أَنّه لٱ شَيء يُثير تَعبي أَشعُر أَن رُوحي خَاويَه لٱ رغبَة لِي بفعل أَيِّ شَيء أَتهرّب مِن نَفسي كَثيراً أَنامُ مُعظَم اليُوم إِن لَم يكُن كُله مَا مِن شُعورٍ يقطُنني لكنّي أَشعُر بالحُزن يُؤاكلُني بِلا سببٍ يُذكر أَشعر بأَيامِي تفِرّ هاربَةً مِن يَدي ولا قُدرة لِي لفعِل شَيء وكَأنّي الشَخصُ العَابر فِي قِصتي أَنا -بَدلاً مِن أَن أَكُون البَطل- بِت أَرمُق الأَشياء بنَظرةٍ باهِته لٱ شَيء يَرُوقني لٱ أَودُّ شيئاً حَتىٰ أَشيائِي الأَحب لَم تعُد تَعنينِي الأَيام نَفسها تُعاد ولا شَيء جَديد إنّي أَفقِد ذَاتي عَلىٰ غفلةٍ منّي ، لَم أَعُد أَشعُر حَتىٰ بذلك ولا يعنِيني أَمري بَعد الآن . أَما عدا ذَلك فَـ نَعم أَنا عَلىٰ خَير مَا يُرام .

الطريق إلى بغدادُ طويلاً بحجمِ جمالها . والطريقُ إليكِ لا يحويهُ مقياس . -١٤٤٦ / ١ هـ -عَبداللّٰه مُحمد