لِروجين🖤.

مُوجع أن تَتصنّع التجَاهل، وَقلبَك يَتألم بصَمت!. نخفِي حُزناً ووَجعاً وَدُموعاً أحيَاناً..خَلفَ عبارة (أنَا بخَير) .. تباً لعزة النفس .. وسحقاً لواقع لا‌ يوجد به احتواء صادق .

أعي أني كبرت منذ أن إنطفئ هذا العالم في عيني وما عاد شيءٌ يستهويني ، مذ تراكمت الدموع فثقبت قلبي من حِملها ، مذ فقدت نفسي وبتُ أصارع وحشة الليالي لوحدي ، مذ كنت أنهار يومًا بعد يومٍ وخارجي يكابرُ لصنعِ اللوحة التي تنفي ذلك ، مذ عرفتُ أن ما من شيءٍ في هذه الحياة مهم فبتُ أتفادى أفراد العائلة والأصدقاء والغرباء وأشباح تخيلاتي ، أشباح تخيلاتي ؟ نعم في الحقيقه لم استطع تفاديهم فليلةً بعد ليلةٍ لا ينفكون عن حرقي بقلقي و أرقي . ها أنا هنا كبرتُ يا أمي ، كبرتُ وهذا الكبرُ يؤذيني .

هل أبدو لك گ شخص ينتظر النجدة من أحد؟ هل تظن بأنني سأَفني عُمري وأدفِن وجهي بغبار الطرقات في سبيل البحث عن من يسمىٰ سند؟ وأنا التي ربيتُ قلبي على احتضان نفسه بعد كل خيبة ! وأنا التي عودتُ يدي اليُمنى أن تُسارع بالإمساك برُسغ اليُسرى لكي تمنعها من السقوط ! وأنا التي لم أسمح لأُذنٍ غير أُذني بأن تعتاد صوت شكواي؟ وفر العناء عن نفسك ، أنا أعرفُ جيداً متى أكونُ عمود نفسي ، أنا حقاً جيدة في النجاةِ بنفسي بعد كُلِّ حربّ أُصارعُها بأقل الخسائر " أنا طَيف السوبر هيرو الخاص بي"

أخفيتُ عنهم دمعتي متعمدًا ‏والحزنُ رغم تَوجعي ما بانا ‏أخفيتُ كسرًا في الفؤادِ ببسمةٍ ‏عمَّن أُحبُّ كأنهُ ما كانا.. ‏وبكيتُ في الليلِ الطويل ودمعتي ‏كالغيمِ تهطلُ قوةً أحيانا

‎كَالمُحيط القابِع في عَينيك ‌‏ما كانَ الغريقُ بهِ إلا أنا.

راح اغير محتوه لقناة شويه 🖤🖤.