يا أول شعوري ..

‏لو أطيع الندم كان أحترَقت من العتب بالنار وأنا صبري خشب، صلابته ماتمنع حروقـه

‏" حضور ثم غياب وحضور وغياب ‏هذي سنه . . والوضع ودّه وهاته ‏ماعاد لي قدره على فهم الاسباب ‏واعذاره اللي ماتبرر . . سواته ‏حلفت مايسمع من لساني عتاب ‏ولا اذكره بـ اللي من الوقت فاته "

الصمت لا من طال واضح ومشروح ‏ما ودي أسبابي معك أبتديها . . ‏ ‏عن نفسي اللي ماعَرفْ وين بتروح ‏بـ الذات لا صار الوله يعتريها ‏ ‏يحن للماضي مفارق و مجروح ‏بـ الذاكرة أوقات لو نشتريها ‏ ‏يعيش من يفقدكْ لكنْ بلا روح ‏تمره " الأيام " ما حس فيها !

اللهم صل وسلم على نبينا محمد🤍.

والله ان صدري معافى وخفاقي نظيف ‏لو أشوف الحزن في عين حسّادي زعلت ‏الملامح بعض الأحيّان تظهرني عنيف ‏ولا أنا بالكلمة الطيبة .. ماقد بخلت ‏أقبل بوجهٍ يشرف ومنطوق عفيف ‏ولا لقيت اللي ينقص من حضوري رحلت ‏أتعداّ عن عيوب البشر كني كفيف ‏ولا تبين شي للعين جنبت و غفلت

الأمر تخطى كونه حُب " أنت إلروح فينيّ "

أخذت وقتا كبيرا جدا للشفاء.. ليس لأنني رفضت التجاوز، ولا لأنني عاجزة عن المضي، ولا حتى لأنني باقية على الذكريات.. أنا أخذت وقتي لأتعلم الشفاء الصحيح.. ألا تجعل مني تجربةمرت، قاسية تجاه نفسي قبل الجميع.. ألا أنغلق عن العالم، وألا أغلق أسوار قلبي في وجه كل الأشخاص فقط لأن واحدا منهم قد عبث بمشاعري.. أنا أخذت وقتي كافيا، كي لا يجعلني الأذى الذي تعرضت له، شخصا مؤذيا.. كي لا أهزم أحدا لا ذنب له في مشاعره، فقط لأنني عدت من حرب مشاعري منهزمة.. أنا آخذ وقتي كاملا كي لا أنسلخ من نسختي التي كانت تسخر مشاعرها وكل جهودها لأجل الحب.. أجاهد نفسي كي لا أصبح شخصا لا أعرفه.. أحاول التمرد على التجربة لا الذكريات.. على الأخطاء التي اقترقتها وقت التجربة، لا على المشاعر التي قدمتها.. على الماضي لا على الحاضر أو المستقبل.. الشفاء يأخذ وقتا كبيرا، ليس لننسى شخصا أو تجربة، بل لنتعلم ألا تجعلنا تلك التجربة ننسى من نحن!

مَا زلتُ مَجهولاً، وَ حُبّكَ يَكبُرُ وَ أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ مُتَسَائلاً عَنّي، وَ لستُ أدلّني وَ أعودُ مَجهولَ الخُطى أتَعَثَّرُ.

يعني تخيل اللي قال "ياليتني قبل أعرفك أقفيت" وده لو أن ما التقى دربه على دربك! ووده مثل اللي قال "تخيرت قربه ليتني ما تخيرته" أي جرح لامس صدره حتى يوصل لمرحلة الحسافه هذي؟

.