cookie

ما از کوکی‌ها برای بهبود تجربه مرور شما استفاده می‌کنیم. با کلیک کردن بر روی «پذیرش همه»، شما با استفاده از کوکی‌ها موافقت می‌کنید.

avatar

الزبير أبو معاذ الفلسطيني

للتواصل الضروري: @Alaaedden83 ما يَقرب من عشرين عاما نناصر الجهاد والمجاهدين بفضل الله وحده الذي هدانا لهذا.

نمایش بیشتر
پست‌های تبلیغاتی
2 542
مشترکین
اطلاعاتی وجود ندارد24 ساعت
+737 روز
+5830 روز
توزیع زمان ارسال

در حال بارگیری داده...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
تجزیه و تحلیل انتشار
پست هابازدید ها
به اشتراک گذاشته شده
ديناميک بازديد ها
01
📝 إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها.. بالأمس خبر اختطاف الشيخ الزبير أبي عبد الرحمن الغزي الذي نَصرَنا ونصرَ المسلمين في بلدنا الطيب "غزة" بحملة (جاهد بمالك) والتي توقفت بغيابه ظلمًا، واليوم تأتينا أخبار استشهاد الشيخ أبي محمود نائل بن غازي؛ ابن البلد الطيب "غزة".. هذه البلدة الطيبة التي تجود بخيرة أبنائها نَزفًا من عروقها وأورِدَتِها منذ أشهرٍ طويلة؛ لا تكاد تُفيق من مصيبةٍ حتى تنزل بها مصائبٌ سِواها! فالحمد لله على كل حال.. اللهم فرّج عن عبدك الزبير الغزي وارحم عبدك نائل الغزي.. اللهم اجمعنا به في مستقر رحمتك على سُرُرٍ متقابلين إخوانًا؛ وقد نزعت ما في صدورنا تجاه بعضنا.. اللهم إننا سامحناه وعفونا عنه فكيف بك وأنت أهلُ الرحمة والعفو.. فاللهم اعفُ عنه وتقبله في عداد الشهداء وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 24/6/2024 @abomoaaz83.
1 92117Loading...
02
📝 لقد كان لابن قطاع غزة الشيخ المهاجر "الزبير الغزي" فك الله بالعز أسره مِنَ المآثر التي قلّما أن تجتمع في واحد، فهو طالبُ علمٍ مهاجر، هاجر إلى الشام قبل أكثر من عشر سنوات نصرةً لأهلها المستضعفين، وهو شيخٌ مجاهدٌ انتظم في صفوف المجاهدين مذ وصلَ الشام، فجاهد ورابط وحرّض، ثم كان له دورُه في القضاء الشرعي بين المجاهدين، وهو ممن بارك الله له في وقته فكان السبب في افتتاح المدارس الشرعية المنتشرة الآن على أراضي الشام المحررة من الاحتلال النصيري، ثم تكرّم ربنا عليه فجَمع مجموع أحد أبرز علماء المجاهدين في العصر الحديث وهو الشيخ العالم القائد الشهيد "عطية الله الليبي" تقبله الله؛ جَمع تراثه في طبعتين، ثم ألحقه مؤخرا بمجموع الشيخ العالم القائد الشهيد "أبي يحيى الليبي" تقبله الله، وكان عازما على جمع تراث الشيخ العالم القائد الشهيد "عبدالله عزام" تقبله الله، وهذه جهودٌ تقوم عليها مؤسساتٌ إعلامية لا أفراد، ولكنها بركاتٌ ربانية نحسب الشيخ "الزبير الغزي" قد كان من أهلِها. ثم كان من مآثر الشيخ "الزبير الغزي" أنه لمّا عاين الظلم ينتشر على أرضٍ حُرّرت بدماء المهاجرين والأنصار انحاز عن هذا الظلم وأصحابِه، واكتفى بنصحهم سرا، إلى أن جاءت لحظةٌ قرر فيها جمعٌ كبيرٌ من أهل العلم الشوام ومعهم طلبةُ علمٍ مهاجرون أن يحتسبوا أجرَ إنكار منكر الظلم، فسارع الشيخ "الزبير الغزي" إلى ركوب مركب الاحتساب، فصدع بالحق وأنكر وبيّن، وشارك أهلَ العلم جهادَهم؛ إحقاقا للحق ودفاعا عن المظلومين في السجون، إلى أن ابتلاه الله بما خرج ليُنكرَه، حيث اختطفه بالأمس غدرا من لا يتقِ الله؛ بعد مطاردةٍ وإطلاقٍ للنار، اختطفوه في نفس الوقت الذي اختطفوا فيه طلبةَ علمٍ آخرين؛ مهاجرين وأنصار، ثم أطلقوا سفهاءَهُم على الإعلام للطعن في الشيخ "الزبير الغزي" بلا ورعٍ أو تقوى، وهو الذي هاجر إلى الشام نصرةً لمن اختطفوه وآذوه، وحسبنا الله ونعم الوكيل. إنني أكتب هذه الكلمات خروجا عن خطٍّ رسمتُه لنفسي منذ اشتعلت معركتنا المقدسة في قطاع غزة العامَ المنصرم، حيث عزمتُ أن لا أتطرقَ إلى شأنٍ إلا شأنَ أهل بلدي المكلومين الغزيين؛ المحرومون من حقّ النصرة من أمة الملياري مسلم، إلى أن تنتهي المعركة أو أقضيَ فيها مع من قضى إلى ربه شهيدا بإذن الله، لكن اختطاف الشيخ "الزبير الغزي" غدرا وظلما ألزمني أن أذكرَه، ليس لأنه ابن بلدي غزة، فكلُّ مسلمٍ مظلومٍ على وجه الأرض هو أخي؛ وقضيتُه قضيتي، فلسنا نتعصب إلى هذه الجاهليات، والشيخ "الزبير" الآن ابن الشام المحررة، وواجبُ نصرَته وإخراجِه من سجون الظلم يقع على إخوانه الشوام الذين هاجر إليهم لينصرَهم، إنما أذكُرُ قضيةَ الشيخِ لأنه صاحب أقوى حملات النصرة لمسلمي قطاع غزة المسحوقين، حيث أسس الشيخُ حملة (جاهد بمالك) نصرةً لغزة وأهلها، فأصبحت سببا لمدّ قطاع غزة بالملايين التي ذهبت إلى مصارِفِها، ما بين الجهاد والمجاهدين؛ ونصرة المسلمين الغزيين المكلومين الذين انقلبت حياتُهم وتبدلت فجأة، فكان الشيخ "الزبير الغزي" نِعمَ الابن البارُّ بأهله وشعبه. والشيخ ليس معصوما، فهو من جملة البشر؛ له وعليه، فإن الكمال لله وحدَه، لكن إن اختلفنا معه فلن يكون خلافُنا في شأنِ إنكار منكر الظلم، بل هذا من مآثرِه ومناقِبه التي يجب أن يُشكر عليها، لا أن يقع هو الآخرُ ضحيةً لظلم الظالمين! وعليه فإننا أبناءُ غزة نضم أصواتنا إلى عائلة الشيخ " الزبير أبي عبد الرحمن الغزي" التي نشرت بيانا تُحمّل فيه المسؤولية عن أي أذًى يَلحقُ بالشيخ إلى قادة هيئة تحرير الشام؛ المستأثرين بالقرار دونًا عن أهل الشام، وتحديدا "الجولاني" والشيخ "عبد الرحيم عطون"، فنحن خصومُهم في الدنيا والآخرة، ونطالبُهم بتقوى الله والإفراج الفوري عن الشيخ وكل المظلومين في سجونهم من الذين سارت في قصصهم الركبان، واستفاضت مظالمُهُم حتى بلغت سائر البلدان، ونُحمّل قادة الهيئة مسؤولية تعطُّل "حملة جاهد بمالك" ونحن في أمس الحاجة للنصرة بالمال، الذي هو أدنى درجات النصرة، فلقد كنا ننتظر من قادة هيئة تحرير الشام أن يسابقوا الروافض لنصرتنا بالرجال والسلاح؛ فيَفتحوا جبهة الشام للتخفيف عنا، لكن خاب ظننا، وبدلا من الاكتفاء بخذلاننا من أكبر جماعات الشام جاءتنا منهم طعنةٌ نجلاء باختطافهم الشيخ "الزبير الغزي" الذي هاجر لنصرتهم ثم بذل الوسع لنصرتنا في قطاع غزة، فلا هُم نصرونا ولا هُم تَركوا ابن غزة ليُكمل ما يُفترضُ أنه دورُهُم! فحسبنا الله ونعم الوكيل.. واللهم فرج عن عبدك الزبير أبي عبد الرحمن الغزي.. وفك اللهم بالعز أسرَه وأسرَ كل المظلومين في كل مكان.. 24/6/2024 @abomoaaz83
11 04370Loading...
03
إنّ ممّا بلغنا من بعض الإخوة في الشام اليوم - بكل أسف - أنّ أمنيي الجولاني اعتقلوا الأخ أبو عبد الرحمن الزبير الغزي ( هو من غزة أصلًا ). بعدما اطلقوا النار عليه ثم هرب ثم لاحقوه ثم حاصروه واعتقلوه. ونحن نشهد بأنّ جهود وحملة الزبير لغوث أهل غزة، إنْ لم تكن هي الأفضل على الإطلاق، ومدّه يد العون والمساعدة لأهل #غزة في الشمال والجنوب، فحملته من أفضل الحملات، ويعلم هذا الكثير من الفضلاء في غزة، ممّن كان يعمل معهم، والذين لمسوا منه الحرص الشديد على إيصال المال لمستحقيه وفي مصارفه. نحن لا نحب الخوض كثيرًا في الشأن الشامي الداخلي، لكن للأخ الزبير علينا حقّ النصرة، وفيما حصل حرمان لأسر غزاوية كثيرة جدًا من الانتفاع بما كان يقدمه الزبير، وفي ذلك إغلاق لباب من أبواب الرحمة والعون لأناس في #غزة هم في أمس الحاجة لكل يدٍ حانيةٍ رحيمة.
86311Loading...
04
بلغني قبل قلبل اعتقال الاخ الكريم الشيخ ابي عبد الرحمن الزبير الغزي ضمن مجموعة من طلبة العلم المعارضين، وأنا ضد اعتقال أصحاب الرأي ومن لهم سابقة في الإسلام وارجو من الإخوة المسؤولين في المحرر السوري ألا ينجروا لما لا تحمد عقباه، ولا يضيقوا صدرا بالمعارضة ويتركوا مجالا للصلح والحوار ويصلحوا الأخطاء التي ينتقدها عليهم من كان في صفهم ومن اشد المناصرين لهم.
1 24618Loading...
05
*بسم الله الرحمن الرحيم* بيان من عائلة الشيخ الزبير الغزي (أبو عبد الرحمن الشامي) في الوقت الذي تُسفك فيه دماء أهل غزة من بني يهود تفاجأنا بخبر اعتقال الشيخ أبي عبد الرحمن الشامي وهو ابن غزة والقائم على حملة (جاهد بمالك) والتي لها دور عظيم في إغاثة المسلمين في قطاع غزة، فلمصلحة من يتم اعتقال الشيخ في هذا الوقت العصيب، ولمصلحة من يعتقل ضيوف الشام والمهاجرين إليها؟ ونحن في هذا المقام نحمل الجولاني شخصيا أي أذى يلحق بابننا وندعوه لتحكيم الدين والعقل وإطلاق سراحه مباشرة. عائلة الشيخ الزبير الغزي (أبو عبد الرحمن الشامي) الأحد الموافق 23/6/2024
80716Loading...
06
📝 بعد أكثر مِن 250 يوما مرّت على حربِ يهود ومِلَل الكُفر ضد الإسلام والمسلمين على ثرى أرض العزة (غزة) تلك البقعةُ الصغيرةُ العزيزةُ من ديار المسلمين= ها هو عيدٌ آخَر يَهِلّ علينا ونحن مرابطون صابرون محتسبون بفضل الله وحدَه، لَم يَعُد الموت والقتل والتدمير والدمار وحطام الدنيا والمعاناة لتوفير لقمة العيش واحتباسُ أمة محمدٍ عنّا تَرمُق أنينَنا وآلامَنا وتوَجُّعَنا في صمتٍ حزين= لم يَعُد هذا كلَّه يُشكلّ فارقًا في طعم مرارَته أكان وافقَ عيدًا أم كان في بقية أيام العام، المرارةُ واحدةٌ والألمُ كما هو، فكلُّ أيامنا باتت متشابهةً حدَّ التطابق؛ منذ طلوع الشمس حتى غروبِها، لدرجةِ أنّ الكثير منّا لَم يَعلَموا بِقُرب قدومِ عيد الأضحى إلا عندما قيل أنّ عشرَ ذي الحجة قد هَلّت ضيفًا عزيزا. إنه لا يُدمي قلوبَنا في هذا العيد إلا نظراتُ الحيرة في وجوه أطفالنا الذين تأبى عقولُهُم الصغيرة أن تستوعبَ وتُدرِك حالًا كهذا، كيف يأتي عيدُ الأضحى دونَ فرحٍ وتزاوُرٍ وثيابٍ جديدةٍ، ودونَ أن يُضحِّي آباؤُهُم ودونَ أن يأكلوا اللحوم! والتي على كلِّ حالٍ لم يتذوقها أغلبُهم منذ بداية الحرب، عقولُ أطفالنا بالكاد قَبِلَت التعايش مع القصف والقتل والدمار، لكنّ فوات فرحة العيد مرةً أخرى أكبرُ منهم؛ مهما كَبِروا أعمارًا فوقَ أعمارِهِم في هذه الحرب. لماذا أستمر في الحديث عن معاناتنا حتى في العيد؟! ولماذا هذه المقدمة ونيتي تهنئةُ المسلمين بالعيد؟! لأنه واجبي؛ أن أذكّر مَن يقرأ مِنَ المسلمين ببقاء المأساة حتى لا يَألَفَ المسلمون مشاهدَ ألَمِنا، بل هو واجبُ كلِّ مسلمٍ أن يردّ الشاردين عن هذه المعركة ويُدخِلَهُم إلى حلبتها مرةً أخرى، لأنه لا يجوز أن تمرّ هذه الدماءُ والتضحيات دونَ تغييرٍ حقيقيٍّ في حياة المسلمين، تغييرٌ على مستوى الوعي على الأقل إن لم يَكن على مستوى الميدان؛ تمكينًا ونصرًا، فمتى ما وَعَت الأمةُ وعرَفَت كان هذا مؤذِنًا لنهوضِها؛ ثم نهضتِها بعد تحرُّرِها. فكلُّ عامٍ وأمّتُنا الغالية بخير وفي خير.. كلُّ عامٍ وكلُّ مسلمٍ معنا بقلبه ونُصرَتِه بخير وفي خير.. تَقبّل الله طاعاتكم وأضاحيكم.. فافرحوا أمام أطفالِكم -ولو تَصَنُّعًا- إحياءً للسنة.. ولكن لا تَنشروا مظاهرَ فرحكم أمام أطفالِنا؛ لأجل مشاعرِ أطفالِنا وحياةِ قلوبِ أطفالِكم.. كلُّ عامٍ وشعبي وأهلي في فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا بخير وفي خير وإلى خير.. تقبَّل الله طاعاتكم وأضاحيكم.. فلقد قدّمتُم الأضاحي قبل الجميع من دمائِكم ودماء أطفالِكم.. وقدّمَ مجاهدونا -فخرُنا وعزُّنا- أضاحيهم مِن علوج يهود.. أما أضاحي العيد فلقد تَقبّلها اللهُ منّا بما نوَيْنا؛ ووقعَ أجرُها بإذن الله.. فصبرًا آل غزة فإنّ موعدَكم الفرج في الدنيا والجنة في الآخرة بإذن الله الذي نُحسن فيه الظن أنه لن يَحرِمَنا.. والحمد لله رب العالمين على كل حال.. 15/6/2024 @abomoaaz83
5 07617Loading...
07
صـ [2/2] =الحقيقةُ لم أُرِد الاسترسال في الكلام السابق، كنتُ أريد أن أشير إلى أنّ كَمّ المعاناة التي نقاسيها اليوم هانت في عيوننا عندما تسامعنا أن أحفاد القردة والخنازير قد دنّسوا المسجد الأقصى وسَبّوا رسول الله صلى الله عليه وسلم! أي والله هانت، غاب طعمُ مرارة الألم عندما عَلِمنا بالتطاول على خير البشر مِن أشقَى البشر، غاب وحَلَّ محلّه شعورٌ أننا ندفع ضريبة الدفاع عن عرض رسولنا صلى الله عليه وسلم، وما أهونَ ما دفعناه دفاعا عن خير خلق الله، فلتفنى الدنيا بما فيها ولا أن يُمَسَّ جنابُ من نحن له فداءٌ بأنفُسنا وأنفاسِنا وأنفَسِ ما نملكُ. ولو كنّا مقصّرين فالحمد لله أننا معذورون، فحربُنا لازالت قائمةً مشتعلةً مع أشد الناس عدواةً للمؤمنين، بل ما أعلمُه أنّ هذه الحربَ قامت وأحدُ أبرز أسبابِها الانتقامُ من يهود بعدما سبّوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهُم يقولون: "محمد مات وخَلّف بنات" لعنهم الله لعنًا كبيرا، ونحن اليوم نَرُدُّها عليهم وفي وجوهِهِم ونَخطُّ بدمائنا على أرضنا المباركة -عن كلِّ أمةِ محمد- أنّ محمّدًا حيٌّ إسلامُه في بيت المقدس وأكنافِها؛ وأنّه خَلّف رجالًا لا ينامون على ضَيم، وموعدُنا يومُ التتبير؛ القريبُ بإذن المنتقم الجبار. والحمد لله رب العالمين على هذا الحال وكُلّ حال.. 11/6/2024 @abomoaaz83
4 95710Loading...
08
📝 صـ [2/1] كلما كتبتُ عن حالِنا في قطاع غزة ظننتُ أنّ ذلك كافٍ أن يوضِّح شيئا من الألم الذي نتجرّع مرارته؛ لمن يقرأون ما أكتب من إخواني المسلمين، فلا حاجةَ لتأكيد المؤكَّد، وذلك كي لا يَظهرَ حديثي كأنه حديثُ المتسخّط؛ أو يبدو حديثا مكرورا لا طائلَ منه! ولكن -وإن كانت قناتي صغيرةً- إلا أن أمانة الكلمة تجعلني أستشعر مسؤولية المعاودة لإيصال الصورة، أو بمعنى أدق شيئا يسيرا من الصورة، فهذا واجبي تجاه شعبي وأهلي، لكنّ حالَنا في قطاع غزة فاق القدرةَ على وصفِه، والتعبيرُ بالقلم يَقتُل الحقيقةَ أحيانا، فالألم شديد، والمعاناةُ في توفير أبسط مقوّمات العيش معاناةٌ شابَت لها مفارُق الشباب الفتِيّ، وأنا هنا لا أتحدّثُ عن القتل والقصف، فالموتُ أضحى معتادًا؛ وثقافةً نتعايش معها، حديثي هو عن الحياة التي لم تَعُد كذلك. ومما يَزيد المعاناةَ معاناةً إحساسُ المسلمينَ الغزيين أنهم وحدَهُم، فهُم لم يعودوا ينتظرون مددًا بالسلاح والرجال، هذه أمانٍ أصبحت في حُكمِ أحلام اليقظة، أصبحت كذلك منذ مدةٍ طويلة، إنما حتى مساندةُ هذا الشعب المسلم المقهور بالمال بدأت هِمَمُ المسلمين فيها تَفتُر، رغم أن نصرةَ المسلمين لإخوانهِم الغزيين هي في حقيقتِها محاولةٌ لرفعِ إثم الخذلان عن المسلم المناصِر أكثرَ من كوْنها إعانةٌ للغزيِّ المقهور، وفداءٌ لنفسِ المناصِر ومَن يَعُول مِن بلاءات اللهِ القادمة؛ الآتيةِ على أمةٍ أعياها الوهن، لعلها تُعاود النهوض ولو بِسَوْط البلاء! فهذه الحرب تَدور لأجل المسجد الأقصى؛ ولأجل قضية المسلمين الأولى، ويَقوم فيها الغزيون مقامَ السور الواقي والجدار الحامي لأمة الإسلام جميعِها، وينوبُ قطاع غزة الصغير عن أمة الملياري مسلم في دفع فاتورة الدماء، فهي ليست "حربًا أهلية"، أو "نزاعًا على السلطة" أو صراعًا طائفيا" أو أيًّا من تلك المسميّات التي بَرَعَ في نَحْتِها خلال السنوات المنصرمة إعلامُ شياطين الإنس؛ للصد عن قضايا المسلمين الأخرى، هذه المسميّات لا يستطيع أحدٌ من المنافقين اليومَ أن يَرمي بها حربَنا هنا في قطاع غزة، وعليه لا عُذرَ لإخواننا المسلمين في التخلّفِ عن مدِّ الغزيين بما يستطيعون، ولستُ مبالِغًا لو قلتُ أنه على كل مسلمٍ اليوم أن يقاسِم إخوانَه الغزيينَ في قوت يومِه، بل لعلّ الفقيرَ لا يُفلتُ من إثم التقصير؛ إن قصَّر بما يستطيع، فرُبَّ درهمٍ سبَقَ ألف درهم. والشيءُ بالشيءِ يُذكَر، فلقد كنتُ قد نشرتُ مستحثًّا إخواني المسلمين أن يشاركونا الأجر لنَبني مُصلّانا، فأرسلَ أهلُ الجود ما مكّنَهُم اللهُ من إرسالِه، جزاهم الله خيرا، وأخلَف عليهم خيرا، لكن لأن صفحتي تضم بضع مئاتٍ فقط فلَم نَجمع ما يُعيننا على إتمام الأمر، فأضَفنا مَبلغًا على سبيل الاستدانة من مالٍ آخَر؛ جاء أيضا تبرعًا لمصارِف أخرى، ريثما نجمع من المسلمين الغزيين أو إخواننا في الخارج لنَسُدُّ دَيْن المُصلّى، لكن حَبَسَنا عن العمل غلاءُ الأسعار الشديد، مثلا: تكلُفةُ الدقيقة الواحدة لعمل آلية التجريف (الجرّافة) وصلَت حوالي 10 دولارات بسبب الغلاء الرهيب للوقود؛ وذلك لنُدرتِه، ناهيك عن شُحّ "النايلون" الزراعي الذي يستخدمُه الغزيّون لتغطية ما يَعرشون للسُّكنى؛ ونحتاجُه ولا نجدُه للمصلّى، إضافةً إلى أنّ المكان الخالي بجانب أنقاض مسجدنا قد شغَلَه أحد النازحين من مدينة رفح بمحطةٍ لتحلية المياه؛ مع ألواح الطاقة الشمسية الخاصة بها، حيث نقلَ محطّتَه كلها هناك هربًا من ويلات الحرب في مدينتِه، مما جعل الناس في القرية يَقبَلون الاستمرارَ في الصلاة حيث بدأوا بعد عودتِهِم إلى خان يونس؛ في مقابلِ بقاءِ محطة تحلية المياه التي جاء بها اللهُ إلى جانبِنا، في ظل معاناة أهل غزة جميعِهم للحصول على المياه؛ سواءٌ الصالحة للشرب أو مياه النظافة، وعموما لعلنا نُقِيم مُصلّانا في أصلحِ ظروفٍ يُيَسّرُها اللهُ عمّا قريبٍ بإذنِه، ساعتَها سننشُر توثيقا لِما وصلَنا وفيما وضعناه وماذا بقي لنا أو علينا؛ بعون الله تعالى. يُتبَع صـ [2/2]
7 88216Loading...
📝 إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها.. بالأمس خبر اختطاف الشيخ الزبير أبي عبد الرحمن الغزي الذي نَصرَنا ونصرَ المسلمين في بلدنا الطيب "غزة" بحملة (جاهد بمالك) والتي توقفت بغيابه ظلمًا، واليوم تأتينا أخبار استشهاد الشيخ أبي محمود نائل بن غازي؛ ابن البلد الطيب "غزة".. هذه البلدة الطيبة التي تجود بخيرة أبنائها نَزفًا من عروقها وأورِدَتِها منذ أشهرٍ طويلة؛ لا تكاد تُفيق من مصيبةٍ حتى تنزل بها مصائبٌ سِواها! فالحمد لله على كل حال.. اللهم فرّج عن عبدك الزبير الغزي وارحم عبدك نائل الغزي.. اللهم اجمعنا به في مستقر رحمتك على سُرُرٍ متقابلين إخوانًا؛ وقد نزعت ما في صدورنا تجاه بعضنا.. اللهم إننا سامحناه وعفونا عنه فكيف بك وأنت أهلُ الرحمة والعفو.. فاللهم اعفُ عنه وتقبله في عداد الشهداء وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 24/6/2024 @abomoaaz83.
نمایش همه...
📝 لقد كان لابن قطاع غزة الشيخ المهاجر "الزبير الغزي" فك الله بالعز أسره مِنَ المآثر التي قلّما أن تجتمع في واحد، فهو طالبُ علمٍ مهاجر، هاجر إلى الشام قبل أكثر من عشر سنوات نصرةً لأهلها المستضعفين، وهو شيخٌ مجاهدٌ انتظم في صفوف المجاهدين مذ وصلَ الشام، فجاهد ورابط وحرّض، ثم كان له دورُه في القضاء الشرعي بين المجاهدين، وهو ممن بارك الله له في وقته فكان السبب في افتتاح المدارس الشرعية المنتشرة الآن على أراضي الشام المحررة من الاحتلال النصيري، ثم تكرّم ربنا عليه فجَمع مجموع أحد أبرز علماء المجاهدين في العصر الحديث وهو الشيخ العالم القائد الشهيد "عطية الله الليبي" تقبله الله؛ جَمع تراثه في طبعتين، ثم ألحقه مؤخرا بمجموع الشيخ العالم القائد الشهيد "أبي يحيى الليبي" تقبله الله، وكان عازما على جمع تراث الشيخ العالم القائد الشهيد "عبدالله عزام" تقبله الله، وهذه جهودٌ تقوم عليها مؤسساتٌ إعلامية لا أفراد، ولكنها بركاتٌ ربانية نحسب الشيخ "الزبير الغزي" قد كان من أهلِها. ثم كان من مآثر الشيخ "الزبير الغزي" أنه لمّا عاين الظلم ينتشر على أرضٍ حُرّرت بدماء المهاجرين والأنصار انحاز عن هذا الظلم وأصحابِه، واكتفى بنصحهم سرا، إلى أن جاءت لحظةٌ قرر فيها جمعٌ كبيرٌ من أهل العلم الشوام ومعهم طلبةُ علمٍ مهاجرون أن يحتسبوا أجرَ إنكار منكر الظلم، فسارع الشيخ "الزبير الغزي" إلى ركوب مركب الاحتساب، فصدع بالحق وأنكر وبيّن، وشارك أهلَ العلم جهادَهم؛ إحقاقا للحق ودفاعا عن المظلومين في السجون، إلى أن ابتلاه الله بما خرج ليُنكرَه، حيث اختطفه بالأمس غدرا من لا يتقِ الله؛ بعد مطاردةٍ وإطلاقٍ للنار، اختطفوه في نفس الوقت الذي اختطفوا فيه طلبةَ علمٍ آخرين؛ مهاجرين وأنصار، ثم أطلقوا سفهاءَهُم على الإعلام للطعن في الشيخ "الزبير الغزي" بلا ورعٍ أو تقوى، وهو الذي هاجر إلى الشام نصرةً لمن اختطفوه وآذوه، وحسبنا الله ونعم الوكيل. إنني أكتب هذه الكلمات خروجا عن خطٍّ رسمتُه لنفسي منذ اشتعلت معركتنا المقدسة في قطاع غزة العامَ المنصرم، حيث عزمتُ أن لا أتطرقَ إلى شأنٍ إلا شأنَ أهل بلدي المكلومين الغزيين؛ المحرومون من حقّ النصرة من أمة الملياري مسلم، إلى أن تنتهي المعركة أو أقضيَ فيها مع من قضى إلى ربه شهيدا بإذن الله، لكن اختطاف الشيخ "الزبير الغزي" غدرا وظلما ألزمني أن أذكرَه، ليس لأنه ابن بلدي غزة، فكلُّ مسلمٍ مظلومٍ على وجه الأرض هو أخي؛ وقضيتُه قضيتي، فلسنا نتعصب إلى هذه الجاهليات، والشيخ "الزبير" الآن ابن الشام المحررة، وواجبُ نصرَته وإخراجِه من سجون الظلم يقع على إخوانه الشوام الذين هاجر إليهم لينصرَهم، إنما أذكُرُ قضيةَ الشيخِ لأنه صاحب أقوى حملات النصرة لمسلمي قطاع غزة المسحوقين، حيث أسس الشيخُ حملة (جاهد بمالك) نصرةً لغزة وأهلها، فأصبحت سببا لمدّ قطاع غزة بالملايين التي ذهبت إلى مصارِفِها، ما بين الجهاد والمجاهدين؛ ونصرة المسلمين الغزيين المكلومين الذين انقلبت حياتُهم وتبدلت فجأة، فكان الشيخ "الزبير الغزي" نِعمَ الابن البارُّ بأهله وشعبه. والشيخ ليس معصوما، فهو من جملة البشر؛ له وعليه، فإن الكمال لله وحدَه، لكن إن اختلفنا معه فلن يكون خلافُنا في شأنِ إنكار منكر الظلم، بل هذا من مآثرِه ومناقِبه التي يجب أن يُشكر عليها، لا أن يقع هو الآخرُ ضحيةً لظلم الظالمين! وعليه فإننا أبناءُ غزة نضم أصواتنا إلى عائلة الشيخ " الزبير أبي عبد الرحمن الغزي" التي نشرت بيانا تُحمّل فيه المسؤولية عن أي أذًى يَلحقُ بالشيخ إلى قادة هيئة تحرير الشام؛ المستأثرين بالقرار دونًا عن أهل الشام، وتحديدا "الجولاني" والشيخ "عبد الرحيم عطون"، فنحن خصومُهم في الدنيا والآخرة، ونطالبُهم بتقوى الله والإفراج الفوري عن الشيخ وكل المظلومين في سجونهم من الذين سارت في قصصهم الركبان، واستفاضت مظالمُهُم حتى بلغت سائر البلدان، ونُحمّل قادة الهيئة مسؤولية تعطُّل "حملة جاهد بمالك" ونحن في أمس الحاجة للنصرة بالمال، الذي هو أدنى درجات النصرة، فلقد كنا ننتظر من قادة هيئة تحرير الشام أن يسابقوا الروافض لنصرتنا بالرجال والسلاح؛ فيَفتحوا جبهة الشام للتخفيف عنا، لكن خاب ظننا، وبدلا من الاكتفاء بخذلاننا من أكبر جماعات الشام جاءتنا منهم طعنةٌ نجلاء باختطافهم الشيخ "الزبير الغزي" الذي هاجر لنصرتهم ثم بذل الوسع لنصرتنا في قطاع غزة، فلا هُم نصرونا ولا هُم تَركوا ابن غزة ليُكمل ما يُفترضُ أنه دورُهُم! فحسبنا الله ونعم الوكيل.. واللهم فرج عن عبدك الزبير أبي عبد الرحمن الغزي.. وفك اللهم بالعز أسرَه وأسرَ كل المظلومين في كل مكان.. 24/6/2024 @abomoaaz83
نمایش همه...
Repost from N/a
إنّ ممّا بلغنا من بعض الإخوة في الشام اليوم - بكل أسف - أنّ أمنيي الجولاني اعتقلوا الأخ أبو عبد الرحمن الزبير الغزي ( هو من غزة أصلًا ). بعدما اطلقوا النار عليه ثم هرب ثم لاحقوه ثم حاصروه واعتقلوه. ونحن نشهد بأنّ جهود وحملة الزبير لغوث أهل غزة، إنْ لم تكن هي الأفضل على الإطلاق، ومدّه يد العون والمساعدة لأهل #غزة في الشمال والجنوب، فحملته من أفضل الحملات، ويعلم هذا الكثير من الفضلاء في غزة، ممّن كان يعمل معهم، والذين لمسوا منه الحرص الشديد على إيصال المال لمستحقيه وفي مصارفه. نحن لا نحب الخوض كثيرًا في الشأن الشامي الداخلي، لكن للأخ الزبير علينا حقّ النصرة، وفيما حصل حرمان لأسر غزاوية كثيرة جدًا من الانتفاع بما كان يقدمه الزبير، وفي ذلك إغلاق لباب من أبواب الرحمة والعون لأناس في #غزة هم في أمس الحاجة لكل يدٍ حانيةٍ رحيمة.
نمایش همه...
بلغني قبل قلبل اعتقال الاخ الكريم الشيخ ابي عبد الرحمن الزبير الغزي ضمن مجموعة من طلبة العلم المعارضين، وأنا ضد اعتقال أصحاب الرأي ومن لهم سابقة في الإسلام وارجو من الإخوة المسؤولين في المحرر السوري ألا ينجروا لما لا تحمد عقباه، ولا يضيقوا صدرا بالمعارضة ويتركوا مجالا للصلح والحوار ويصلحوا الأخطاء التي ينتقدها عليهم من كان في صفهم ومن اشد المناصرين لهم.
نمایش همه...
*بسم الله الرحمن الرحيم* بيان من عائلة الشيخ الزبير الغزي (أبو عبد الرحمن الشامي) في الوقت الذي تُسفك فيه دماء أهل غزة من بني يهود تفاجأنا بخبر اعتقال الشيخ أبي عبد الرحمن الشامي وهو ابن غزة والقائم على حملة (جاهد بمالك) والتي لها دور عظيم في إغاثة المسلمين في قطاع غزة، فلمصلحة من يتم اعتقال الشيخ في هذا الوقت العصيب، ولمصلحة من يعتقل ضيوف الشام والمهاجرين إليها؟ ونحن في هذا المقام نحمل الجولاني شخصيا أي أذى يلحق بابننا وندعوه لتحكيم الدين والعقل وإطلاق سراحه مباشرة. عائلة الشيخ الزبير الغزي (أبو عبد الرحمن الشامي) الأحد الموافق 23/6/2024
نمایش همه...
📝 بعد أكثر مِن 250 يوما مرّت على حربِ يهود ومِلَل الكُفر ضد الإسلام والمسلمين على ثرى أرض العزة (غزة) تلك البقعةُ الصغيرةُ العزيزةُ من ديار المسلمين= ها هو عيدٌ آخَر يَهِلّ علينا ونحن مرابطون صابرون محتسبون بفضل الله وحدَه، لَم يَعُد الموت والقتل والتدمير والدمار وحطام الدنيا والمعاناة لتوفير لقمة العيش واحتباسُ أمة محمدٍ عنّا تَرمُق أنينَنا وآلامَنا وتوَجُّعَنا في صمتٍ حزين= لم يَعُد هذا كلَّه يُشكلّ فارقًا في طعم مرارَته أكان وافقَ عيدًا أم كان في بقية أيام العام، المرارةُ واحدةٌ والألمُ كما هو، فكلُّ أيامنا باتت متشابهةً حدَّ التطابق؛ منذ طلوع الشمس حتى غروبِها، لدرجةِ أنّ الكثير منّا لَم يَعلَموا بِقُرب قدومِ عيد الأضحى إلا عندما قيل أنّ عشرَ ذي الحجة قد هَلّت ضيفًا عزيزا. إنه لا يُدمي قلوبَنا في هذا العيد إلا نظراتُ الحيرة في وجوه أطفالنا الذين تأبى عقولُهُم الصغيرة أن تستوعبَ وتُدرِك حالًا كهذا، كيف يأتي عيدُ الأضحى دونَ فرحٍ وتزاوُرٍ وثيابٍ جديدةٍ، ودونَ أن يُضحِّي آباؤُهُم ودونَ أن يأكلوا اللحوم! والتي على كلِّ حالٍ لم يتذوقها أغلبُهم منذ بداية الحرب، عقولُ أطفالنا بالكاد قَبِلَت التعايش مع القصف والقتل والدمار، لكنّ فوات فرحة العيد مرةً أخرى أكبرُ منهم؛ مهما كَبِروا أعمارًا فوقَ أعمارِهِم في هذه الحرب. لماذا أستمر في الحديث عن معاناتنا حتى في العيد؟! ولماذا هذه المقدمة ونيتي تهنئةُ المسلمين بالعيد؟! لأنه واجبي؛ أن أذكّر مَن يقرأ مِنَ المسلمين ببقاء المأساة حتى لا يَألَفَ المسلمون مشاهدَ ألَمِنا، بل هو واجبُ كلِّ مسلمٍ أن يردّ الشاردين عن هذه المعركة ويُدخِلَهُم إلى حلبتها مرةً أخرى، لأنه لا يجوز أن تمرّ هذه الدماءُ والتضحيات دونَ تغييرٍ حقيقيٍّ في حياة المسلمين، تغييرٌ على مستوى الوعي على الأقل إن لم يَكن على مستوى الميدان؛ تمكينًا ونصرًا، فمتى ما وَعَت الأمةُ وعرَفَت كان هذا مؤذِنًا لنهوضِها؛ ثم نهضتِها بعد تحرُّرِها. فكلُّ عامٍ وأمّتُنا الغالية بخير وفي خير.. كلُّ عامٍ وكلُّ مسلمٍ معنا بقلبه ونُصرَتِه بخير وفي خير.. تَقبّل الله طاعاتكم وأضاحيكم.. فافرحوا أمام أطفالِكم -ولو تَصَنُّعًا- إحياءً للسنة.. ولكن لا تَنشروا مظاهرَ فرحكم أمام أطفالِنا؛ لأجل مشاعرِ أطفالِنا وحياةِ قلوبِ أطفالِكم.. كلُّ عامٍ وشعبي وأهلي في فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا بخير وفي خير وإلى خير.. تقبَّل الله طاعاتكم وأضاحيكم.. فلقد قدّمتُم الأضاحي قبل الجميع من دمائِكم ودماء أطفالِكم.. وقدّمَ مجاهدونا -فخرُنا وعزُّنا- أضاحيهم مِن علوج يهود.. أما أضاحي العيد فلقد تَقبّلها اللهُ منّا بما نوَيْنا؛ ووقعَ أجرُها بإذن الله.. فصبرًا آل غزة فإنّ موعدَكم الفرج في الدنيا والجنة في الآخرة بإذن الله الذي نُحسن فيه الظن أنه لن يَحرِمَنا.. والحمد لله رب العالمين على كل حال.. 15/6/2024 @abomoaaz83
نمایش همه...
صـ [2/2] =الحقيقةُ لم أُرِد الاسترسال في الكلام السابق، كنتُ أريد أن أشير إلى أنّ كَمّ المعاناة التي نقاسيها اليوم هانت في عيوننا عندما تسامعنا أن أحفاد القردة والخنازير قد دنّسوا المسجد الأقصى وسَبّوا رسول الله صلى الله عليه وسلم! أي والله هانت، غاب طعمُ مرارة الألم عندما عَلِمنا بالتطاول على خير البشر مِن أشقَى البشر، غاب وحَلَّ محلّه شعورٌ أننا ندفع ضريبة الدفاع عن عرض رسولنا صلى الله عليه وسلم، وما أهونَ ما دفعناه دفاعا عن خير خلق الله، فلتفنى الدنيا بما فيها ولا أن يُمَسَّ جنابُ من نحن له فداءٌ بأنفُسنا وأنفاسِنا وأنفَسِ ما نملكُ. ولو كنّا مقصّرين فالحمد لله أننا معذورون، فحربُنا لازالت قائمةً مشتعلةً مع أشد الناس عدواةً للمؤمنين، بل ما أعلمُه أنّ هذه الحربَ قامت وأحدُ أبرز أسبابِها الانتقامُ من يهود بعدما سبّوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهُم يقولون: "محمد مات وخَلّف بنات" لعنهم الله لعنًا كبيرا، ونحن اليوم نَرُدُّها عليهم وفي وجوهِهِم ونَخطُّ بدمائنا على أرضنا المباركة -عن كلِّ أمةِ محمد- أنّ محمّدًا حيٌّ إسلامُه في بيت المقدس وأكنافِها؛ وأنّه خَلّف رجالًا لا ينامون على ضَيم، وموعدُنا يومُ التتبير؛ القريبُ بإذن المنتقم الجبار. والحمد لله رب العالمين على هذا الحال وكُلّ حال.. 11/6/2024 @abomoaaz83
نمایش همه...
📝 صـ [2/1] كلما كتبتُ عن حالِنا في قطاع غزة ظننتُ أنّ ذلك كافٍ أن يوضِّح شيئا من الألم الذي نتجرّع مرارته؛ لمن يقرأون ما أكتب من إخواني المسلمين، فلا حاجةَ لتأكيد المؤكَّد، وذلك كي لا يَظهرَ حديثي كأنه حديثُ المتسخّط؛ أو يبدو حديثا مكرورا لا طائلَ منه! ولكن -وإن كانت قناتي صغيرةً- إلا أن أمانة الكلمة تجعلني أستشعر مسؤولية المعاودة لإيصال الصورة، أو بمعنى أدق شيئا يسيرا من الصورة، فهذا واجبي تجاه شعبي وأهلي، لكنّ حالَنا في قطاع غزة فاق القدرةَ على وصفِه، والتعبيرُ بالقلم يَقتُل الحقيقةَ أحيانا، فالألم شديد، والمعاناةُ في توفير أبسط مقوّمات العيش معاناةٌ شابَت لها مفارُق الشباب الفتِيّ، وأنا هنا لا أتحدّثُ عن القتل والقصف، فالموتُ أضحى معتادًا؛ وثقافةً نتعايش معها، حديثي هو عن الحياة التي لم تَعُد كذلك. ومما يَزيد المعاناةَ معاناةً إحساسُ المسلمينَ الغزيين أنهم وحدَهُم، فهُم لم يعودوا ينتظرون مددًا بالسلاح والرجال، هذه أمانٍ أصبحت في حُكمِ أحلام اليقظة، أصبحت كذلك منذ مدةٍ طويلة، إنما حتى مساندةُ هذا الشعب المسلم المقهور بالمال بدأت هِمَمُ المسلمين فيها تَفتُر، رغم أن نصرةَ المسلمين لإخوانهِم الغزيين هي في حقيقتِها محاولةٌ لرفعِ إثم الخذلان عن المسلم المناصِر أكثرَ من كوْنها إعانةٌ للغزيِّ المقهور، وفداءٌ لنفسِ المناصِر ومَن يَعُول مِن بلاءات اللهِ القادمة؛ الآتيةِ على أمةٍ أعياها الوهن، لعلها تُعاود النهوض ولو بِسَوْط البلاء! فهذه الحرب تَدور لأجل المسجد الأقصى؛ ولأجل قضية المسلمين الأولى، ويَقوم فيها الغزيون مقامَ السور الواقي والجدار الحامي لأمة الإسلام جميعِها، وينوبُ قطاع غزة الصغير عن أمة الملياري مسلم في دفع فاتورة الدماء، فهي ليست "حربًا أهلية"، أو "نزاعًا على السلطة" أو صراعًا طائفيا" أو أيًّا من تلك المسميّات التي بَرَعَ في نَحْتِها خلال السنوات المنصرمة إعلامُ شياطين الإنس؛ للصد عن قضايا المسلمين الأخرى، هذه المسميّات لا يستطيع أحدٌ من المنافقين اليومَ أن يَرمي بها حربَنا هنا في قطاع غزة، وعليه لا عُذرَ لإخواننا المسلمين في التخلّفِ عن مدِّ الغزيين بما يستطيعون، ولستُ مبالِغًا لو قلتُ أنه على كل مسلمٍ اليوم أن يقاسِم إخوانَه الغزيينَ في قوت يومِه، بل لعلّ الفقيرَ لا يُفلتُ من إثم التقصير؛ إن قصَّر بما يستطيع، فرُبَّ درهمٍ سبَقَ ألف درهم. والشيءُ بالشيءِ يُذكَر، فلقد كنتُ قد نشرتُ مستحثًّا إخواني المسلمين أن يشاركونا الأجر لنَبني مُصلّانا، فأرسلَ أهلُ الجود ما مكّنَهُم اللهُ من إرسالِه، جزاهم الله خيرا، وأخلَف عليهم خيرا، لكن لأن صفحتي تضم بضع مئاتٍ فقط فلَم نَجمع ما يُعيننا على إتمام الأمر، فأضَفنا مَبلغًا على سبيل الاستدانة من مالٍ آخَر؛ جاء أيضا تبرعًا لمصارِف أخرى، ريثما نجمع من المسلمين الغزيين أو إخواننا في الخارج لنَسُدُّ دَيْن المُصلّى، لكن حَبَسَنا عن العمل غلاءُ الأسعار الشديد، مثلا: تكلُفةُ الدقيقة الواحدة لعمل آلية التجريف (الجرّافة) وصلَت حوالي 10 دولارات بسبب الغلاء الرهيب للوقود؛ وذلك لنُدرتِه، ناهيك عن شُحّ "النايلون" الزراعي الذي يستخدمُه الغزيّون لتغطية ما يَعرشون للسُّكنى؛ ونحتاجُه ولا نجدُه للمصلّى، إضافةً إلى أنّ المكان الخالي بجانب أنقاض مسجدنا قد شغَلَه أحد النازحين من مدينة رفح بمحطةٍ لتحلية المياه؛ مع ألواح الطاقة الشمسية الخاصة بها، حيث نقلَ محطّتَه كلها هناك هربًا من ويلات الحرب في مدينتِه، مما جعل الناس في القرية يَقبَلون الاستمرارَ في الصلاة حيث بدأوا بعد عودتِهِم إلى خان يونس؛ في مقابلِ بقاءِ محطة تحلية المياه التي جاء بها اللهُ إلى جانبِنا، في ظل معاناة أهل غزة جميعِهم للحصول على المياه؛ سواءٌ الصالحة للشرب أو مياه النظافة، وعموما لعلنا نُقِيم مُصلّانا في أصلحِ ظروفٍ يُيَسّرُها اللهُ عمّا قريبٍ بإذنِه، ساعتَها سننشُر توثيقا لِما وصلَنا وفيما وضعناه وماذا بقي لنا أو علينا؛ بعون الله تعالى. يُتبَع صـ [2/2]
نمایش همه...
آرشیو پست ها
یک طرح متفاوت انتخاب کنید

طرح فعلی شما تنها برای 5 کانال تجزیه و تحلیل را مجاز می کند. برای بیشتر، لطفا یک طرح دیگر انتخاب کنید.