تعليم القرآن اونلاين 📖

أنا عمّال أقع واقوم أنا محتاج حل. -طب مـأنت عندك ربنا ! يارب كرهني فالذنب ده، يارب شيله من قلبي يارب نفسي أبقي من المُصلّين، ليه مبتجربش الباب ده " الدعاء". م/ أحمد عامر

ليس ارتباط المسلم بالقرآن ترفًا، لا والله، وإننا لنعلم ذلك جميعًا، ولكن الغفلة تستحكم حتى تأخذ بعضنا بعيدًا عنه.. إن القلوب تحيا بالقرآن وتموت من دونه، أجل إنها قضية حياة أو موت، والقرآن من جملة هداية الله لعباده المؤمنين التي قال -عز وجل- عنها: (أوَمن كان مَيتا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)؟ وإنه لأعظم ما يُستعصَم به من الفتن، ويُهتدى به في ظلماتها: (فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك علىٰ صراط مستقيم). وسماه الله تعالى: فضل الله ورحمته، وأخبر أنه هو الذي يستحق أن يفرح به المؤمن حقًا، لا حطام الدنيا الذي تتعلق به النفوس: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون). وإذا لم تستطع الإكثار من قراءته في كل وقت لأي سبب كان= فقد يسَّرَ الله سماعه في هذا العصر في مختلف الأحوال، ولله الحمد، وقد كان رسول الله -ﷺ- يحب سماع تلاوة القرآن من غيره، فخُذ من نور هذا الكتاب العزيز وهدايته وفرحه بنصيبٍ وافر، ولا تحرم نفسك، وفقنا الله وإياك، وجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته. #رسالة_جماعية

أعتقد أن غاية ما قد يُنعِم الله به على عبدِه أن يتوقَّف عقله عن مساءلة الأقدار.. صغيرها و كبيرها، أن تكون الإجابة دائمًا " الله"، أراد فقدَّر فحكَم.. قدَّر فلطف. أن تكفي عقلك تلك الإجابة، فيتحرَّك في هذه الدائرة بشكل تلقائي، أن يغزوه المعنى.. فيُسائل نفسَه إلى أقدارِه و ليس العكس. أن تكون كسيدنا الخضر لسيدنا موسى عليه السلام مع نفسك.. فتنتهي محاولاتك إلى " رحمةً من ربِّك و ما فعلته عن أمري.. " ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا.. - سلمى محمد السيد رزق

سَبـــق العارفون بالله وإن تأخّروا ذلك أنّهم أقبلوا على العِلم بالله والفهم عنه، وهذا مِن أجلّ ما يُوَفّق الله إليه عبدًا مِن عِباده. ويُقاس مقام العبد عند ربّه بحيثُ أقامه الله في الدُّنيا. فهنــــيئًا أن يُقيمك الله في سبيلٍ تبتغي منه معرفته جل جلاله، فتلك والله قرّة عين كل عبدٍ ولا يُوفّق إليها إلا مَن أراد الله به خيرًا.

لماذا نتعامل مع القرآن بهذه الطريقة ؟

إصابتُك بالعين؛ لا تعني أنَّك جميل أو غني، بل أنت مُقصِّر في ذكر الله تعالى ! قال ابن القيم- رحمه الله-: أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع، كلما زادت سماكته، لم يتأثر صاحبه، بل تصل قوة الدرع، إلى أن يعود السهم فيصيب من أطلقه ! لماذا نؤمن ان العين حق، وننسى ان الله هو الحق المبين، وان اذكار الصباح والمساء هي الحصن الحصين بإذن الله.. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي كل مريض

. كانوا يتجاوزون المِحن بقراءة القرآن #الموحدات