" تَـــوَّاقَـــة.R"🕊️

•° "‏وزَهَّدَني في هذهِ الدَّارِ أنَّها ستفنىٰ، وأنَّا بعد ذلك نُبعَثُ" 🥀🍂

•° «وكلّ طالب علمٍ فهو مجاهدٌ في سبيل الله، وفي سبيل أهله وبلاده، فلا تفتروا عن طلبه.» • محمود شاكر

•° « أشدُّ ما يورث إنسانٌ إنسانًا أن يُلبِسه الخوفَ منه، فلا يأمن غضبه وتقلبات نفسه. وأعظم ما يكسو إنسانٌ إنسانًا أن يهبه أمنًا لا يتلون، ويقينا فيه لا يتبدل.» • وجدان العلي

إلى ﷲ نمضي يا هنيئًـا لمن سبق 🌿

•° « ‏إنك لا تزال في وحشةٍ إلى وحشةٍ، وفي غُربةٍ إلى غُربةٍ، وفي تنكُّر العيش وتسخُّط الحال، حتى تجد من تشكو إليه بثّك وتفضي إليه بذات نفسك»

•° وأعظم من أغبطهم هم أولـٰئكَ السادة المستغنون بربهم، المتحصنون بإيمانهم عن بَهرَج الدنيا، المطمئنون سكينةً بربهم، لا تُسَمعُ لهم كلمةٌ ولا يعلو لهم صيت، عند ربِّ العالمين مشاهير، أنسوا بالله فأدخلهم سَنا رِضاه وأذاقهم حلاوة لقاه. اللهم إني أسألك حياة المساكين على بابك، وموت المساكين السائرين في سبيلك.

•° سبحان من أذاقه من نفس الكأس، سبحان من سلّط عليه الصحيفة التي ناصرها حينما أساءت للنبي ﷺ، وسبحان من سلَّط عليه شعبه وإعلام دولته! حينما عجزت الأرض عن نُصرته، جاء النصر من السماء {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} صراحة الرسوم مضحكة بشكل غير عادي، لقد أصبح سُخريةً للعالم وليس فقط من شعبه، سبحان العظيم المنتقم {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} #ويبقى_ذكره_ﷺ_عاليا

•° يقول الإمام بن قيم الجوزيه موضحًا الفرق بين الناصح المخلص، والمؤنب المتشفي: « إن النصيحة إحسان إلى من تنصحه، بصورة الرحمة له، والشفقة عليه، فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورقة، ومراد الناصح بها: وجه الله ورضاه، والإحسان إلى خلقه، فيتلطف فيها غاية التلطف، ويحتمل أذى المنصوح ولائمته، ويعامله معاملة الطبيب العالم المشفق على المريض المشبع مرضا، وهو يحتمل سوء خلقه وشراسته ونفرته، ويتلطف في وصول الدواء إليه بكل ممكن فهذا شأن الناصح،وأما التأنيب فالقصد منه التعيير والإهانة، وذم من أنبه، وشتمه في صورة ناصح مشفق،ومن الفروق بين الناصح والمؤنب أن الناصح لا يعاديك إذا لم تقبل نصيحته، قال لك: قد وقع أجري عل الله، قبلت أو لم تقبل، ويدعو لك بظهر الغيب، ولا يذكر عيوبك، ولا يبينها للناس، والمؤنب عكس ذلك»

•° ربَّاه.. لَملَمتُ الحُروفَ بجُعبَتي، ومَضيتُ أدري أنني بسوا الدُّعَا لا ألتَقي بسَعَادَتي 🥀

•° « لقد قرأتُ حَاشيةَ الصَّاوي على الجَلاليْن على شيخي ما لا أحصي» هذه هي الكلمَةُ التي قالَهَا لي مرَّة أحدُ أفاضل وصالحِي مشايخِنَا ، ومرَّتْ عليَّ بعبـقِهَا وجمالِها ككلّ كلماتِ الذّكرياتِ عن طريقَةِ التَّعليمِ القَديمة . هذه الكلمةُ تُلَخِّص لكَ الفرقَ بيننا وبين هذا الجيلِ المُبَارك ، لازمُوا أشياخَهُم حتى وَارَاهم الترابُ ، ونهلُوا من بركَتِهم قبل علمِهم ، متشبِّهِينَ بالسّالفين كما نقرأ عنهم في كتب التَّراجم : «ولازَمَ شيخَهُ عشرينَ سنة ... لازم فلانًا حتَّى ماتَ ... لازم فلانًا حتى تخَرَّج به مذهبًا وخلافًا» وما شابه ذلك . يُكرِّرُون القراءةَ للتصنيفِ الوَاحِدِ ، بلا سأمٍ ولا ضجرٍ ، ويجدُونَ لكلِّ مرة بركاتِها وفتوحاتها ، كما قال المزنيُّ – رحمه الله - : «قرأتُ كتابَ (الرسالة) على الشافعي رضي الله عنه ثمانينَ مرّة» . ولذلك تجدُ أنهم قد سُقوا الأدب قبل العلم ، فيَردُونَ مناهلَهُ حيثُ كانت ، ولو كان ذلك عند أقرانِهِم أو من هُم في طبقَةِ أقرانِهم ، كما قال وكيعُ بن الجرّاح – رحمه الله- : «لا ينبلُ الرّجلُ من أصحاب الحديث حتَّى يكتُبَ عمّن هو فوقَهُ ، وعمَّن هو مثلُه ، وعمَّن هو دونَه» . لذلك لا نعجَبُ حينَ نجدُ أبا حامد الإسفرايينيِّ يحضرُ درسَهُ سبعمائة فقيهٍ ، وأنت عليمٌ بمدلُول الكلمةِ في زمانِهم . ونجد البقاعيَّ يحضرُ درسَ أبي الفضل المشدالي ، حتى كان البقاعي يقول : «حضرت درسَهُ بالجامع الأزهر في فقه المالكية ، فظهَرَ لي أنني ما رأيتُ مثلَهُ ، ولا رأى هو مثلَ نفسِه ، وأنَّ من لم يحضر درسَه لم يحضر العلم ، وَلا سمع كَلامَ الْعرب ، وَلَا رأى النَّاس ، بل وَلَا خرج إِلَى الْوُجُود» . وكان ابنُ دقيق العيدِ يحضر درسَ شمس الدينِ الأصبهاني شارح المحصول . أما كثيرٌ من طلبة العلمِ في هذا الزمان – إلا من رحم ربك – فقلَّمَا يكملُ كتابًا على شيخِه ، وإذا أكملَهُ أكْمَلَهُ مُتَعجّلًا غيرَ محققٍّ لفهمِه ؛ ليطيرَ بالكتابِ فيكون شيخًا فيه ، ثم اعتقد أنه على شيءٍ ، وأن عنده شيئًا ، ولم يعد يعرفُ شيخَهُ لا معرفةَ فضلٍ ولا معرفة علمٍ ولا معرفة برٍّ بالدعاء ، هذا إن لم ينَلْ شيخَه بلسانِ الطّعنِ والانتقاص ! والله المستعان» • الشيخ محمد سالم بحيري.