ᶜᵒᶰᶠᵘˢᵉᵈ ®

‏"أسوأ نومة ينامها الإنسان هي أول نومة ينامها بعد فقده لمن يحب، حينما يغمض عينيه بعد بكاء طويل تنتهي به طاقته، ثم يستيقظ وهو لا يعلم كيف نام ويظن أن كل شيء كان حلماً مخيفاً ثم يكتشف أنه لم يكن كذلك وأن الحلم في الواقع حقيقة.

‏"اعتنِ بنفسك وكُن لطيفاً بقلبك، قل دائماً ما تشعر به تماماً، لا تتوقف أبداً عن اكتشاف شغفك مهما تقدّم بك العمر، اتبع أحلامك وامنياتك فـ ليس لها تاريخ انتهاء، كن صادقاً مع نفسك قبل أي شخص، دافع عن الأشياء التي تهتم لها، لا تعتذر عن كونِك أنت، وأَحبّ بصدقٍ كل شبرٍ منك."

هذه أخر رسائلي اليك ولم أكن أتوقع أن أجلس يوما لأكتب لك رسالة أخيرة لقد أردتك للعمر كله ولكنها الحياة يا حلمي قاتلت بشرف لتكون لي ولكن الشرفاء أيضا يخسرون معاركهم أتركك الان وامضي كجيش مهزوم لم يعد لديه شيء يقاتل من اجله

أخبرتك ذات يوم " لن ينسى الإنسان عذاباته التي قضاها في حبٍ عَصف بوجدانه إلا بحبٍ أكبر وأعظم منه " وعلى ما يبدو،، لَم أكن كافيه ،،إنك مِن الداخل قاسٍ وعَنيد! تعتقد أنك تَعرف كل شي فيما تقوم بالإستنتاج في كل لحظه طارئه،، تسألني احياناً عن ما حدث معي مرتين ربما في ذات الإسبوع! تسألني بجهل،، وحين أخبرك بما يحزنني منك بعد إصرارك تعرف طريقةً واحده وهي المبررات البائسه! حتى أنها تأتي إليّ متثائبه ومنزعجه مني ومنك، بعضها يَقع على الحياه والبعض الآخر أنفضه من عليّ وأقف بسرعه لأقول أني بخير لئلا تبدأ بعدها بلوم نفسك كالعاده! ما أريد قوله ياعزيزي هو أنك لا تُحب, لا تأتي مثلهم ولا تَهجر مثلهم،، طريقتك لا زالت على حواف كل شيء! بينما أنا وقعت! تعرف أنها فرصه،

00:00®

أقول في نفسي أحيانًا ربما هذه ليست حياتي، ربما هي حياة شخص آخر، ونسيها هنا كما ينسى المرء مفاتيحه على الطاولة ،وأنه لا شك سيرجع ويأخذها بعد قليل ويعتذر، عليه أن يعتذر.

لَم أكن الصَديق المُفضل لأحد، و لَم أنجح في أنشاء العلاقات الغَرامية لأكثر من مرة، و أعرف ان السَبب ليسَ في وجهي ، و لَم أُدعى يَوماً إلى تَناول وجبة غداء او عَشاء معَ أحدهم، و لَم أُجرب حَتى شعور أن يُهديني احداً موسيقى لَطيفة على مزاجهِ الشَخصي.. بِصراحة أنا لا أعرف حَتى ما الغاية من وجودي في هذهِ الحياة، لكني أُفضل أن أُجرب طَعمَ رَصاصة بُندقيتي في فَمي و هي تَنخَرِط نَحوَ دِماغي لتُفجّر رأسيًَ أشلاءاً.'

مَضى زمنٌ طَويل، عَلى آخَرِ ضَحكة حَقيقيَّة،عَلى نومِي الهَادِئ، عَلى حَياتِي المُستقرَّة، عَلى الطّمَأنينَة والأَمان وعدَم القَلق، مَضى زَمنٌ طَويل عَلى كُلّ شَيْء جَميل .

- كانت أمي إمرأة لا تؤمن بالإكتئاب، تظن أن ألم معدتي في الثانية فجراً من البهارات التي وضعتها في الأكل ف تلوم نفسها وتبحث عن دواء.