نَقْشُ الأثَرِ

"رُويَ أنّ النبي -صلى الله عليه وسلّم- مَرّ بامرأة من بني دينار، وقد أُصيبَ زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله، فلما نُعوا لها قالت: فما فعَل رسول الله؟ قالوا: خيرًا يا أُم فلان، هو بحمد الله كما تُحبّينه، قالت: أرِنيه حتى أنظُرَ إليه، فأُشيرَ لها إليه حتى إذا رأَتهُ قالت: كُلّ مُصيبةٍ بعدكَ جَلل، وكُل مصيبة بعدك تهون .. يا عزاؤنا وسرورنا .. يا سندًا للمُستغيثينَ لَم يخذلهموا أبدًا.

"جُمِعَ للنبي ﷺ من البشاشة في الوجه، ما جعل الأعراب يؤمنون، بمجرد النظر لوجهه" 💙. -الشيخ الطريفيّ.

🔹 للالتحاق بمشروع [زادُ الحُفَّاظ] يمكنك الدخول من هنا 👇👇 https://forms.gle/hM9SsstH1tCNSEVs5 ساهموا بالنشر ليصل المشروع لكل بيت 💐

«يا عائشة إنه ليُهوِّنُ عليَّ الموتَ أنّي قد رأيتك زوجتي في الجنة!» أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (23/39). • T.me/YawaQit

•• ‏قال حميدُ بنُ الربيعِ: رأى حسينٌ الجعفيٌّ كأنَّ القيامةَ قد قامتْ، وكأنَّ مناديًا ينادي: ليقُمِ العلماءُ، فيدخلوا الجنَّةَ، قال: فقامُوا، وقمتُ معهم، فقيل لي: اجلسْ، لستَ منهم، أنت لا تحدِّثُ! قال: فلم يزلْ بعد يحدِّث بعد أنْ كان لا يحدِّثُ، حتَّى كتبْنا عنه أكثرَ من عشرةِ آلافِ حديثٍ. 📕 سيرُ أعلامِ النبلاءِ.

‏ما ابتُلي المسلمُ بمثل التدرُّج في سلب الاستقامة، كل يوم يصبح وهو مُنسلخ من أحد محابِّ الله حتى يصل إلى ما يبغضه سبحانه، وهو لا يشعر! يارب سلّم.

‏لما توفي رسول الله ﷺ أذَّن بلال ورسول الله ﷺ لم يُقبَر. فكان إذا قال: «أشهد أن محمدًا رسول الله» انتحب الناس في المسجد. • النحيب: رفع الصوت بالبكاء. 📚 الطبقات الكبرى لابن سعد ١٧٨/٣

كيف لا يبكي أنسٌ وقد خدمَ النبيَّ ﷺ عشرَ سنينَ ولم يقل له أفّ قط! كيف لا يبكي وقد صَحِبَهَ وقضى معه ليلَه ونهارَه ويسرَه وعسرَه وجوعَه ومرضَه؟ كيف لا يبكي وذكرياتُه معه تزاحمه في كلِّ مرةٍ يرى فيها شبيهَه؟ كيف لا يبكي وقد كان رحمةً له وللمؤمنين في حياتِه؟ كيف لا يبكي؟ كيف لا يبكي وقد كان مشتاقًا إليه ووجد غيرَه في صورته؟ 💔 اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّك محمدٍ ولا تحرمنا لقاءَه وشفاعتَه وحوضَه.

ففزع أبو أيوب رضي الله عنه، وصعد إليه ﷺ ، فقال : أحرام هو ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا، ولكني أكرهه ". قال : فإني أكره ما تكره! لم يزل هذا الحديث يروح ويغدو في نفسي منذ أيام ويطوف بي في شِعابٍ شتى! فإني أكره ما تكره! كلمة الحب الذي لا يتلعثم.

•• قال سعيدُ بنُ جُبَيرٍ: متاعُ الغرور ما يُلهيك عن طلبِ الآخرة، وما لم يُلهِكَ فليس بمتاعِ الغرور، ولكنَّه متاعُ بلاغٍ إلى ما هو خيرٌ منه. - زوائد نعيم بن حمَّاد على الزهد لابن المبارك (140). ⠀