تنهُدات

أتريد أن تمضي الى الوحدة يا أخي ؟ اتريد ان تبحث عن الطريق الى نفسك ؟ تمهل قليلًا إذًا وأصغي إلي ، هل تستطيع أن تمنح نفسك خيرك وشرك وأن تعلق إرادتك مثل قانون فوقك ؟ هل تستطيع أن تكون قاضي نفسك والمقتص لقانونك ؟ فظيع ان تكون على انفراد مع قاضي قانونك والمقتص له . لكنك ستتعب يوم ما جراء وحدتك ، وفي يوم ما سينثني كبرياؤك وستصر دواليب شجاعتك . وفي يوم ما ستصرخ "انني وحيد ! " . في يوم ما لن تستطيع أن ترى علوك . وستكون اقرب ما يكون من حضيضك ، مقدسك ذاته سيغدو مثل شبح مرعب بالنسبة لك ، وستصرخ ذات يوم " الكل باطل !". هناك أحاسيس تريد قتل المتوحد ، وإذا ما لم تفلح في ذلك فسيكون عليها هي إذًا ان تموت ، هل أنت قادر على أن تكون قاتلًا ؟ هل تعرف كلمة أحتقار يا أخي ؟ وعذاب عدالتك في أنصاف اولئك الذين يحتقرونك ؟ إنك ترغم الكثيرين على مراجعة معرفتهم بك ، ذلك هو ما يحاسبونك عليه حسابًا عسيرًا . لقد اقتربت منهم لكنك مضيت في طريقك ، وذلك ما لن يغفروه لك ابدًا . انك تقفز من فوقهم لكن كلما ازددت ارتفاعًا إلا وتراءيت صغيرًا في أعين حسادك ، غير الذي يطير عاليًا هو الذي يكون هدفًا للنقمة غالبًا . وحيدًا تمضي على طريقك إلى نفسك !

الرسالة الأخيرة .

وقاتلُ الجسم مقتولٌ بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشرُ

الوكت عزك عليه ولا فرشلي وياك .

كُنا بوصلٌ فصار الوصل أمنيةٌ .

اللهم انصرهم

هدية تخفف آلام الخسارات الراهنة .

الأشتياق سرطان الروح .