الفاطميات ـ آل باعلوي

بودكاست كهف تفريغ الدروس رابط https://t.me/pdcastkhf

من كلام العلامة الحبيب / محمد بن هادي السقاف رحمه الله يحث على معاونة طالب العلم والإنفاق عليه والسعي في ذلك (*من اعان طالب العلم ولو بقلم مكسور فكأنما بنى* *الكعبة سبعين مره* )

💙 *حصن الحذر من عبادة الشيطان سواء هو أو فكرة الأصنام التي صنعها أو أفكار معينة أو فلسفة معينة* في النهاية يريدهم أن يوصلهم إلى درجة الكفر حتى يكونوا خاضعين له ؛ لأن الإنسان إذا وصل إلى مرحلة الكفر صار خادم لإبليس وتبعاً له شاء أم أبى ، عرف أم لم يعرف هو يخدم الشيطان والشيطان متمكن منه غاية التمكن يلعب ويعبث به بكل أنواع العبث والتلاعب

💙 *حصن معرفة أن الإنسان يتبدل حاله لا دوام للحالة التي هو عليها فيسلم ويتأدب ويتعلم قبول السيادة فوقه* اللّٰه سبحانه وتعالى كل يوم هو في شأن يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء الأنبياء سادتنا سادتنا تاج راسنا نحن خدام الأنبياء نحن تراب نعال الأنبياء لأنهم صفوة اللّٰه ما عندنا مشكلة ولكن الذي عنده مشكلة معناته فيه لفحة إبليسية

🔹 *حصن معرفة أن الشيطان يصنع أفكار والآدميين يشتغلون على تطويرها* ولذلك كان للشيطان وكلاء وهم الدجالون والسحرة

💙 *حصن معرفة أن الحشمة جزء من الفطرة وأن الشيطان يبدأ في تخريب هذه الفطرة شيئاً فشيئاً* " كل مولود يولد على الفطرة " ولكن يحصل تخريب وإفساد في الإنسان .. تخريب من ناحية التكشف تخريب من حيث تغيير خلق اللّٰه تخريب من ناحية العلاقات وتفكيك الصلات بين الآباء والأمهات والأرحام

💙 *حصن التذلل والانكسار وتزكية نفس الإنسان عن الكبر*

💙 *حصن رؤية النعم وعدم جحودها وشهود المنعم بها والحمد والشكر له عليها* " ولا تجد أكثرهم شاكرين " من بدايات ما يصنع الشيطان بهم أنه سينسيه النعمة وأن الله هو المنعم فنسيان نسبة النعمة إلى المنعم بداية طريق الكفر .. ولذلك كثرة الحمد والشكر للّٰه سبحانه وتعالى تحفظ الإنسان عن مداخل إبليس الخسيس ..

💙 *حصن الاستعانة باللّٰه والتوكل والإخلاص للّٰه ودعائه أن يستخلصه اللّٰه ويجعله في حرزه* مؤمن واحد ما يقدر الشيطان وجنوده يزعزعه " إلا عبادك منهم المخلصين " من أخلص للّٰه واستخلصه اللّٰه ما يقدروا كل جيوش الشياطين هذا الملك العظيم الحقيقي. أن أنت في حرز اللّٰه تعالى ما يقدر عليك الشيطان وجنده أبداً ..

💙 *حصن معرفة أن هذه الفطرة ليست فقط نوع من الحياء الإنساني ، لا ، الإنسان كيان ، قالب ، تكوين* هذا التكوين الإنساني هو أبدع كينونة مستعدة لمعرفة اللّٰه فطرة الإنسان الطبيعية خلق لأجل أن يكون عارفاً باللّٰه رفيع المستوى خليفة عن اللّٰه في هذا الوجود ..