2 208
مشترکین
-124 ساعت
-107 روز
-3530 روز
آرشیو پست ها
و علمني كيف أنسى ذكرك ؛
كيف اتجردُ من حزني عليكَ ،
علمني ،
كيف ينسى القلبُ نفسه؟.
Repost from 𝟔:𝟓𝟎
ألا نَسكُتَ جَميعنا كُلّ يَومٍ علىٰ اِنتهاكِ الحُريّة ؟
ألا يُشارِك كُلٍّ مِنا كُلّ يَومٍ في خَنقِ الحُريّة ؟
ألسَنا جميعًا نخدِمُ ملكًا واحدًا هوَ العبُودِية ...
العبُودِية لشيءٍ مَا، لمصلحةٍ مَا،
لمذهبٍ مَا، لتاريخٍ مَا ؟
ألا يثبت كُلّ مِنا كُلّ يوم إنهُ
ليسَ في مُستوى الحُريّة ؟
هكذا نحيا، كُتلة بَشرية بلا شكل ،
سَديمًا إنسانيًا أصمّ .
- أدونِيس، فَاتحَة لِنهَاياتِ القرُون .
أحنّ، ويطحنني صمتك، ولؤم الرسائل القديمة، وفوات الوقت، ووجهك الذي أعرفه، ويدك التي لم تعد تعرفني، وعبث التظاهر بالمضي، والكثير الكثير من الندم.
عَزيزيّ هذا العالم قَبيحٌ بدونك،
لا شيءَ هُنا جميلٌ بدونك،
لعنةُ غيابكّ تَقتُلني ،
فأننيّ لا أريدكَ أن تكونّ و لا أريدُ أن أكونَ بدونكّ"
Repost from N/a
بمجرد تجاوزك سنًا معين تصبح الحياة مجرد عملية فقدان متواصلة، يفقد فيها الشخص شيئًا تلو الآخر، تنزلق الأشياء التي تعتزُ بها من بين أصابع يديك كما يفقد المشط اسنانه، ويتلاشى الأشخاص الذين تحبهم واحدًا تلو الآخر، ستموتُ حيًا وسيبهتُ كل شيئ، حتى الألم تعتاده، تسيرُ بك الأيام إلي حيثُ المجهول ويُصبح كل ما يُحيط بك ما هو ألا دليل على كثرةِ موتك.
ياربّ
" أن يعلو صوت الأمان على الخوفِ أن يَظلَ هذا القَلب غارقًا في سَكينته."
Repost from حُسَيْنِيّٰ الْأَثَر لٌبــَابَة آلـ يَاسِينْ
"أَبِي عَلِي ..
جِئْتُك هٰذهِ اللَّيْلَة
أَطرُق بَابك بِكِلتَا يَدِيَّ
وَلِأَنِّي لَم أَجِد لَبنَّ الحُبِّ لِآتِيَكُ بِهِ
حَملتُ قَلبِي مُهَرولاً بِهِ إِلَيك
عَلَّكَ تَقبَل يَتِيم هَوَاكَ اللَّيْلَة
بِجُلِّ مَا يحمَّلهُ مِن ذُنُوبٍ وَ تَقصِير ".
Photo unavailableShow in Telegram
"تِلك الأشياء الصغيرة التي يَظن البعض أنها تافهة بالنسبة إليك أنها حياتك و شخصك ، لا تخجل من الأشياء التي تُسعدك مهما كانت صغيرة فقد تعود عليك أيام تتمنى لحظات من هذا الأيام المليئة بالطُمأنينة✨🫀"
"إنها أيامٌ ثِقال،
ليس فيها محطات إنتظار
للمٌتعبين !
ليس فيها مَوعدٌ منسي
يأخذه فقراءُ العِشقِ
و يملئوه بالياسمين !
ليس هُناك أيضاً مُتنفسٌ
يُبدد سطوة الآلام التي
أنهَكت أكتافنا نحنُ
الحالمينْ !"
- فِ.
Repost from 𝟔:𝟓𝟎
جَانِبًا وَضعتُ الأيام،
لأنجُو بحَياتي.
بَعينيَّ دَمعة عَالِقة،
وفي قَلبي - مُنذُ زَمنٍ - اِنْطفأت الأسِئلة.
حَملتُ الغَرابةَ إلىٰ مَخدعي،
قَايضتُ السَكينة بِالشكِّ،
والهدوءُ بالحَسرة.
تَركتُ الفوزَ مُنشدِهًا بالخسَارة،
سِرتُ مَع الوَحشِ إلىٰ عزلتهِ،
دَخلتُ إلىٰ نَفسي،
لمْ أجدني..
ولمْ أهتم كثيرًا بإيجَادي.
ضَيّعتُ المرأة،
كانَت تُشيرُ إلىٰ صَدري،
وأنا إلىٰ نَهديها،
فَـأخطأ كِلانا الإشارة.
شَربتُ مَع الحَمقى والوشاة
ولصوص الأسمَاء
سَكِرنا.
تأذّت قَدمي مِن الهَربِ،
تَجرّحت يَدي مِن التَلويح،
وفَمي مِن النسيَان.
أنا الآن،
جَانبًا أضعُ الأيام
وأبكي.
- مَيثم عَبد الجَبَار .