ممھدات للظھور المقدس✨

ليلة ويوم العيد.pdf

🌙اللّيلة العاشِرة من ذي الحجة ليلة مُباركة وهي إحدى اللّيالي الأربع الّتي يستحبّ إحياؤها وتفتح فيها أبواب السّماء. روي عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إن لله خيارًا من كل ما خلقه، فأما خياره من الليالي فليالي الجمع وليلـة النـصف من شعبان وليلة القـدر وليلتا العيدين. روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول: يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال: ليلة الفطر وليلة الأضحى وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب. تقبّل الله طاعاتكم🌸 ونسألكـم الدعـاء.

وكأن الإمام الحسين (عليه السلام) تعمد ذكر هذه الجوارح في دعاء يوم عرفة: شفتاي، عنقي، صدري، حبل وتيني، نیاط قلبي، حواشي، کبدي، أضلاعي، مفاصلي، أناملي، لحمي، دمي، شعري، بشري، عظامي، عروقي، وفي النهاية يختم (جميع جوارحي...)💔 وهل بقت جارحة لم تذكرها یا مولاي!! ويأتي يوم العاشر ليتلقى الحسين السهام في كل تلك المواضع فداء لمحبوبه، كأنه يقول: ربي هذه نعمك متى ما أحببت أن تأخذها، أو بأي طريقة تريد...! خذ حتى ترضى!