العُلا

- تأدّبوا في حضرة الدّم والفَقد .

"دوخة - هزال - إغماء - ضعف - فقدان وزن - جفاف - إعياء - تعب - هذيان - صداع بدون مبالغة؛ هذا ما يحدث الآن للكثير من سكان شمال غَزَّة بينما العالم متفرج بل مستمتع بما يحدث" لنا الله فقط."

اللهُم صلِ وسلم على محمد بعدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون 💕

جراح البلاد كثيرة، نخافُ ان نحزن على حدثٍ فيباغتنا جرحٌ أشدّ

"هل أقوَ على مواجهة الحياة اذا حدثَ هذا الأمر؟" بقيتُ في خشيةٍ وأرق -ألّا استطيع المواجهة- والحقيقةُ أنّي حيّة تُرزق بعدما حصلَ كُلّ شيءٍ كنتُ أقول "أموتُ إيّاه" حاضِري مؤسِف وماضيَّ عقيم، وكنتِ تعلمين، فما كان يعلمُ بذلك أحد إلّاكِ، وكُنتِ أصعبَ الأشياء فِراقٌ وأشدَّ الآلام حسرةً، والجميعُ يعلم إلّاكِ.. كُنتُ أخاف وكنتِ تعلمين أن هذا الخوف يأكُلني، الطريق مُعتم والدرب وحيد لا خيارَ للرجوع فيه، ولا أنا أرجع عن طريقٍ اختارتهُ يداي، ثُم أني وصلتُ واجِهتي.. لستُ اعرف إن كان هذا يُعزّيني، وصلتُ وحيدة مُعرّاة منّي، سمعتُ تصفيقٌ على ما حدَث، وكان هذا أكثر شيءٍ مؤسف، يفرحُون وأحزن، وصلتُ ولكن جزءٌ منّي غادَرَني.

لم يُربّت أحدٌّ على كتفي من قبل، كنت دوما اطبطبُ على نفسي خشية مما أعيشه اليوم، كانت مخاوفي محشودة في سؤالٍ راودني كثيراً، لشدة خوفي منهُ عِشتُ محصورة في قوقعةٍ تهابَ المواجهة.. والحقيقة أنّي عشتهُ بحذافيره على فترات زمانيّة متتالية! قبل حدوثهِ ،بعدما وأثناء،

حاجة عارمة للبُكاء

يا حَظ كل مريض تداويه يدَ العُلا 🦋

"عثرتُ اليوم على ضحكاتٍ قديمة تخصّني، لم يعد أيٌّ منها على مقاس فمي".