سَمَا

"أجلس علی طرف سريري يوميًا قبل أن أنام، أتذكر معاناتي اليومية، وأقول لنفسي أحسنت، لقد صمدت يوم كامل في تلك المعركة الطاحنة💔

برنامج يومي مليان، لدرجة ما كان عندي وقت اتروّق، شغل ومحاضرة مهمة ومشوارين.. من الساعة ١٠ الصبح للساعة ٢ الظهر لحتى خلّصت شغل، ويعتبر اليوم انتهى دوامي على بكير.. مرقت لعند بيت جدي اتغدّى لان اهلي هونيك أساسًا، أكلت وقعدت شوي، صارت الساعة ٤ العصر، جيت على البيت مع اختي، بدّل ثيابي وتابع محاضرتي على الخمسة ومن بعدها روح لعند بيت عمّي (أهل خطيبي، بيت حمايي).. بوقت المحاضرة، عم يحكيني يوسف، اتأخر عليه لردّ بسبب انشغالي بالمحاضرة وكان صاير معه شي ثاني، تناقرنا وزعلت منه ومعش حكينا.. قبل ما يخلص وقت محاضرتي بشوي صغيرة، قد ما كنت تعبانة من ضغط يومي ومتضايقة من اللي صار، اخدت جزداني وقعدت بخزانتي وحطّيت التلفون صامت، (الصراحة ما بعرف شو اجا عبالي وليش عملت هيك)، صرت ابكي، اختي ما شافتني ولا انتبهت انّي دخلت على غرفتي، قد ما بكيت، تقوقعت على حالي وغفلت.. يوسف كان عم يدقّلي ويبعتلي رسائل، التلفون اصلا صامت وانا غفلانة.. بيجي على البيت، بدقّ الباب، بتفتحله اختي، من بعد السلامات بيسألها -وينها سما؟ -كانت محَضْرة حالها لتروح معك، ما راحت؟ -لا، مش عم ترد عليي كمان. (فاتت اختي تدوّر عليي بالبيت، ما شافت أثري) -سما مش بالبيت، بلكي راحت لحالها؟ -لا، مش معقول تروح لحالها. -تأكّد من أهلك. (بيتصل يوسف بأهله، بيتحجج عم يسألهم اذا بدهم شي يجيبه معه، بنهاية الحديث بقولوا "عاملين مفاجئة ل سما، لما توصلوا على البناية، غمّضلها عيونها") -مش موجودة عند اهلي. -طيّب، رح فوت جيب شي حطه عليي وروح عند جيراننا، بلكي عندهم. (عند صديقتي يعني) (بتدخل لجوّا، المفروض تاخد الجاكيت اللي معلقة ورا الباب بس ما انتبهتلها، بتفتح باب الخزانة ع أساس الجاكيت فيها، وانا غفلانة بالخزانة.. بتتفاجأ.. ضهرت دغري لعند يوسف تناديه، كان هو صار تحت بالسيارة قاعد، بيطلع يوسف وبتخبره انو انا بالخزانة غفلانة، بفوت يوسف وبشوفني) -حبيبي، بايبي، سما، تؤبريني (عم يهمس همس) (بوعى عليه، بغطّي وجّي بإيدي.. بيحملني وبحطني على تختي) -ليش القمر زعلان؟ -يوسف، اتركني بدي نام! -حبيبي، ما فيكِ تنامي زعلانة مني، ما بهون عليي. -بس بهون عليك تزعّلني! -بعتذر تؤبريني، كنت معصّب من اللي صار وكنت بحاجة اني احكيلك وانتِ عم تطولي لتردي. -لان انا كنت عم العب ما هيك!! -لك تؤبريني المعصب وزعلان، غالية كتير انتِ يا فصعونة، بعتذر حبيبي، ما بدك تسامحيني؟ -لااااء. -بايبي، اهلي ناطرينا، وعاملين مفاجئة خصيصًا لإلك، خلينا نتراضى ونروح نشوف شو محضرين. -يوسف، مش حابة نحكي هلأ ومعش بدي اضهر، بدي نام، لو سمحت تركني بحالي. -لأن على ذوقك القصة! -طبعًا. (بيحملني بدو ياخدني وبصير صرّخ "نزّلني وما بدي روح معك، اتركني".. صار على باب البيت) -يوسف، رح نتجرّص، نزّلني. -خطيبتي وحر فيها، مش رح نزلك! (صار ينزل على الدرج، اول كم خطوة) -يووووسف، ما تجرّصنا، خلص بروح معك بس ما تنزلي هيك، بشوفونا العالم!! -من الاول قولي هيك، ما كنت حملتك. -بدي غسّل قبل! -ما حزرتي، بتطلعي ومعش بتروحي معي! -يوسف، اكيد مش رح يشوفوني اهلك ب هالمنظر!! -طيّب، تعي نتراضى وبترجعي بتزبطي حالك. -شو بتعطيني لإرضى؟ -بتأمريني انتِ، اللي بدك ياه! -بكرا بقرر لأن مافي براسي هلأ. -بس ما تطلبي شي ما بحبو!! -شووووو ما كان، بدك تقبل، او برجع بِحْرَد (بزعل)؟؟ -لاااااا، دخيل ربّك، فوتي جهزي حالك وخلّينا نمشي، تأخّرنا. -اوك. -سما. -اي؟ -بحبك، ما عندي حدا غالي متلك، بعتذر حبيبتي. -وانا بحبك حبيبي، عنديش غيرك، وتضايقت لان بتعرف أديش كنت مضغوطة اليوم فما كنت متحملة كلمة، بعتذر لان زوّدت الامور. -يخليلي ياكِ يا أميرتي انتِ. -سَمَا #سما #يوسف

اهلا عزيزتي، شو ما كان توجيهك المدرسي اللي كنتِ فيه، فيكِ تتسجلي بالآداب او غيرها.. وهالشي انا عملته، ما درست بالمدرسة انسانيات لحتى اتسجل آداب، درست توجيه ثاني واخترت الآداب والحمد لله ميسرة.. كل شي بدو درس ومتابعة والمهم تكوني بتحبي الاختصاص وعندك شغف لدراسته🤍

🙂

اسم علم، يُكتب كما نريد وهيك الطلاب بيكتبولها اسمها، فأخدت إيدنا نكتب هيك

ماستر ١، على الاونيسكو ماستر ٢، بالعمادة على الدكوانة التواصل مع الادارة، مدام رُلى / رولا او مجلس الطلاب

أن نتخلَّى عن مِعطفنا لصديقٍ رأيناهُ يرتجِف بجانبنا من البردِ وَنرتديه معًا بنصفِ كُم، أن نتذوق طعامًا من يدِ من نُحبّ بذاتِ المِلعقة رُغم أنَّنا نُعاني ممَّا يُعرف "بالقَرَف"، أن نستيقظَ من نومِنا في منتصفِ الليل لنتفقّد مُتعبًا كان قد حدّثنا عن وجعهِ قبلَ أن يغفو، أن نقطعَ مسافاتٍ طويلة لقولِ كلمة "مُشتاق" ونتذمّرَ من إشاراتِ المُرور خوفًا من تأخُرنا للوصول إلى الحبيب.. الحُبّ بسيطٌ لا يتطلّبُ المستحيل.🤍

..

- ماذا تفعل بك كلمات المحبوب؟ هذه الكلمات نعمة الرّحمٰن من سابع سمَا . تغوص في جوفنا لتصل إلى اللؤلؤة القابعة في يسارنا، حيث تعبث حروفها لتنتهي بثُلمة الرّوح، تحتضنها إحتضان الشمس للغيم. تصبح إيقاعًا موسيقيًا يرافقه سُهد يجعلنا نعانق النجوم حتى الفجر. يا عزيزي... الودّ لا يُخفى يتورد كالأوركيد على الوجّن، يبثّ بنا الأمل بالحياة .♥️ *بالرّغم من كونها بضعُ كلمات ركيكة، إلا أنها تعبر عن مدى امتناني لهذه القنوات اللطيفة! ♥️