مُنْيَةَ

تتوقعون تقتلون شبابنا، ومنگدر نوصللكم! ما تفكرون وراكم موت حياة الله ميحاسبكم؟ *الشهيد القائد أبو مهدي المهندس مخاطبًا أحد منفذي مجزرة سبايكر.

الفكر الضـال والموجّه لإستهداف فئة معينة، هو أخطر من السـلاح، لا تظن أن مرتكبي هذه المـجزرة لم تتم أدلجة عقولهم بفكرة ضالة تقودهم لتحقيق النتيجة التي يسعى لها مَن يقفون وراء هذا التنظيم، وهذا ما ستلاحظه في المرحلة التمهيدية لما قبل هذه المـ.ـجازر ودخول التنظيم، وهذا الفكر أنغرس ليمتد حتى لأطفالهم الذين سينشئون مُلقنين بفكرِ ومنطقٍ بعيد كل البعد عن المنطق السليم، لذا فإن مواجهة الحرب الفكرية لا تتم بإستهدافهم بنفس الحجج والذرائع الدينية الخاطئة، مثل أن نطعن ونحقد ونصبح مثلهم، ونستهدف فئة لا علاقة لشرفائها بهؤلاء الوحوش المُسيرة، ولو كان أولئك لم يتم برمجة عقولهم لتحقيق غاية العدو لما رأيت فلسـطين هكذا اليوم، بل لفزعوا لأخوتهم، الذين يتم استهدافهم من قبل نفس العدو الذي وجههم، لكن الفئة التي كانت ومازالت ضحية من الضحايا لهذا الفكر الضال تراها اليوم تفزع لتُحرر وتثأر ، وتوجه ضربة موجعة للفكرِ المُنحـ ـرف، فلا يُعالج الفكر الضال بفكرٍ خاطئ بل بفكرٍ قوي يزلزل كيان الفكر الضال مستهدفاً حتى من يقف وراءه، حتى لا نخضع لخطة العـدو بأن نوجه سلاح الفكر الضال لأنفسنا قبل من نريد إستهدافه. - آمنة الموسوي. سبايكر 12/6/2014

«فإن الأرواحَ القويةَ يلمح بعضُها بعضًا، وقد تكون لمحةُ الروحِ لروحٍ مثلِها هي تدبرها ووزنها وإدراك ما تنطوي عليه؛ كما ترى من وضع النور بإزاء النور». .. الرافعي - وحي القلم ج٣

‏حُور وأملاك تِنادي يامُحَمَّد يا أمِين زَوِّج النُّورين فاطِم وأمير المُؤمنين. ١ ذو الحجة /٢ للهجرة.

♥️✨

خطبة النبي(صلى الله عليه وآله) عند تزويجهما(عليهما السلام) قال: «الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميّزهم بأحكامه، وأعزّهم بدينه، وأكرمهم بنبيّه محمّد. ثمّ إنّ الله جعل المصاهرة نسباً لاحقاً، وأمراً مفترضاً، وشجّ بها الأرحام، وألزمها الأنام، فقال تبارك اسمه، وتعالى جده: (وَهُوَ الّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً).. ثمّ إنّ الله أمرني أن أُزوّج فاطمة من علي، وإنّي أشهد أنّي قد زوّجتها إيّاه على أربعمائة مثقال فضّة، أرضيتَ»؟ قال "عليه السلام" : «قد رضيت يا رسول الله»، ثمّ خرّ ساجداً، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «بارك الله عليكما، وبارك فيكما، واسعد جدّكما، وجمع بينكما، وأخرج منكما الكثير الطيّب».