هَاجر ليس إلّا.
هُنا، أحاول -بلا جدوى- أن أهرب من الواقع. -أُرثي ما تبقى منِّي، ليبقى ذكرى لا أكثر. (هاجر ولا كل الهواجر | أم أروى).
نمایش بیشتر1 869
مشترکین
-324 ساعت
+1497 روز
+17130 روز
- مشترکین
- پوشش پست
- ER - نسبت تعامل
در حال بارگیری داده...
معدل نمو المشتركين
در حال بارگیری داده...
Repost from هَاجر ليس إلّا.
سورة الكهف نور ما بين الجمعتين، ومَن حَفِظَ عَشرَ آيات مِن أوَّلها عُصِمَ مِنَ الدجَّال.
-اغتنم هذه الجمعة لتفوز بالفضيلتين✨.
Repost from أروىٰ الشويهـدِي.
يا عبد اللهِ
لا تكن مثل فلان،
كانَ يقوم الليل فَتَرَك قِيَامَ اللَّيل.
- رسول الله ﷺ
٢٠٢٢..
يميتنِي التوق لفترةٍ كانت روحِي فيها أخفُّ من الريشة، كنت فيها كما أنبغي، وما أتمنى..كدتُ ألمس حينها كل أحلامِي وأمالِي، لا أدري كيف تشتت كلّ مساراتِي وتغيّرتُ أنا بشكلٍ لا أعرفهُ في عاميَ التالِي!
كيف توالت عليّ الخسارات، أصبحتُ لا أستطيع إخفاء تلك الندوبِ حتى.
مضى عامٌ استُنزفتُ فيهِ، ولا زالت كل أثارهِ باقية على وجهي، وفي نفسيّتِي تُرى بوضوح.
20.23 | أي ثأرٍ بيننا..
"كان لدّي اعتذارات
لجميع الذي عرفوني متأخرًا
وكنت في فترة إنطفاء
وبدت لي أحاديثهم غير مفهومة
ومحبتهم غير مطلوبة
وبقائهم غير ضروري
أعتذر للرِفاق
الذين حينما طرقوا بابي
كنت قد نفذت من الرغبة في الحديث
والبقاء
أعتذر لمن كان يراني بعيّن اليقين
وكنت حينها أرى العالم كُله
بنظرة رِيبة."
-أعتذر جداً..
الحقيقة يا عزيزي، إنّك كيف ما نأذِيت أذّيت، لكن أنت حاب تعيش دور المظلوم وغيرك لا.
عزيزي القارئ، أودّ تذكيرك أنّ الكتاب الوحيد الذِّي يستطيع تقويمك للطريقِ الصحيح، وستجدُ دواء علتك فيهِ، هو القرآن.
أما كُتب التنمية والفلسفة تلك، فكاتبها هو إنسيٌّ مثلك، له أفكاره ومعتقداته، منها الصحيح ومنها الخاطئ، منها ما يناسب دينك وعادات مجتمعك، ومنها ما يخالفها تماماً.
احذر أن تكون منقاداً لأراءِ غيرك بهدف التثقيفِ، فُتسممّ روحك بما يهلكها.
لا طريق أسهل من غزوِ الفكرِ بدسِّ السمِّ في العسل.
وبما أنّك تستطيع قراءة الكتب، فهذا يعني استطاعتك على تمييز أوامر الله، وعلى الأفكار الصحيحة والشاذة.
اقرأ ولكن انتقي قناعاتك، "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"، خُذ ما كان واضحاً وعلى نهجِ الإلٰه، وانبذ كلّ ما يسيء لفطرتك.
أنت مسلم ولديك القرآن بفضلِ الله، لا حاجة لك بغيره، تذكّر هذا جيداً.
-هَاجر الفاخري
صدقني..امرأة مثلِي تؤمن بالمنطقية لا تعطي الحبَّ حيزاً من وقتِها، وإن لمستُ الحبَّ المثاليَّ الذِي أستحقه فيك، مع انعدامِ المنطقِ لن أرغبك..
والمنطقُ..كلُّ المنطقِ لديّ أنَّ من أحبَّ شيئاً وأرادهُ سعى لهُ، وإن بعثرتِ الأحوالُ خطاهُ وصارَ الوصولُ بعيداً، ونيلُ المنى أقربُ للمستحيلِ من تحقيقهِ، ببساطةٍ هذا يعنِي أنّ ما أحببتَ لم يقدر لك، وقدّر لك ما يناسبك في الوقتِ الأنسب، ومن استطاع أن يصلَ هو الأجدرُ والأحقّ بذلك.
أرى ضخامةَ ما تكن لِي، وأرى الإستحالة، وأومنُ بالخيرةِ لي ولك في ذلك..
لستُ متبلدةً ولا قاسية، ولكنِّي منطقية، لا أسمح للأهواءِ باللّعبِ في شيءٍ مرموقٍ كهذا الشعور.
صدقني..على المرءِ أن يمنح قداسية نفسهِ لمن يستحق، بعقدٍ موثوقٍ بسنةِ الله ورسوله، فقط بهذه الكيفية؛ أيّ سبيلٍ آخر سيعذّبك بلا جدوى، ويترك ندبةً تبقى، تتحسرُ عليها العُمر كله.
-هَاجر الفاخري