لعلـها المُنجيـة")

لا يوجدُ سببٌ واحد يجعلُ اهتمامَك بأمر المسلمين يحملُك على التقصير في واجباتك الشرعيّة اليومية وتركِ وِردِك من العمل الصالح بل ذلك أدعى أن تتقي اللهَ وتجتهد في العمل الصالح وذكرِ الله ودعائه والتضرُّع إليه أكثر واللهُ يمتحنُ عباده بمثل ذلك (فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا) وقال عن حال المؤمن عند البلاء: (إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) فاتق اللهَ واصبرْ على طاعته وأحسِن الظنّ به. -أ. حسين عبدالرازق

استقبال شهر رمضان بالتوبة للشيخ سمير مصطفى

القبر ليس مخيفا لمن استعد! وكان بشر بن الحارث يقول " نِعمَ المنزلُ القبر لمن أطاع الله" -إن كنت مطيعًا، فأبشر!

تأملات في زلزال سوريا وتركيا - فايز الكندري.

بسم الله والحمد لله؛ لو بتعجلي في الصلاة أو تأخريها عشان تسمعي درس أو تروحي حلقة قرءان أو ذِكر، فاعرفي أنك ماشية غلط، لأن الأصل في الحلقات والمحاضرات أن تجعلك مُستقيمة مع ربك أولًا! - أُمّ تيْمِـيّة.

صارلي يوم كامل ما صليت! لسه برضه مش عايز تصلي؟!

https://youtu.be/2yQLhuEKROk رابط الدرس

📍أقوى زلزال من مئة سنة في تركيا ومعظم اقاربنا ومعارفنا تحت الانقاض حتى الان شي مخيف والله الله يتولانا برحمته جميعاً يارب لا أشعر بشيء يتغير انحدار كبير الله المستعان والله ما أحس في دروس وعبر أو تذكرة عم تصير مجرد مصائب وحزن وضعف الله يحسن حالنا هذا ما قالته لي صديقة حبيبة سورية تعيش بتركيا. ✏️وتركية أخرى أعرفها، كانت تنوي المجيء للمغرب، لكنها مترددة بسبب الخوف على عائلتها. دخلت أشوف صورة معرفها، هل غيرتها، هل اتعظت، فوجدت صورتها المتبرجة الفاتنة لازالت هي هي. 🖇سبحان الله، الحليم أمهلنا كثيرا، ولا يزال، وهذه حياتنا بأدق تفاصيلها صارت مبارزة لله بالمعاصي، منازل من ربا، سيارات من ربا، مجاهرات جماعية بترك الصلوات، نساء كاسيات عاريات تملأ الشوارع، والشاشات، والبحار والمحيطات، اختلاط معيب في كل مكان، أعراس حفلات سهرات، أفلام مسلسلات، نقيمها، نستضيفها ونتسلى بها..مستهنين غافلين لاعبين، لاهين وكأنه لا موت ولا حساب.. 📎ثم اليوم وبعد أن زلزلت الأرض، في منظر مهيب يذكر بالآخرة، يريدنا الحليم أن نرجع أن نتوب أن نتعظ، لازالت هي المسلمة تخرج علينا بكامل زينتها، رفقة المذيع الزميل المسلم، على قناة صاحب الشاشة المسلم، يستضيفها المسلم في بيته ليسمع عن أخبار الزلزال. هذه شوارعنا كشوارع تركية، ما اتعظ قريب ولا بعيد..إلا من رحم. تعاطي علماني عجيب مع آية من آيات الله المخيفة المزلزلة، نحزن، نواسي، نجمع التبرعات، ونحن المصرون على معاصينا ومجاهراتنا..فما الفرق بيننا وبين من ادارك علمهم في الآخرة. بل ونرفض سماع أصوات الواعظين، -خلو عندكم ذوق مش وقتها-، إذا كان هذا ليس وقتها، فمتى وقتها ، وإذا لم تهتز هذه القلوب بمشهد كأنه قيام الساعة فمتى عاساها تهتز، وإذا لم يبك الداعية اليوم حتى تبتل لحيته ويقول لمن حوله، لمثل هذا اليوم فأعدوا، فمتى يفعل. وإذا لم تفهم اليوم أنه الموت لا يضرب المواعيد، وأن الرحمة الحقيقية هي أن تعظ وتذكر العبيد بيوم القدوم على رب العبيد، فمتى يا مسكين تفهم. بديعة سبيل