عَليّ.

. وَهَبْ لِيَ الجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِي مَيادِينِ السابِقِينَ، وأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي البَارِزِينَ، وَأَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِي المُشْتاقِينَ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ المُخْلِصِينَ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ المُوقِنِينَ، وَأَجْتَمِعَ فِي جِوارِكَ مَعَ المُؤْمِنِينَ دُعاء كُميل 🤍 .

هناك من يعيش حياته الشخصية ، و اخر يعيش حياته الفكرية .

آخر سورة الحشر : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . ست آيات من أول الحديد : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ * هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ . الآيتان في آل عمران : قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ او : قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ * شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .

بلا مــوعد تلاگينــه انا و ساعي دمــعتي

.

*فطنة العجوز _و_الوهابي إمرأةً عجوز وقفت عند الواجهة الشريفة تقول اغثني يا رسول الله أدركني يا رسول الله اشفع لي يا رسول الله فسمعها شيخ وهابي ، قال لها هذا شرك ؟ النبي مات وما ينفع ، وهذه العصا أنفع من محمد !!! قالت له كيف ؟؟!! قال لها تعالي اعلمك التوحيد !! ومسك العصا وأخذها لمكان فيه جمل بارك، ووقف وقال للجمل : ياجمل بجاه محمد قم وقف ، بحق محمد قم وقف ، فالجمل لم يتحرك . ضربه الوهابي بالعصا ، فقام الجمل ووقف ، قال لها قلت لك العصا أنفع من محمد !!! قالت له هات العصا الحين وبعد ما الجمل برك ، وقفت أمامه وقالت للجمل : يا جمل بحق الله قم ، فلم يستجب لها !! قالت له : أسألك بأسماء الله وصفاته العظمى أن تقوم وتقف ! فلم يرد عليها !!! فضربته بالعصا ، فانتهض الجمل واقفاً . فسألت الوهابي وقالت له : هل العصا خير من الله وأسمائه وصفاته !! ؟؟ فبهت الذي ضل وانحرف !! !! فقالت له إسمع يا جاهل : ليس الأمر كما تدّعي ، ولكن هذا الجمل حيوان مثلك لا يفهم إلا بالعصا . ماكو مصدر ، المهم الفكرة .

تطوّر ملحوظ في دعاية العدوّ في المناسبات الدينيّة خصوصاً في زيارة الأربعين فأوّل الأمر اكتفى الأعداء بعدم تغطية الحدث العالمي للزيارة المليونيّة لكربلاء المقدّسة، مع العلم لاتوجد مسيرة بشريّة في العالم كمسيرة الأربعين بعدها لم يستطع الأعداء كتم وتأثير الوقع البشري المهول لزيارة الأربعين حتّى اطلقوا عليه عبارة "الثعبان الأسود" ثمّ أخذت وتيرة عداوة الزيارة بالتصاعد، "صفويون، مجوس، مشركين، عبدة الأوثان، ..." ثمّ أخذ العدوّ يستخدم اساليب تشويه جديدة كما فعلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنيّة من افتعال قصّة "الحمل غير الشرعي" واثارت حينها ضجّة واستياء وادانات كبيرة على المستوى السياسي والإجتماعي والديني والمنظّمات الدولية بعد ذلك ادرك العدوّ انّه لم يجنِ شيئاً من تلك الحملة بوضع "الشيعة بسلّة واحدة" وإنّما تقسيمهم على اساس "إيراني_عراقي" فذلك أنجع في فك عرى الوحدة المذهبيّة والإسلاميّة فبدأت حملات بعنوان "الإحتلال الإيراني، أرض العراق لاتتسع لزائرين كُثر، التأثير في اقتصاد العراق، و ..." استقرت بوصلة العدوّ تقريباً صوب هذا الاتجاه، حيث رافق كلّ ذلك اعتداءات إرهابية ضد الزائرين ذهب ضحيتها المئات من الابرياء، لم يسأل فيها المجرمون عن هوية أحد أو عن جنسيته أو عن مرجع تقليده حينما كانوا يقومون بأعمال إجراميّة، فقد كان يكفي لديهم انّه زائر وهذا بحد ذاته هوية عظمى بنظر الأعداء بعض من تعوزه المعرفة أو الأدراك _لو احسنا الظن_ يقوم مساهماً بتلبية رغبات العدوّ من حيث لايعلم، العدوّ الذي لايرغب بشيء اسمه وحدة إسلاميّة أو شعار ديني، بل لايرغب برؤية إنسان شريف واحد، كيف بملايين الزائرين من مختلف الجنسيات والبلدان والانتماءات وأحياناً الطوائف أيضاً، وقد اجتمعوا وتوحّدوا تحت راية الحسين، ذلك الرجل الذي اكلت منه السيوف والسكاكين حدّ التخمة وداست عليه حوافر الخيول ولم يُسلّم للظلم والطغيان والإنحراف والشذوذ واللصوصيّة ..