God's favorite

عَلاقة حُبٍّ، كنتُ أكتُمُ بَثَّهَا، إلى أنْ أذَاعَتها الدّموعُ الهَوَامِعُ

كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ ‏والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ ‏وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً ‏وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ ‏كمْ من كتابٍ لم يكنْ عُنوانُهُ ‏يحكي الذي في طيِّهِ مَسطُورُ ‏ولكم مُداوٍ ماتَ من مرضٍ بهِ ‏وهو الذي في طبه مشهورُ

عَانَقتُ كُلّ الحَائِرينَ مُواسيًا وَقَلبِي هُنا بينَ الحَنَايا غَّريقُ

خُلقَت مُكمَّلةً فليس يزيدُها ‏في الخَلقِ والأخلاقِ أن تتزيَّنَا ‏فإذا نظرتَ فمِلءُ عينَك ما ترى ‏وإذا سمعتَ فما ألذَّ وأحسَنَا

بل بُعدهُ قربهُ لا فرقَ بينهُما ازدادُ شوقاً إليهِ غابَ أو شَهِدَا

كواكِبُ اللَّيْلِ قَد لاحَتْ لِنَاظِرِهَا وبَدرُ وجَهَكَ عَنِّي اليَومَ مَفْقُودُ فهل تراني أرى من برقِهِ خبرًا أم أن قَلبِي بالأوهام موعُودٌ ؟

تراهُ يدري بأن القلب مسكنهُ و لست ابصرُ بالعينين إلا هو القلب يسأل عيني حين اذكرهُ ياعينُ قولي متى بالله القاهُ ؟

متميّزٌ بينَ الجمَالِ جمالُهَا ‏وجمالُها فوقَ الجمَالِ جمِيلًا

وإذَا الشَّدَائِدُ أَقْبَلَتْ بِجُنُودِهَا و الدَّهْرُ مِنْ بَعْدِ المَسَرَّةِ أَوْجَعَك لا تَرْجُ شَيْئًا مِنْ أَخٍ أَوْ صَاحِبٍ أَرَأَيْتَ ظِلِّكَ فِي الظُّلَامِ مَشَىٰ مَعَك؟ وارْفَعْ يَدَيكَ إِلَى السَّمَاءِ فَفَوقَهَا رَبُّ إِذَا نَادَيتَهُ مَا ضَيَّعَك