- nothing -

ويشرقُ النهار مجددًا ‏وأنا قد طُفحِت ‏من الأحزان ، ‏فمَن يُبدل عُتمة هذا الجسد الخوّاء ‏بنورِ السمَاء !

أقولُ أنني لا أحبُّ العنف وأنا التي حرقت طفل الجيران لأنه يُشاكس وأقولُ أنني لا أطيقُ ظلم النساء وأحقدُ على كل ما يُثير الرغبة في زواجهنّ وأنا ابنة المرأة التي لم تذق طعم العدل أقول أنني لا أحبه لا أذكر كل ما يخصُّه لا أكترث لفكرة أنه مع امرأة أخرى ويُحبها وأنا التي تصنع سيناريوهات محتملة لأول يوم لقاء به أنا التناقض والتردد الكره والظلم بتلذذ أنا الذل والقهر والقوة والتظاهر والحب والحزن واليأس والسجن __شيماء سويدان

"أفعل ذلك دائمًا أتخلى عن الأشياء التي تسعدني لأنها من ناحية أخرى تسبب لي الألم.."

أنا مش عايزه أصارع على البقاء ولا أنافس على الكاس الذهبي لأشطر إنسان على الكوكب، أنا عايزه أبقى رايقه.

‏"يبدأ الإنسان حياته بكمّ هائل من الأحلام والأماني بعدها يصبح حلمه الوحيد أن يكون مُطمئن."

لم يكن يائسًا إنه فقط كان يحتاج للمواساة وأن يشعر أنه موجودٌ بالفعل. أن يقول ما عَلِق في فمه طيلة اليوم بدلًا من أن يغفو وفي رأسه أحاديث لا تنتهي ككل يوم.

‏ساكتٍ يّستر جروحه بسكاته لو انه مفضوح

وكم مِن تنهيدةٍ وآهاتٍ تكفي ؟ لكي يلتم شعُوري الضائع، أتفرد بشَوْق لا نِهاية له وأعيش في حَيْرة لا علم لي بما سأختاره في نهايتها أتخبط وحدي بين جدران هذا الدار تمتلىء عَيناي بالبُكاء ويمتلىء رأسي بالاسئلة يكادُ فؤادي أن يتشقق إلى نصفين؛ نصف يُريد أن يمحي كُل ما به ومن ثم يعود خالي مِن المشاعر المُحيرة، ونصف يُريد أن يغتسل بـماء شديدة البرودة لكي تبرد هذه النيران التي تشتعل بدِاخله، آه وكم مِنها تكفي ! ليت كان التخلص مِن شعُور وآلم وإشتياق بسُهولة لكُنت الان أفضل حالٍ ولَكِن لا شيء يأتي بهذه السُهولة نتعب دومًا لحصولنا على راحة في نهاية المطاف ليس بين يدانا شيء لكي نفعلهُ لا بأس سنُردد هذا دومًا لعل الحال يتحسن

‏"يارب عتمة .. وأنت فلّاق الأصباح وسامع دبيب النمْل يارب، قلبي".

‏" ياما وأنا في شُرفة الأيام ريش ‏وتهبّني ريح الظروف الموجعه ‏كنت أبلع الغصّه ورا الغصّه وأعيش ‏و أخذ بخاطر خاطري لين أقنعه ‏إن العمر ضحكة وتنهيده وطيش ‏وإن الحياه بخير .. والدنيا سعه "