رَنوّة

‏إن مررت بي، إبقى ‏وأجعل نُزهتك سكنًا، ‏وعبورك وصولًا ‏وزيارتك بيتًا ‏وسفرك هجرة!

وإذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا ‏ورجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ ‏فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا ‏وظننتَ أنَّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ ‏لا تجزَعنَّ من الحياةِ وضيقها ‏حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ ‏ولو اطّلعتَ على الغيوبِ ولُطفِها ‏لعلِمتَ أنَّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ

‏أولَو كانَ العرفُ بمعرِفتِك ‏فلا شَرفًا بكِ ولا بمَقرِبتك ‏أيَا مَن قطعتَ أنا أسعد بقطعك ‏فلا مرحباً بِكَ ولا بالنَّدمِ على منزلتك

لكِ ظِلّي ‏يا شفرةَ الحطَّابِ ‏خلِّصيني ‏مِنْ إمْتِدَادِ عَذَابِي ‏فَمِنَ الجُّوْعِ يا لرؤيةِ نفسي ‏أَشْحَذُ الماءَ ‏من كفوفِ السرابِ ‏لوركا - ترجمة عمودية

‏في صوتها ذابَ الجمالُ عذوبةً ‏لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ ‏لولا مخافةَ أن يقال بأنني ‏بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ ‏لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلها ‏والصمتُ حكمٌ واجبٌ لِسواها.

بطمَأنية عِرَاقْية; " مَيخَالِفْ الله مَيعْوفنَا"

‏أهلٌ تعيشينَ حتى الآن بينهمُ؟ ‏طوبَى لهم لَم يغبْ عَن دارهم عيدُ

‏كَيْفَ الهِلالُ يُرىٰ ما دُمْتِ طالِعَةً لَا يَبْدَأُ اللهُ عِيْدَ الفِطْرِ بالـبَدْرِ

‏لها وجهٌ تُحاسده الملاحُ ‏تُجن لهُ القلوب وتستباحُ ‏إذا جَل المساءُ يصيرُ بدراً ‏وشمساً كل ما حل الصباحُ.