مَعَ اللّٰه 💙

معلومة مهمة خاصة هذه الأيام.. هل الفضل في أيام العشر من ذي الحجة يشمل لياليها أيضا؟ الجواب :نعم ولله الحمد قال ابن رجب الحنبلي في تفسيره(2/561،560)في حديثه عن العشر من ذي الحجة: "والأيَّامُ إذا أُطلِقَتْ دخلتْ فيها الليالي تبعًا، وكذلك الليالي تدْخُلُ أيَّامُها تبعًا. وقد أقسَمَ اللَّه تعالى بلياليه، فقال: (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) ) وهذا يدلُّ على فضيلةِ لياليه أيضًا"

عوِّد النفس ألا تضعَ أحزانك في قارعة الطريق، إلا طريقَ العرش، فسَيْرُها في طريق الناس يجرحها، وصعودُها إلى الملك الكريم يَجْبُرها. الشيخ وجدان العلي

مراتي بتسألني إنت بتحبني بقولها لا أنا متقبلك. بس الحب لسه مجاش فبلاقيها بتعيط هو أنا غلطان؟ ج / غلطان جدًّا . أليست هناك صفات تحبها فيها؟ أليس النبي ﷺ قد نهى أن يكره مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها خلقًا آخر؟ أليس النبي ﷺ قد أجاز للزوجين أن يجامل بعضهما البعض ولو لم يكن كلامهما كامل الصدق ، جبرًا للخواطر وحفاظًا على الاستمرار! الشيخ سالار حسو

#سورة_الكهف .. نور ما بين الجمعتين .. 💕 ذكّروا بها أحبتكم .. 🙂 صلّوا على رسول الله .. ❤

هذه الجمعة من أفضل جمعات العام؛ لأنها في أيام العشر من ذي الحجة، فجمعت بين فضيلتين، فاغتنموا ساعاتها في الذكر والدعاء والخير ولا تضيعوها.

الأسباب الجالبة لمحبة الله عشرة: • قراءة القرآن بتَدَبُّر. • والتَّقَرُّب إليه بالنوافل. • ودوام ذِكرِه. • وإيثار محابه. • ومطالعة القلب لأسمائه وصفاته. • ومشاهدة إحسانه ونِعَمِه. • وانكسار القلب بين يديه. • والخلوة به بالاستغفار والتوبة. • ومُجالسة المُحِبِّين الصادقين. • ومُباعَدة كل سبب يَحُول بين القلب وبين الله عز وجل. مدارج السالكين | ابن القيم

وكان سيدنا عمر رضي الله عنه يُكبِّر في قبته بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج مِنى تكبيرًا". الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد 🕋 عند الله وأحب إليه من العمل في غيرها.

وكان سيدنا عمر رضي الله عنه يُكبِّر في قبته بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج مِنى تكبيرًا". الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد 🕋 عند الله وأحب إليه من العمل في غيرها.

﴿ وَلَیَالٍ عَشۡرࣲ ﴾! ها نحن أولاء الآن على أبواب العشر، فمع غروب شمس هذا اليوم تنقلب الموازين، حتى يصير العمل الصالح أحب إلى من غيره في هذه الأيام، وتتضاعف الأجور حتى يباهي الله بعباده الملائكة.. تتجهزت السماوات لميقات عرفات، وتطوف الملائكة حيث تطوف، يجمعون أصوات الكبيرات والتهليلات والتحميدات من جنود الله حين يرفعون بها في شتى بقاع الأرض، ويُخلصون نفوسهم ليومٍ تشهد فيه الأفاق؛ نزول الله على عرفات. •وهذه العشر من أفضل أيام الدنيا، فما من أيامٍ أقسم الله تعالى بها غير هذه الأيام فقال: ﴿ وَلَیَالٍ عَشۡرࣲ ﴾! [الفجر : ٢] والعظيم لا يقسم إلا بعظيم.. وكان رسول الله ﷺ يقول ؛ إن لله تعالى -في دهره- نفحات رحمه، فتعرضوا لها. نفحاتُ رحمةٍ يفيض فيها الكرم والبرّ والإحسان على العباد، نفحاتٌ يضاعف فيها الأجر، ويكثر فيها الخير، ومن هذه الأيام؛ الأيام العشر، [أياماً معدودات] وهي مطيةٌ للعمل الصالح. وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه الأيام من أحب الأيام إلى الله، وأخبر أن العمل فيها إن كان فاضلاً؛ فإنه أزكى روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: عن رسول الله ﷺ : "ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ." -شعيب الأرناؤوط: تخريج المسند: 5446 | وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه، قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ." -صحيح البخاري: 969 | هذا الإله الجليل الذي أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، يُخبرنا أنه يُحب منا الطاعة في هذه الأيام خاصة! مما يعني أن لها سِراً سماوياً لا يعلمه إلا الله؛ هذا السرّ السماويّ؛ رأى أثره موسى عليه السلام حين واعده الله أن يكلمه بنهاية العشر، فأخلص قلبه وروحه لله سبحانه حتى إذا انتهت العشر اصطفاه الله سبحانه و قربه وكلمه تكليما! ورأى أثره الخليل عليه السلام حين اختبره الله سبحانه بابنه إسماعيل عليه السلام، فلما استسلم لقدر الله، فدى الله ابنه اسماعيل عليه السلام بكبش من الجنة، واجتباه الله ورفع مقامه إلى مقاعد الصديقين. ورأينا أثره حين أتم الله علينا الدين، وختم لنا شريعة الإسلام فقال : { ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ }. •ولما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هناك خيرٌ كبيرٌ يتنزل من السماء حين تصعد لله الأعمال؛ قال: "اعملوا". فقال الصحابة: يا رسول الله! هذه الأعمال؛ يعني: [الصلاة والصيام والصدقة والذكر، أحبُ إلى الله من الجهاد في سبيل الله؟] الذي أخبرهم عنه أنه في المنازل بعد مرتبة الإيمان! فقال: "نعم. إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء." أي أن العامل أجره أعظم من المجاهد في سبيل الله، إلا إذا قُتل هذا المجاهد. فيكون أجر الشهادة أكثر من أجر العمل في هذه الأيام. والأعمال الصالحة كثيرة والحمد لله كي لا تسأم نفوس الناس؛ منها المحافظة على الفرائض في وقتها، والسنن الرواتب، وقيام الليل والوتر وسنة الضحى، وكثرة ذكر الله سبحانه بالتسبيح والتحميد والتهليل، والإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله، وتلاوة القرآن، والصلاة على نبينا محمد ﷺ والثناء عليه، والاستغفار، والتوبة وبر الوالدين، وصلة الرحم، وإطعام الطعام وإفشاء السلام، وأذكار الصباح والمساء، والنوم على طهارة، وحسن الجوار، وطيب الكلام، واحتمال الأذى من المسلمين، وكظم الغيظ، وسلامة الصدر لكل مسلم، والصدقة، والصيام. فقد ورد عنه ﷺ أنه صام هذه العشر، وقال عن صيام ذي الحجة أنه يكفر السنة التي قبله والتي بعده. يقول سيدنا عبد الله بن مسعود: "سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها." - صحيح البخاري: 527 | وقال ﷺ لسيدنا أبو هريرة: "ألا أدلُّك على غراس خيرٍ! قلت بلى يا رسول الله! قال: سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ تُغرَسُ لك بكلِّ واحدةٍ شجرةٌ في الجنَّةِ." -صحيح ابن ماجه: 3084 | وعند ابن حبان: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ أُسريَ به مرَّ على إبراهيمَ عليه السلام، فقال : من معك يا جبريلُ ؟ قال : هذا محمدٌ ﷺ ، فقال له إبراهيمُ: مُرْ أُمتَك فلْيُكثِروا من غِراسِ الجنةِ، فإنَّ تُربتَها طَهورٌ وأرضُها واسعةٌ. - قال وما غِراسُ الجنةِ ؟ قال : لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله. " صحيح ابن حبان: 821| "وكان سيدنا عبد الله بن عمر وأبو هريرة -رضيّ الله عنهما- إذا دخلت أيام العشر، يخرجان إلى السوق يُكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما".