قناة || عبدالله آل حمدان

عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع». https://t.me/Hamdan_1443

"وإن زمانا يقبل فيه قول من يرد على الله سبحانه، وعلى الرسول ﷺ، ويخالف العقل، ويعد مع ذلك إمامًا، لزمان صغب والله المستعان". الإمام السجزي (ت:444هـ) https://t.me/Hamdan_1443

"ومخالفة الأشعري وأضرابه للعقليات، ومناقضتهم تكثر ولعل الله سبحانه يسهل لنا جمع ذلك في كتاب مفرد". الإمام السجزي (ت:444هـ) https://t.me/Hamdan_1443

أهمية حضور نصوص السلف الصالح قال ابن رجب الحنبلي (ت:٧٩٥هـ): "وفي زماننا تتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد، وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم". https://t.me/Hamdan_1443

مُبارك عليكم الشهر الكريم، أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه. https://t.me/Hamdan_1443

أجود ما كان النبي ﷺ يكون في رمضان عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله ﷺ أجود بالخير من الريح المرسلة. لا تنسوا إخوانكم في غزة والسودان وسوريا. https://t.me/Hamdan_1443

تنبيه حول صحة الرواية المنسوبة للإمام أحمد ذكر الشيخ عامر بهجت وفقنا الله وإياه في نظمه أبيات (١٣٧- ١٤٠) أن للإمام أحمد رواية مأخوذة من أصول ابن مفلح والمسودة يقول فيها الإمام أحمد: "من جهل وجود الرب، أو علمه -وفعل أو قال ما أجمعت الأمة أنه لا يصدر إلا من كافر- فكافر، وإلا فلا". ١- الصواب أن النص ليس من كلام الإمام أحمد وإنما من كلام الجويني وأصل النص جاء في المسودة في أصول الفقه: "مسائل أحكام المجتهد والمقلد وغير ذلك مسألة المصيب في الأصوليات من المجتهدين واحد وهو قول الجماعة وحكي عن عبد الله العنبري [أنه قال المجتهدون من أهل القبلة مصيبون مع اختلافهم] . قال شيخنا: قال أبو المعالي: ومما يداني مذهب العنبري مذهب أقوام قالوا: المصيب واحد في الأصول ولكن المخطئ معذور ويستحق الثواب لأنه بذل جهده فتجرى أحكام الكفرة على الكفرة ويقاتلون في الدنيا لأمر الشارع بذلك ولكن يثابون في الآخرة إذا لم يكونوا معاندين وقد يتمسكون في هذا المذهب بقول الله تعالى: ﴿إن الذين آمنوا والذين هادوا﴾ ١ الآية. وقال الجاحظ وثمامة المعارف ضرورية وما أمر الرب الخلق بمعرفته ولا بالنظر بل من حصلت له المعرفة وفاقا فهو مأمور بالطاعة فمن عرف وأطاع استحق الثواب ومن عرف ولم يطع خلد في النار وأما من جهل الرب فليس مكلفا فإن مات جاهلا لم يعاقب ثم منهم من قال يصير ترابا ومنهم من قال يصير إلى الجنة فعوام الكفرة أحسن حالا من فسقة العارفين بالله وشنع على هذه المذاهب بعد شناعه على العنبري. قال: والمخطئ في الأصول لا شك في تأثيمه وتفسيقه وتبديعه وتضليله واختلف في تكفيره فمال بعض أئمتنا إلى أن كل من قال قولا يقود إلى ما هو كفر بالاجماع بكفر كمن قال: «إنه ليس بعالم» يكفر فمن قال ليس له علم وقدره يكفر ومال البغدادي إلى هذا القول وحكاه عن أبي الحسن في مواضع وكان الإمام أبو سهل الصعلوكي لا يكفره فقيل له إلا تكفر من كفرك فعاد إلى القول بأنه كفر وهذا مذهب المعتزلة فهم يكفرون خصومهم ويكفر كل فريق منهم الآخرين. قال-أي الجويني-: وصار معظم أصحابنا إلى ترك التكفير لمن قال قولا يعود إلى الكفر ويلزمه وقالوا إنما نكفر من جهل وجود الرب، أو من علم وجوده ولكن فعل فعلا أو قال قولا أجمعت الأمة على أنه لا يصدر إلا من كافر ومعظم كلام أبي الحسن* يدل على هذا وهو اختيار القاضي* في كتاب إكفار المتأولين". فالكلام كله للجويني! *أبو الحسن هو الأشعري *القاضي هو الباقلاني الأشعري صاحب كتاب إكفار المتأولين ٢-وأما النص الذي جاء في أصول الفقه لابن مفلح: "من جهل وجود الرب، أو علمه -وفعل أو قال ما أجمعت الأمة أنه لا يصدر إلا من كافر- فكافر، وإلا فلا في رواية عن أحمد، واختاره القاضي في إبطال التأويل وابن الجوزي في السر المصون وصاحب المغني في رسالته إلى صاحب التلخيص، وذكر أبو المعالي أن عليه معظم كلام الأشعري وأصحابهم". الأقرب أن مراده للإمام أحمد رواية في هذه المسألة، لا أن هذا النص هو رواية عن أحمد، فلو رجعت لبعض المصادر التي ذكرها ابن مفلح لن تجد هذه الرواية، فلا هي موجوده في إبطال التأويلات، ولا في القدر الموجود من رسالة ابن قدامة للمجد، وإنما تجد بعض الروايات في التكفير ولم يذكروا هذه الرواية، ومتن الرواية ليس من ألفاظ الإمام أحمد، والله أعلم. #تصحيح https://t.me/Hamdan_1443

"ولمَّا سافَرَ الشيخُ كتَبَ معَهُ جماعةٌ من أعيان المشايخ ممن حضَرَ المجالِسَ الثلاثة، ومَن لم يحضُر، مثلَ الشيخ القدوة محمد بن قوَّام، والشيخ [محمد بن] إبراهيم بن الأرموي، والشيخ الإمام القدوة علاء الدين بن العطار -مختَصر النَّواوي، وغيرِهم، وأثنَوا عليه بِكُلِّ وصفٍ جميل، في دينِهِ، وزُهدِه، وعلمِه، وحُسنِ عقيدَتِه السالمة من التَّشبِيه والتعطيلِ، بثناءٍ لم يُثنَ على أحدٍ مثلُه، ووقفَ على ذلِكَ أعيانُ أهلِ مصرَ". https://t.me/Hamdan_1443

أبو عبد الرحيم الجوزجاني قال فيه الخلال: هو ثقة، جليل القدر. . . كان أبو عبد اللَّه يكاتبه فكتب إليه في أشياء لم يكن يكتب إلى أحد بمثلها في السنَّة والرد على أهل الخلاف والكلام. https://t.me/Hamdan_1443