• غُصن البـــان •

_ هُدوءٍ غَير آمِن .

أنهُ لشيءٌ مرير ، أن يَحنُ الإنسان طوال الوقت إلى ما لَن ينالهُ أبدًا .

تعالو لقناتي الثانية ..!

نُسختي في الحُب صادقة جَداً ، جميلة جداً ، لدرجة أن أؤمن بأنني ولدت لأعطي الحُب ، لأهتم ، لأستمتع ، وأكون على طبيعتي مَعه ! أحبُّ طريقتي في إعطاء الحُب 🤎.

:)

كيفَ أقنعك أن غايتي كلها من الحب هي إيجادُ الونس الذي افتقدتهُ طيلةَ حياتي ؟ ‏رجلٌ أميلُ بتعبي عليه فيحملني بكل حنو .. ‏رجلٌ أنظرُ إلى عينيه فلا أجدُ إلا أنا ، كل مرة.. أنا فقط . ‏غايتي أن نتشاركَ ليالي الوحدة الثقيلة ولحظات السعادة المُطلقة وأكوابَ الشاي الدافئة ..

أنا انهمر ، لا يناسبني شخص شحيح .

هاي قناتي الثانيه تعالو

عينايَ واسِعتان يُشعرانك بالأمان والإنتماء كأنهما بغداد ، أنفي السومري ، شفتاي أندلسية ، شعري فرعوني ،طولي شامي ، و كالعادة دمائي عراقية امتزجت بَخُفتي . أمّا حاجباي شديدتان ذوات نزعة اغريقية لدرجة تُذكرني بقساوة أحكامهم ! ابتسامتي تنعشك مثل ضربة هواء على شاطئ المالديف ، أمّا قلبي نظيف إلى درجة إنه كان يشبه تماماً " الغيوم " كلّ شيء فيها تاريخي و جامعة لخُصال الحضارات .. فسلامٌ على بشرٍ مُتهم بأنه ( مَلاك ) بشرٌ تكوّن من براءة الملائكة و بقايا النجوم .

" فَضاءُ و كواكبُ و نجومُ مُضيئة قَد سَبحت بِداخل تلكَ العينين "