دانيال - Daniel

رحيل

كُلَ صَباحْ يَمُر و الجمهورية الإسلامية بِخير هوَ إنتصارٌ عظيم للحَق على الباطل .

حرب صدام 8 سنوات على ايران ، حصار امريكي لأكثر من عقدين على ايران ، ضغط اسرائيلي متواصل على ايران عزل دولي خليجي على ايران ، و هسة انت تبغض ايران و نظامهة الاسلامي و صاف بكرهك مع كره امريكا و اسرائيل و حاسب روحك شيعي ؟؟؟ دخيلك يا ابو الحسن . يضاف الى ذلك ، لولا التجربة الاسلامية في ايران لأنعدم اسم الشيعة في المنطقة بالكامل لولا حضور ايران لما قاوم احد الاحتلال لولا ايران لما انتصرت لبنان على اسرائيل و لما شاهدنا انتصارت غزة المتتالية لولا ايران جان زيارة السيدة زينب تحلم بيها ، و لو هو اليكره الحكم الجعفري بسبب الشرقية و دجلة و چم اعلامي يفكر بالسيدة .. سلام الله عليج يا زينب .

ايران VS الدولة العباسية ، الدولة الاموية ان في غياب الإمام الثاني عشر عليهم جميعًا سلام الله حكمة إلهية عظيمة تتجلى معالمها بالقوة الرهيبة و المرونة الرائعة المنسجمة مع القران الكريم و التي تكمن بأن الانسان المتعلم الفقيه الجامع للشرائط هو خير الناس .. و هو الصالح الصالح لإدارة شؤون المسلمين وفق المنهاج الاسلامي ، بل و ذهب الخبراء المتعلمين دون خوض العلوم السياسية او الرياضية و الاقتصادية أكاديميًا لبناء دولة رصينة قوية من خلال سُنة النبي الكريم و ال البيت عليهم السلام في عصر يبعد عن القرآن حوالي ١٤٠٠ عام . و يجب أن نتمعن اكثر في هذا الزمن ، زمن التحديات و المصاعب ، أن الاسلام و الذي يعتمد في بُنيته على قرآن و سيرة قديمة و غياب لأهم عناصر قوته ( الغائب الحاكم المنصب إلهيًا ) . ماديًا يجب أن يكون هو الحلقة الضعيفة التي ستشرف على الانقراض في هذا الزمن .. إلا ان النظرية الاقتصادية و السياسية في الاسلام و المتمثلة بولاية الفقيه في ايران تعيش اعظم و افخم اوقاتها مقارنةً بالدولة الاسلامية العباسية و كذلك الاموية ، دولة تعتمد على ترسانتها الاقتصادية و خيرات ارضها دون الزحف نحو بلدان اخرى ، دولة ذات مناخ سياسي مذهل قل نظيره .. حتى على المستوى الفني و الثقافي استطاعت ايران اذا جازت المقارنة على ان تتفوق بشكل ملحوظ على الدولتين العباسية و الاموية رغم ان كلتا الدولتين لم يتعرضن للحصار الذي تعيشه الدولة الاسلامية في ايران منذ عقود كذلك ان للدولتين مساحة تفوق ايران و عددًا سكانيًا رائع المساحة ديموغرافيًا و لم تكن الدولتين منعزلتين عن العالم بفعل فاعل .. رغم كل هذه العوامل نلاحظ هذا التفوق الرائع لهذه الدولة الفتية في بناءها القديمة في منهاجها على العديد من التجارب الاسلامية التي جاءت بعد تجربة الامام علي و إبنه الحسن عليهما سلام الله ، كذلك الالتفات مهم للحضارات الموازية في تاريخها للحضارة الاسلامية و التي اصبح ذكرها ذكرًا تشريفيًا لأبناء ارضها و خوضًا لحقب تاريخية لا اكثر . عكس ما شهده الاسلام اليوم في صراعه و مقارعته قوى الاستكبار العالمي . الكلام يطول حول المرونة في الأحكام و الإحكام في الاسلام و إنه خير منهاج لبناء الانسان و الدولة لكن حاولت معكم إختصار ما عندي .

مــحــمــدٌ حــرّم شــرب الطــلا صـــلوا عـــليـــه وعـــلى آله اقـصـدْ إلى الحانة تؤمن به إن كـنـت لم تـؤمـن بأقواله فكم ترى في الحان من شارب يــحــرّم الخــمــر بــأفـعـاله الشاعر الكبير احمد الصافي النجفي

أعراب الكيان السرطاني

بأي عين ؟