هِجرة

فأني أشتاق حتى التعب ، و ينخرُ في عظم ذكرياتي نخراً مُبرحاً ، و يعصف في عقلي غبارُ الذكريات في لحظات فرحي ،يبكيني شوقاً عميقاً على ما قد مر من مرارة الأمس ، فلا أمل أحييه بعد، إني ممتنة لما قد وصلت إليه الآن، وأنا ملوثة بغبار الأمس خائفة من هواء الغد باكية على عواصف اليوم.

"سأحبك هذا الخريف، وسيجيء الشتاء وابقى أحبك سيدخل الربيع وينمو بداخلي حبا وازهارا، ربما بعد سنتين ساحاول أن انساك لكني لا أعدك بذلك، ربما في إحدى ايام الصيف اللاهب بعد خمس سنوات انظر لصورتك فاتسائلُ عن مكانك وماذا تفعل، ربما بعد عشر سنوات أكون قد تجاوزتُ السؤال عنك، لكني سأظل انظر لصورك دائما فاشعر بشيءٍ ما في داخلي ينبض"

القناة مقفلة

كل ما دق بيانو بشتقلك و اذا ما كنت عم دق بيانو و عم اشتقلك بكون نايم وهون بكون بأحسن حالاتي ما النوم بروفا للموت انتهينا ..!

لقد أفلتَ من بين يديك شخصًا كان مُستعدًا ليخوض معك أشد حروبك مع الحياة، مهما كانت الصعوبات التي كانت ستواجهك كان مُستعدًا ليتخطاها معك في سبيل أن تُحقق كل أحلامك وأهدافك، لقد أفلتَ من بين يديك شخصًا كان على أتم استعدادٍ ليُدافع عنك أمام الجميع بكل ما فيك من سوء، كان يثق بك ويقاتل لأجلك، حين يقول الناس أنك أسوأ من في الأرض كان يَرد قائلاً "هو أفضل الناس عِندي" لقد أفلتَ من بين يديك شخصًا كان مُستعدًا أن يتحمل كل شيء في سبيل استمرار علاقتكم، يغفر لك ويتجاوز أخطائك ويصدِّق كل مبرراتك، حتى وإن لم تجد مبرراً للغياب والقسوة كان سيصنع لك كل الحجج والمبررات التي تجعلك ثابتٌ دائمًا في قلبه، لقد أفلتَ من بين يديك شخصًا كان يكتب لك طوال الوقت، يتذكرُك طُوال اليوم، يُغني ويُدندن لك، في غيابك يرى كل الأشياء باهتة، مهما كان الزحام حوله لا يشعر بالونس إلا في وجودك، كنتَ في حياته القطعة الفريدة المميزة الوحيدة، كنتَ بمثابة العالم بالنسبة له، لقد أفلتَ من بين يديك شخصًا يُراعي نوبات غضبك ويحزن لحزنك ويُفكر طوال الوقت في إسعادك، شخصًا لن يمل من تكرار أحاديثك ولن يشعر بالضيق من نوبات حزنك واكتئابك، شخصًا لن يقسو عليك مهما كانت أخطاؤك، لا يُطيق الخصام الطويل، ويُحب فكرة أن يتشارك معك كل شيء مهما كان بسيطًا وتافهًا.. لقد أفلتَ من بين يديك شخصًا أراد أن يصنع لك عالمًا مُختلفًا وجميلًا أنت أُسطورته وبطله الوحيد.. لقد أفلتَ من بين يديك شخصًا كان سيحبك بـ كل صدق. #محمد_طارق

كنت آتي إليك فقط ‏أنا المغادر حتى من نفسي.

و إنِّي... أحبِّكَ ، و أجعل من هذا الحبِّ هوساً كلَّ يوم فأنتَ تحتلُّ عقلي كاملاً، بما فيه من حواس، فباتَ عقليَ الباطن يضجُّ باسمك الغريب، يوهمني أنّكَ هُنا جانبي تارةً، و تارةً بأنكَ تجلسُ على أركيتي تحدّقُ بي. كيف تحدُّق بي و تخبرني بأنّني جميلة؟ فأخجل من فرط جمالك.. كيف لي أن أفيق من هوسك؟! و أن أشعر أنَّ ذاكَ الحبَّ بات ماضياً و سيبقى هناكَ، و هل لي أنْ أحبَّ بعدك! أم أنَّ الحبَّ بعد ثورتك هو خيانةٌ للأرض و الوطن!... أريدكَ أنتَ، ليس بخيالك القاتل لي فانا أُقتل كل يوم عند كل ساعة بحقيقة وهمكَ أريدكَ حقيقةً لا سراباً فقلبي بات يتشتَّت من فرط تشتُّته بكَ، أحبكَ ، هوساً و حقيقةً هجِرة

اشعر بالمٍ في روحي تأصل بذواتي الى حد الخَدر . هِجرة🥀

و حتى قلبي لم يعد كذلك بات يتقن فنَ تشويه نفسيتي كل يوم يذكرني بك و يقتلني تأنيباً و يقتل لحظات فرحي بذكراك تلك المؤلمة ماذا أفعل بهذا القلب المتواطئ معك؟ وكيف لي أن انتشله من قفصي الصدري بيدي و اهديه لك فأنت تستحقه أكثر مني فهو لك لم يعد لي منذ تلك اللحظات هِجرة